كان الله في عونهم

60 6 1
                                    


هم اليوم في هذا العالم الذي يعانون منه ، كانو قد كرهوه و كانو يبكون في كل مرة يستيقظون فيها من النوم على نور الشمس الذي لم يذكرهم الا بأن الموت هو الحل الوحيد لكي يرتاحو من كربتهم
.. سأقول لهم في يومٍ ما أني قد احببتهم في الله
و أن دموعي لم تعرف النزول الا لهم

في الماضي كانو أمة لا يعرفون الضلالة و كان منهجهم الحق و اليوم بعد ان كانو يتخذون من البيوت سكنا ابتلاهم ربهم فلم ينم احد منهم على فراشه منذ ذاك اليوم ، مازالوا متمسكين بالرحمن فرُبَّ رحمة من الله لانقلبت حياتهم من شقاء الى سعادة
.. يوما ما سيودعون عالمهم و سيصلي عليهم احبائهم و اقربائهم و سنرفع ايادينا رأفةً لهم ف لعل الله يحدث بعد ذلك امرا ...

هذا العالم قاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن