تذكير :
ساعدني دفئ حضنه على النوم بسرعة و سلام
لكنني لم أنعم بذلك الحضن لمدة طويلة فقد فتحت عيناي و أنا أشعر بدوار و صداع يقتلني
" لقد فتحت عيناها .. لقد استيقظت .. نادي الطبيب " أحدهم يقول بصوت عال .. لكن ماذا هناك ؟
----------------------------------------------------------------------------------------------" م-ماذا هنااك ؟ " قلت و أنا أنظر من حولي .
فتحت عيناي بالكامل لأرى نفسي في غرفة تبدو كغرف المشافي و أهلي حولي .. هل أنا في المستشفى لكن أين شين ؟
" أمي .. ما الذي أفعله هنا ؟ " قلت في حيرة
" سيأتي الطبيب و سنخبرك بكل شيئ " قال أمي و هي تمسك بيدي
" ماذا عن شين هل أتى ؟ " قلت بابتسامة
" من شين " قالت أمي في حيرة
" هاه ؟ الا تعرفين شين ؟ " انقلب وجهي
" اااه شين ذلك العضو في تلك الفرقة المشهورة " قالت أمي و هي تبتسم
" ااااه ههههه نعم " قلت ذلك و أنا أضحك .. أعني أن لدي أمل في مجيئه للمستشفى ليزورني
" ااه منك .. حتى في مرضك تبحثين عنهم .. كيف لفرقة مشهورة غير عربية أنا تعرف معجبة .. هناك الكثير من المعجبات كيف لهم ان يعرفوك و يعرفوا أنك مريضة " قالت أمي و هي تضحك
" ماذا تقولين انهم أصدقائي .. لقد بقيت معهم لمدة .. باختصار أنا و شين نتواعد "
" يبدو أنك تهذين من الغيبوبة .. سيأتي الطبيب و يتفقد حالك " قال أبي
" غيبوبة ؟ أي غيبوبة ؟ "
قاطع حديثي دخول الطبيب
الطبيب : تبدين بحالة جيدة
أنا : كنت بحال جيدة لكنني هنا !! ماذا جرى ؟ "
الطبيب : سيد و سيدة __ هل يمكنني التحدث اليكما قليلا على انفراد
أبي : بالطبع
أمي : عزيزتي ابقي هنا سأعود على الفور
لم يكن بمقدوري غير هز رأسي و البقاء في مكاني
خرجت أمي و ها أنا ذا أبقى وحدي .. بدأت التساؤلات .. هل كنت أحلم بأنني أواعد تشين بسبب الغيبوبة ؟ ..
نظرت الى الرزمانة المعلقة على الجدار بالصدفة لأتفاجأ بأن السنة التي نحن فيها هي 2016
" 2016 ؟ هذا يعني أنني في العشرين من عمري .. أي أن مواعدتي مع تشين يمكن أن تكون حقيقة و يمكن أن تكون خيالا .. آآه سأجن " أحسست أن كلش شيئ غامض من حولي فما كان علي غير انزال رأسي و التفكير انزلت رأسي لأرى خاتما " اووه أوووه انه الخاتم .. انه الخاتم الذي اعطته لي العجوز .. نعم انه هو " بدأت أتذكر ما قالته العجوز .. لقد كان ذلك الكلام كاللغز بالنسبة لي .. لكنني الآن حللت ذلك اللغز " سيختفي كل منكما في دوامة من الزمن " هل ذلك يعني أن شين قد .. قد اختفى
شتت تفكيري انفتاح الباب مما أمي تدخل الى الغرفة مجددا و هي تحمل ابتسامة رائعة على وجهها .. " لدي أفكار سارة !! " بدأت أفكر هل اكسو هنا ؟ اعلم أن ذلك لن يتحقق لكن ذلك جائز .. " ماذا هناك امي ؟ " .. " امم ستخرجين بعد غد " .. " اوه أوما !! ما المفرح في ذلك " .. " الست سعيدة ؟ " .. " اريد ان أخرج الآن " قلت ذلك و أنا أنهض من السرير " انظري انا بخير " بقيت أقفز .. " يا ( اسمك ) عودي الى سريرك و نامي " ... " يااا أمي لقد نمت لسنتين .. أليس ذلك كافيا " قلت و أنا أجلس .. " اه ليس لدي شيئ لقوله " استسلمت وااه لقد انتصرت عليها .. " و الآن ماذا أفعل " أنا احس بالضجر .. " هممم كلمي ياسمين انها تشتاق اليك " .. " نعمممم فكرة رائعة " حملت الهاتف و طلبت رقمها و ما ان سمعت صوتها حتى صحت " ياسمييييين اشتقت اليك " ... " و اا أيضا كيف حالك ؟ " .. " في أسوأ حالاتي أشعر بالضجر لوحدي اسمعي جيدا ما اقوله !! اذهبي الى بيتي أحضري لي هاتفي و سماعات الاذن خاصتي و بيجامة اكسو و هممم بعض الأكل !! يا ولا تنسي ان تحضري معك بيجامتك " .. " ولما ؟ " .. " لا اريد أي نقاش ستبيتين معي الليلة " .. " ايش حسنا " .. اقفلنا الخط
بعد مدة من الانتظار فتح الباب لتدخل ياسمين .. ما ان رأيتها حتى جريت نحوها و عانقتها ... بقينا متعانقتين لمدة ثم ابتعدت عنها " تعالي لدي الكثير لأخبرك به لكن أولا أين الطعام " اعطتني كيس الطعام فألقيت نظرة " تبا فقط انت من يفهمني .." عانقتها ثم طلبت منها الجلوس " لن تصدقي ماحصل معي " .." ماذا ؟ " بدأت أحكي لها و اقلب الموضوع كلما دخل أحد " هذه هي الحكاية حتى انني وجدت هذا كدليل " أخرجت الخاتم و أريته اياها .. " وااه انه جميل .. هل قلتي ان شين يملك واحدا أيضا ؟ " .." نعم على حسب ما اتذكر فقد اعطيته الخاتم " ( نسيت ان اكتب ذلك في البارت السابق لكن أعطته الخاتم ) " اذن كما ظهر الخاتم معك يجب ان يكون قد ظهر معه " .. " ماذا أفعل ؟ " .. " هممم لدي خطة لكنها ستأخذ الكثير من الوقت " .. " هممم لابأس فقط أخبريني "
بدأت تخبرني الخطة و كانت خطة رائعة لكن تحتاج الى مساعدة من ياسمين و يجب أن تقنع والدي بأي طريقةستووووووووووووب
أنت تقرأ
A dream or a reality - KJD -
Randomتستيقظين فتجدين أنك تواعدين شبن الشخص الذي لطالما حلمتي فقط برؤيته من بعيد كيف ستكون ردة فعلك ؟ هل ستكونبن سعيدة أم تعيسة بغض النظر أنه شين