يجب أن أنقذ ابنتي

2.3K 128 11
                                    

Chap: 2

فعندمأ نزل الكلب إلى الوادي فكر الأب أن يرجع البيت خوفاً على حياته ولكن تغلب على خوفة من أجل ابنته، و كان يفكر ماذا يريد الكلب منها و ماذا عساه أن يكون فقرر أن يخرج و يكتشف ذلك بنفسة، و بعد أن خرج الأب إلى الوادي، فجأة عم الصمت و اختفت تلك الأصوات الغريبة من الوادي واصل الأب خروج الوادي بهدوء حتى وصل إلى نهاية الوادي ظل الأب يبحث عن الكلب في الوادي حتى سمع صوت أتى من خلف حجارة عملاقة و كانت بجانبه لم يدري ماذا يفعل غير الاختبأ، اختبأ الأب خلف أحد الأشجار التي كانت بالوادي ثم سمع أصوات أشخاص يتحدثون أسترق النظر فوجد شخصان لم يكن يعرف من هؤلاء ولا كيف دخلوا الوادي و لا يعرف حتى من أين أتو.. ثم اختبى الأب خلف الشجرة منع أستراق النظر خوفا من أن يكتشفوا مكان اختبأه و ظل يستمع حتى سمع أحدهم يقول للأخر الازلت يا (حجدان) لم تسطيع الاستحواذ على تلك الفتاة البشرية لقد تأخرت حقا في هذا تستطيع تركها إذا لم تستطع الاستحواذ عليها

حجدان: لا لن أتركها أبدا فجمالها يعطيني دافع كبير للاستحواذ عليها

الشخص : إذن ماذا تنتظر

حجدان: تلك الفتاة تمتلك حروزً تمنعني من الاستحواذ عليها

الشخص: هنالك حل واحد لكسر تلك الحروز

حجدان: ماهي ؟

الشخص : هناك إكسير يدعى أكسير النارديون القدامى و هذا الاكسير يمتلكه ملك النارد و بأستطاعه نقطتان من ذلك الاكسير كسر أي حرز

حجدان: حسناً. نفترض أنه حقا يستطيع أن يكسر أي أحراز من تلك الأحراز لم سوف يعطيني إياه ذلك الناردي الوغد

الشخص: أعطه عرض مغري أو لفق له عذرا وهميً يصدقه فهوا ملك طيب يحب المساعدة

حجدان: حقاً. سوف أحاول ذلك، و هل ما تزال مملكتهم على شمال قريه الملك هرام

الشخص : نعم فهم يعتزون بالمكان الذي يعيشون فيه

حجدان : حسناً. على كل حال سوف أحاول مع ذلك (الناردي) الوغد، سوف أرحل الآن إلى اللقاء. بينما كان الأب يستمع لهم فجأة اختفت أصواتهم من الوادي نهض الأب و كان ينظر يمن و شمال لكي يجدهم لم يستطع إيجاد أي أحد فقرر الرجوع لبيته و قد كانت ابنته على حق في كل ما قالته. رجع الأب لبيته و عندما وصل وجد الكلب نائمً في المزرعة اختبأ الأب منه ثم، سلك الطريق المؤدي إلى الباب الخلفي لكي لا يراه الكلب. فقرر الأب أن يحارب هذا الكلب في السر فهوا لم يستطع أن يخبر أهل القرية بهذا الأمر لأنهم لن ينفعوه بشيء غير الاستهزاء به و نعته والمجنون أو الكاذب ولم يخبر عائلته أيضا لكي لا يجعلهم يعيشون في خوف من هذا الكلب

و في مساء اليوم الثاني ظل الأب يراقب هذا الكلب حتى منتصف الليل و لم يتحرك الكلب ساكنً و تمر الأيام و الأب يراقب الكلب حتى اتى اليوم الذي نهض فيه الكلب من نومه و بدء ينظر في أحد الاتجاهات عرف الأب أن الكلب يريد أن يرتحل إلى مكان ما خرج الأب بهدوء إلى الباب المقبل على المزرعة فرأى أن الكلب يدور حول نفسة لم يفهم مقصده حتى فجأة تحرك الكلب خارج المزرعة، تبعه الأب و ظل يترقبه و، ظل الكلب يمشي و الأب يمشي خلفه حتى وصل الكلب إلى وادي جميل يعج بالهدوء و تملأه الأشجار الجميلة و الورود المختلفه أشكالهم؛ و بينما كان الأب يراقب الكلب تحول الكلب إلى شكل أحد الاشخاص، في تلك اللحظة أتى الخوف إلى قلب الأب و حاول الخروج من هذا المكان ثم، حاول التهدءه من روعة و ركز في هذا الشخص عندما دقق نظره في هذا الشخص أتضح للأب أنه نفسه الشخص الذي لقاه في الوادي و الذي يدعى (حجدان) غضب الأب في تلك اللحظة رغم خوفه من الموقف وحاول الهجوم عليه لكن هدء الأب لكي لا يرتكب ايت حماقة تهلكه

نهاية الشابتر الثاني

أراكم و أنتقاداتكم

ممالك وعجائبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن