عندما تصمت الأفواه فإن ألسنت القلب والعقل تبدأ بالانطلاق ولقد قالو قديما الصمت حكمه فنحن عندما نصمت نكون في حيرة كبيره بين قلبٍ يريد أن يبوح وعقل يرفض البوح حفاضا على الكبرياء فيبدأ ذالك الصراع لنصل بالنهايه لأصدار الحكم على الرأي الصواب فيما بينهم فدون الصمت وتأني في اصدار الحكم لا نصل للقرار ولا نتأمل الجمال ولا نعي حقيقه الأشياء فهناك أشياء تبهرنا سرعتها ولكن بعد فتره قصيره ندر أنها زائله ولا جدوى منها ولولا الصمت لما وجدنا حصيله صور صامته سرقه من لحظات جميله وقودا لإشعال قلوبنا عندما تراها كانت في لحظات صمت هكذا هو الصمت جميل ولا يخلف سوى الجمال ولا أقول أن كل انواع الصمت متشابهه فهناك نوع من الصمت يشغل القلب نارا مستعره وهو ما نسميه في لغتنا العاميه الحقران يقطع المصران وهذا النوع يسمى الصمت الخبيث