الفصل الثاني:"هذا لطف منك، شكرا... ولكني لا اعلم متى سيمكنني ان اعود".قالت له وهي تناوله المفاتيح،ثم ترددت قليلا،وهزت كتفيها واضافت:"اذا كانت البطارية بحاجة للتغيير،فافعل،وانا بحاجة لسيارة اعود بها الى نيويورك، سأدفع لك الحساب فور تمكني من العودة الى المدينة. ولكن اذا كانت السيارة بحاجة لاصلاحات اخرى، افضل ان تعلمني بالامر قبل ان تفعل.... لا اعتقد ان امكانياتي تتحمل كثيرا من المصاريف"
قالت له ممازحة، ربت الرجل على كتفها عندمالاحظ ارتباكها.
"لاتقلقي، انسة، اكتبي لي اسمك على هذه الورقة،لايوجد هاتف في جزيرة هيدن.سأنتظر مرورك شخصيا لتطلعيني على قرارك،اذا كانت مشكلة السيارة كبيرة".
كتبت بيلي ملاحظاتها،ثم مدت يدها نحو الرجل.
"شكرا لك ، سيد...."
"غانيون،الفونس غانيون".
"شكرا سيد غانيون. انا ادعي بيلي اندرز".
"عمت مساء انسة اندرز. اتمنى لك حظا موفقا هنا!".
"عمت مساء انسة اندرز.اتمنى لك حظا موفقا هنا!"
من جديد عادت بيلي للسير تحت الامطار،
"عمت مساء انسة اندرز. اتمنى لك حظا موفقا هنا!".
"عمت مساء انسة اندرز.اتمنى لك حظا موفقا هنا!"
من جديد عادت بيلي للسير تحت الامطار، والهواء البارد يعصف بشدة، وما ان وصلت الى رصيف المرفأ، حتى ثنت انفها: ان رائحة شهية تصل الى انفها،انها رائحة السمك،بالتاكيد. لكنها تجاهلت هذه الرائحة رغم احساسها بالجوع الشديد . وبحثت عن المركب الذي كلمها عنه السيد غانيون. وقبل ان تشاهد المركب،اقترب منها رجل وحمل حقيبتها وساعدها على الصعود الى مركبه.
"مساء الخير ،انسة، انت تريدين الذهاب الىبل ان تشاهد المركب،اقترب منها رجل وحمل حقيبتها وساعدها على الصعود الى مركبه.
"مساء الخير ،انسة، انت تريدين الذهاب الى جزيرة هيدن. اليس كذلك؟"
"نعم، واكون ممتنة لك اذا اوصلتني بأسرع وقت ممكن" اجابته مبتسمة.
كان الهواء قد خف، لكن المطر لايزال غزيرا، وبيلي ترتجف. فرفع الرجل احد المقاعد، واخرج منه حراما صوفيا ناوله لها.
"تفضلي انسة، لفي هذا حولك، الطقس بارد وقد تكون الرحلة قاسية بهذا الوقت".
جلست بيلي على المقعد، وغطت نفسها بالحرام .لم يكن يوجد غرفة في هذا لمركب، وليس امامها سوى ان تتجمل بالصبر. وتصلي للسماء كي لاتطول هذه الرحلة.... وكي تلهي نفسها اخذت بيلي تفكر بعشاء ساخن وبحمام دافئ وبسرير مريح ينتظرها في اخر هذه الرحلة.
انطلق المركب ببطء، ولكن ما ان خرج جو العجوزدافئ وبسرير مريح ينتظرها في اخر هذه الرحلة.
انطلق المركب ببطء، ولكن ما ان خرج جو العجوز من المرفأ حتى اطلق العنان لمحركه. فارتج المركب وارتفع ضجيج المحرك واقتحم المركب الامراج، احنت بيلي راسها بين كتفيها، وشدت الحرام حولها.
ومع كل اهتزاز كانت معدتها تقفز في بطنها... وامسكت المقعد بيديها محاولة الحفاظ على توازنها.. ولم تعد تفكر سوى بشيء واحد: الوصول الى اليابسة، وبأسرع وقت ممكن ، قبل ان ....
كيف يمكن للعجوز جو ان يقود مركبه بهذا الطقس؟ واخيرا وصل المركب الى الجزيرة الغارقة في الظلام. فقطنور واحد يلمع في البعيد عندما توقف المحرك، احتاجت بيلي بعض الوقت لتتأقلم مع الصمت الجديد.
ذ" الا يوجد منازل اخرى سوى منزل السيد تايلور".
"اهو ذلك المنزل المضاء هناك؟".
"نعم، هل ينتظرون وصولك نعم ... لكنهم لا ينتظرون وصولي هذا المساء ... كان يجب ان اصل صباح غد".
أنت تقرأ
وكان صيفا
Romanceالملخص: وحيدة, ودون مال, سرت بيلي كثيرا بوظيفة السكرتيرة التي عرضها كاتب السيناريو " كنت تايلور" ولكن بعد رحلة السفر المتعبة, لم تلق الاستقبال الذي كانت تتوقعه. "انت, سكرتيرتي؟ ولكني كنت قد طلبت رجلا! حتى الان هذه اول مرة اسمع بفتاة تدعى بيلي" ورغم...