أريد معرفت حقيقتي

1.4K 77 4
                                    

Chap: 7

عندما ذهب (حجدان) إلى بيت (سمر)، وقبل دخوله إلى البيت رأى المزرعة و قد كان يبدوا أن المكان مألوفً له فظل يجول ولا أحد يستطيع أن يراه.

**لأنه بيننا وبين عالم الجان حجاب ولا نستطيع أن نراهم أو ندخل حجابهم ولكن هم من يستطيعون ذلك*، و بدء بأسترجاع بعض من الذكريات، فجأة وهو يجول حول البيت رأى امرأه تخرج من البيت، بدء بالتسأل من هي هذه المرأة اهي (سمر)!! ثم تقدم(حجدان) ليرى من هذه؛ أقترب منها لكنه لم يتعرف عليها.

فقد كانت أم (سمر) وكانت تتكلم معى شخص داخل المنزل وهي تقول لا عليك سوف أحضر بعض من الخشب لكي نقوم بإعداد العشاء فقرر الدخول إلى المنزل فخجل من ما سيفعله دخول بيت أحداً من غير إذن فقال

أعذروني يا أهل البيت أني في حاجه ماسه للدخول، ثم دخل إلى البيت و رأى فتاة تجلس بجانب الموقد؟

أقترب (حجدان) منها إذا هيء نفس الفتاة التي يراها في منامه و ذكرياته
ولكن من هي هذه الفتاة ولماذا كنت أريد الاستحواذ عليها، ثم خرج (حجدان) من المنزل وتوجه مباشره إلى مملكة (غران).

وعندما وصل إلى مملكة (غران)، طلب الأذن للدخول إلى المملكة؛ فسمح له بالدخول فعندما دخل إلى المملكة جلس في مكان جميل وهادئ يملأه الجمال و السكينه

وهو جالس و مسترخي كان يقول في نفسه" أريد إسترجاع ذكرياتي، و لكن ربما أنا فعلتُ شيئاً يئنب ضميري، وقد أندم عليه طوال حياتي؛ وإذا لم استرجع ذكرياتي سأظل ضائع في هذه الحياه". فقد كان ذلك كان قرار صعبً عليه

ملاحظة..

((علاج مملكة (غران) يشفي حتى فقدان الذاكره و غيرها من الأمراض التي شبه مستحيله على البشر علاجها))

ولم يدري ماذا يفعل؛ فجأة أتى عجوز وجلس بجانبه وقال له الحياة أصعب ما فيها هو الإختيار يا بني، ولكن أحيانن مجبورين أن نترك أشياءً جميلة تمر لكي تمشي الحياة في مجراها لا نستطيع أن نأخد كل شي معنى، فالألام تكن خلف هذه الاشيئا التي نريدها.

بدء (حجدان) بالبكاء لي استرجاعه بعض من ذكرياته المؤلمه وأبتسم العجوز، ثم قال له" أختر ما هو صحيح يا بني.. نهض العجوز و أتجه لخارج المملكة و عندما وصل لأعلى الوادي شرب أكسير و تغير شكله إلى صديق (حجدان) الذي دائم ما يجلس معه وهوا الذي أخبره أن يذهب إلى مملكة (النارد)

وبعدها رجع (حجدان) إلى موطنه، ثم بدء يستقر وفكر أنه لن يذهب وراء (سمر) مرةً أخره؛ رغم جمالها إلا أن (حجدان) لم يكن لها أيت مشاعر و هو متقبل واقعه كواحد من الجان

وعند منتصف الليل ذهب (حجدان) المطعم الذي في منتصف البلدة وعندما جلس ـ أتت إليه نادله شابه جميلة لكي تسجل طلباته، تعجب من جمالها وقال في نفسه وهل مملكتنا تمتلك فتيات بهذه الجمال

ممالك وعجائبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن