جمعتهم الصدفة مرة اخرى و التقوا بعد فراق طويل في احد الطرق
كلاهما يحدث نفسه
فتقول: يا الهي على الرغم من مرور الزمن فلم يتغير فيه شيء من رزانته و مشيته الرجولية وشخصيته الجذابة وتفاصيله التي لم يظهر عليها سوى اثار الزمن
فيقول :لم تتغير فهي ذاتها الرقيقة الساحرة ذات العطر الساحر صاحبة العيون البنية البريئة.
وبعد الحديث الذي دار بينهما...
فتقول: انه نفسه القوي الشخصية خارجا والحنون القلب اللطيف حتى طريقته في الكلام فهي ذاتها معي.
فيقول: مر الزمن ولكنه لم يغير فيها شيء سوى انه زادها شقاوة فهي تلك الامراة الي تسحر من يراها بسبب هدوئها ولطفها ولكن لا يعرف شخصيتها الحقيقية سوى القريب منها الشخصية المرحة الشقية اللطيفة فازداد عمرها وازدادت معه جاذيتها.