حسنا غدا سنتقابل في حديقه ******.
اه حسنا انا احب ذلك المكان كثيرا وانت تعرف لماذا؟ 💕
اوه لقد وصلنا منزلك هيا عزيزتي اذهبي القاكي غدا
الي اللقاء
Kris pov
اه تلك الفتاة ليزا كم احبها والان انا اواصل سيري وحدي الي منزلي
دائما نفس الامر نلتقي في المساء نتعشى ونسير قليلا وبعدها اعيدها الي منزلها واوصل سيري الي منزلي ولكن غدا قررت ان نتقابل من الصباح لاني سأغير هذا الشئ تنا حقا سعيد واخيرا سأفعل ما كنت اتمناه طوال حياتي
اه قد وصلت.
End pov
ليزا:امي
الام:ماذا تريدين انتي تزعجيني ولماذا تأخرت هل تريدي لكل الناس ان تراكي معه
ليزا:امي لم تقولين هذا ؟
امي انا احبه
الام :في النهاية ستتزوجين من الممكن ان يكون زوجك رجل اخر
ليزا :هذا مستحيل فإنا لن اتزوج احد غيره
الأم : ما ادراك
ليزا انا قلبي له سلمته له وكل دقه يدقها قلبي هي دقات قلبه ايضا
انا قلبي ينبض بأسمه
الام: انتي فتاه مجنونه ليس لدي علاقة بما تفعلين افعلي ما تريدي
ليزا :امي
الام: ماذا
ليزا : لاشئ
iza pov
اه لم امي تعاملني هكذا 😭 لماذا لاتريد لي السعاده لماذا لا تحبه بالنسبه لي هو كل سعادتي لا استطيع العيش اذا لم اراه هو دائي ودوائي قلت لها هذا الامر كثير لكنها لانريد ان تستمع اتمني ان يأتي الغد بسرعه لأراه
End pov
في صباح اليوم التالي
ذهبت ليزا الي الحديقه
Liza pov
لذلك المكان ذكريات كٽيره في قلبي
ولكن غريبه من قبل كان هذا المكان يمتلئ بالزوار لماذا هو فارغ اليوم هل هي العطله
End pov.
ذلك اليوم اتذكره دائما في مخيلتي هذا اليوم الذي يجعلني احب هذا المكان
Flash back
في تلك الحديقة وخصيصا تحت تلك الشجرة وبين حفيف الأشجار ذلك الشخص يجلس في مكانه المعتاد بنفس الملامح يجلس علي الارض بين الزرع وهو يمارس هوايته المفضله لقد كان يرسم
كان يأتي كل يوم الي تلك الحديقة ليرسم كان يعشق الطبيعة كنت دائما عندما اتي الي الحديقه واراه اتسائل اليس لديه شيء يفعله ليأتي ويرسم
كانت تمر الايام في ايام العمل و في الإجازة كان كلا منهم يأتي لتلك الحديقة
كريس يأتي ليرسم وليزا تأتي لتراه حتي بعد مرور اسبوع
كريس: مرحبا
ليزا: مرحبا ماذا هناك
كريس :في الحقيقه اريد ان اخبرك شئ
ليزا:ماذا
كريس:في الحقيقه منذ مده وانا
ليزا:انت ماذا
كريس احبك
ليزا:بوه
كريس: ارجوكي اقبلي حبي لكي.
ليزا: في الحقيقة انا.
كريس :ماذا الا تقبلين.
ليزا: انا احبك
كريس : اعرف
ليزا: ماذا كيف؟
كريس : انتي تأتين الي هنا كل يوم فبالتأكيد انتي تحبيني
ليزا: من قال هذا كنت اتي لاني احب الحدائق
كريس: غير صحيح في هذه الحديقة لا يوجد شئ بمثل جمالي
ليزا : انت مغرور
كريس : شكرا لك
End flash back.
كريس؛ لما اقصد في اي شئ انتي شارده
ليزا : لا شئ
كريس: اانتي متأكده
ليزا;: اجل بالتأكيد
كريس : اشك.
ليزا: حسنا كما تريد ولكن اليست غريبه انه لا يوجد احد هنا اليوم ليس عطله اليس كذلك اذن لماذا لايوجد احد غيرنا
كريس: حسنا لا يهمني هكذا افضل بكثير لنبقي لوحدنا ولا احد يزعجنا
ليزا: احمق
كريس : ليزا
ليزا: نعم ماذا هناك
كريس : أريد ان اعطيكي شئ وسوف يكون اخر شيء اعطيه لكي
ليزا بقلق شديد يكاد يقتلها: ماذا تعني اسمع انا لا أحب هذا المزاح
كريس : حسنا حسنا لا تقلقي فأنا من المستحيل ان اتركك
ارتمت ليزا بين زراعيه : حسنا لا تتحدث هكذا مره اخري فأنا اقلق كثيرا عليك انا احبك كريس
كريس : وانا ايضا احبك يا قطتي
ليزا:اه صحيح لقد نسيت نحن نتحدث عن الحب ونسينا شيئا
كريس : ماذا هناك
ليزا: ماذا ستعطيني
كريس اخرج من جيبه صندوق صغير وقام بفتحه لتري ما بداخله وهو خاتم ذهبي يلمع.
وقال لها: تقابلنا في هذه الحديقة لاول مره ووقعنا بحب بعضنا البعض من النظرة الاولي والي الان مر علي ذلك اليوم ثلاث سنوات ونحن نتواعد الان انا اريد ان اتزوجك هل تقبلين الزواج بي فأنا تريد ان اكمل باقي حياتي معك أريد ان انام واستيقظ اجد وجهك امامي سأكررها هل تقبلين الزواج بي
ليزا ببكاء : اجل احل أقبل
كريس: لماذا تبكين ارجوكي لا تبكي سأفعل ماتريدين لكن لا تبكي.
ارتمت ليزا بين ذراعيه :انا احبك كثيرا
كريس: وانا ايضا
امسك كريس اصبعها والبسها الخاتم
ذهبو للمشي قليلا وهم يتحدثون ولم يدركهم الوقت حتي المساء
ليزا : لقد حل المساء بهذه السرعه
كريس: هيا سأوصلك
ليزا : حسنا لنتقابل غدا
كريس :لا لن نتقابل غدا
ليزا : لماذا الا تريد 😕
كريس : لن نتقابل غدا فغدا سوف اتي لرؤية امك لاخذ اذنها وموافقتها علي الزواج
ليزا: حقا هذا رائع ولكن لا اظن ان امي ستوافق لا ستوافق اعتمدي علي ولا تقلقي.
ليزا: حسنا هيا
كريس: هيا سأوصلك للمنزل
واخذو يتحدثو وهم يمشو حتي وصلو الي منزل ليزا وقامت ليزا بالدهاب ووقفت علي باب منزلها وذهب كريس وقفت ليزا تلوح لكريس الذي يطوي الطريق ولكن فجأه صرخت ليزا بصوت سمعه العالم كله: كرييييس
نظر كريس حيث كان هو ايضا يلوح لها ولم ينتبه الي الطربق كتي لقي قدره فلم ينتبه الي السيارة التي اتت من ذلك الطريق واخذت دموع ليزا مجراها علي خديها
سمعت والده ليزا هذا الصوت ففتحت الباب لتري ماذا يحدث رأت ليزه تصرخ ونظرت الي الجهه الاخري رأت كريس تصدمه سياره
صرخت ليزا مره اخيره وجرت باقصي سرعه الي كريس وهي تبكي فتح كريس عينه وقال لها ليزا انا اعشقك
وذهبت اليه والده ليزا وكانت تخاول ان تجعله يستيقظ ولكن لا قامت ليزا وبأقصى سرعه عندها واوقفت سياره اجري وحملت كريس الي تلك السياره وذهبت به الي المشفي وعندما دخلت الي المشفي كانت تبكي وتصرخ وتقزل انقذوه حتي اتي الطبيب ووصع يده علي قلب كريس
ليزا :ماذا تفعل هيا خذه وقم بانقاذه
الطبيب: انا اسف
ليزا: ماذا تعني
الطبيب: انه ميت
وقعت تلك الكلمات علي ليزا كالصاعقة فلم تكن تتوقع هذا ووالدتها تحاول ان تهدئ ذهبت ليزا الي المنزل وهي لا تستطيع الرؤية من كثره دموعها وكانت والدتها تبكي علي حالتها ذهبت ليزا الي غرفتها واغلقت الباب عليها وظلت تبكي بداخل غرفتها ووالدتها حزينه عليها
اخذت ليزا صندوق وفتحته واخرجت لوحه غايه في الجمال واخذت تتذكر عندما اعترف لها كريس بحبه واخذه معها الي منزله واخرج لها لوحه كان قد رسمها لها عندما رآتها لم تصدق كانها هي فهو موهوب في الرسم ظلت ايزا تبكي الي الصباح هدأ بكائها هل نسيته لهذا هدأت؟؟ بالتأكيد فليزا اخبرت امها من قبل ان قلبها ينبض لكريس فماذا اذا لم يعد كريس موجود
لم تستطع امها ان توقف بكائها بعدما رآتها تلك كانت نهايه قصه كريس وليزا ليس لكل قصه حب نهايه جيده ونهايه سعيده ولكن من قال ان تلك النهايه حزينه فهم الان قد اجتمعوا مع بعضهما في الجنه والان هم مع بعض في عالم ليس به احزان او فراق او كره عالم فقط ملئ بالحب عالم يستطبعون البقاء فيه مع بعض والان هم لن يقترقو مجددا ابدا
أنت تقرأ
One Shot
Romanceالحب ليس في عالم الروايات والأفلام فقط فالحب حقيقي في قلب كل شخص كريس وليزا احبو بعضهم كثيرا تواعدو لمدة طويلة وكانت ام ليزا لا تصدق بوجود هذا الحب بين ابنتها وذلك الشاب والسؤال الان هل يبقي كريس وليزا معا ام يمكن ان يفرقهما القدر كاتبة مبتدئة ا...