{حتى اذا جاء أمرنا وفار التنّور}هود ٤٠.. كتير بأحب آيه .. وفار التنور .. نرجع نعيش مع قصه سيدنا نوح عليه السلام .. وهو سنين عم يبني بالسفينه .. والناس رايحه جاي تضحك عليه لانه هم في صحراء والبحر بعيد .. طولت الحاله معه وحتى بضع الثمانين شخص اللي آمنوا معه ..تعبوا من الانتظار .. هو نبي .. وفاهم انه اكيد هالسفينه رح تنقذ المؤمنين عندما يأذن الله بذلك .. كانت العلامه اللي الله اعطاها لسيدنا نوح هي انه التنور يفور .. كيف يعني ؟؟ التنور وجمعها تنانير .. هو الفرن الذي يتم الخبز فيه .. بتطلع منه النار .. انه يفور يعني يصير يطلّع ماء!! وهذه علامه مش طبيعيه أكيد ! وأصلا من حمّ النار بيصير الماء يطلع على شكل بخار حامي !! كانت هذه العلامه هي (ساعه الصفر ) !! انه ..(هيا الى السفينه !!).. تفجرت بعدها عيون الماء من الارض وطلع البخار للسماء وهناك كان الله سبحانه تعالى مهيئ سحاب بارد خلّى البخار تكثف ونزل مطر غزير.. المياه صارت من تحت ومن فوق !! وحتى بيقولوا لك انه دليل انه المياه مش من البحر لانه ما كانت مالحه بعد ما فحصوا التربه حيث وجدوا السفينه عندما استوت على جبل الجودي .. والايه واضحه {قيل يا أرض إبلعي ماءك ويا سماء أقلعي } من الاعجاز البلاغي هون انه سبحانه وتعالى ما قال يا ايتها الارض ولا يا ايتها السماء.. لانه أيتها تذكر للمناداه والتنبيه والارض والسماء جند من جنود الله متيقظين ومش بحاجه للتنبيه !!..وسبحانه وتعالى حدد للارض ان تبلع مائها وليس كل من عليها من اشجار وجبال و و ..والاعجاز الرائع في كلمه (أقلعي).. زي كيف المسمار اللي ماسك بالخشب وما بيطلع بسهوله ! بتقلعه قلع!! هيك كانت السماء زي كإنه مطبقه على الكافرين بشده ممتثله لامر الله لحد ما أمرها : خلص بيكفي ..أقلعي!! ..كل كلمه إعجاز !! سبحان الله !!
