بسم الله الرحمن الرحيم
وكأن عيناها خـلقتْ للبُكاء فقط !على تُلك الاريكة تجلس بمفردها غارقه بأفكارها
او ليست بمفردها لانَ الحزنُ جاء يطرقُ بابها ويسألها بأنها بمفردها ؟ ليدخل ويجلسُ معها فيكونون ثلاث
هيَ ، الحزن و خيالهُ الذي يكاد ان يعمي اعينها .صوت انصدام الباب بالحائط جعلها تصرخ رغماً عنها فزعاً
( هل ادخل ؟ )
يسألها لوي والتوتر يرسم ملامحهُ
( أنت دخلت لوي )
اجابت وهي تضع يديها على قلبها فزعاً
( آسف ، )
بدأ يحكُ مؤخره رأسه بفشلٌ
( هداكَ الله ، تفضل )
( اسمعي بيري ، انا آسف لكن يجب ان ارحل )
تقدم ناحيتها وجلس بجانبها ويداه تحيط بيداها( هُناك مسابقه كاراتيه ويجب ان اكون انا الفائز )
( كاراتيه ؟ الم تقل انك اعتزلت هذهِ المسابقات )
( الان هذا لا يهم عدت وكفى ، الاهم كيف سيطمئن قلبي عليكِ وانت هنا بمفردكِ)
( ان كانت هذهِ المشكله لا تقلق فأنا اعتدت على العيش بمفردي حبيبي اتمنى لك التوفيق )
عانقته وانهت العناق بنفس الدقيقه وهممت بالخروج
( الى اين ؟ )
( سأجهز حقيبتك )
( ليس هُناك داعي ، جهزتها صباحاً )
(حسنا اذاً ، اين تلك المسابقه ؟ ومتى تعود ؟ ومع من ؟)
قال وهو يقف ويربتُ على كتفها ساخرا
( اليابان ايها المحقق ، واعود بعد شهر ، ومع زين مالك )
ابتسمت لا ارادياً ابتسامه المٌ ممزوجةٌ بتعجب
( مع من ؟ )
( ز..زين )
( اتمنى لك التوفيق مرة اخرى لوي ، ، ، يجب ان اخرج استنشق بعض الهواء النقي ليطهر رئتاي المخنوقتان ) تظاهرت بعدم الاهتمام وخرجت ..
تسيرُ في شوارع لندن المظلمه ليلاً وقطرات المطرُ تسقط بلطفُ على الارض لتجعلها لامعهً اكثر ، اصوات اوراق الشجر التي تداعبها الريح هو ما تستطيع سماعهُ فقط ، تكتفُ يداها من شدة البرد وقدميها واحده تسبق الاخرى في السير بسرعةً ، لمحت اضواء باللون الاحمر قريبه من البحر ،
أنت تقرأ
نصفيَ الآخر
Fanfiction- يامن غفوت على صدري كيف تَعلمت غدري ؟ كُنت سلاحاً لي واصبحَت خَنجراً في ظهري اتذكر حينما قلت لي : ( أحبكِ حتى يغمرني تراب القبر وغبارهُ ، اذا عشنا عشنا معاً واذا متنا تقاسمنا الكِفن ) أ كل هذا مُجرد كلام ام كانت لعبتكَ للانتقام ؟ شكراً على جرحك...