ابن عا**هر

816 36 55
                                    

ما الذي يحدث لهاذا الكلب
قال جيبوم للطبيب وهو خائف
قال الطبيب : ان الكلب مريض للغايه . هو لم يأخذ علاجه لوقت طويل لماذا لم تعتني به هل انت مهمل ؟ ( قالها بصوت اشبه بالغضب )
قال جيبوم : انا اسف انا اسف سأعتني به في المره القادمه انا اعدك
نظر الطبيب للكلب بينما كان ينصت لجيبوم
قال جيبوم و هو خائف : هل يمكنك ان تعالجه هل يمكنك فعل هذا ارجوك
قال الطبيب : حسناً حسناً اذهب للخارج فقط و توقف عن الترجي و انا سأعتني به
انحنى جيبوم وقال شكراً لك انا لن انسى معروفك هذا ابدا
خرج جيبوم وهوا متوتر كانت قدماه لا تحملانه من شدة التعب من شدة الارهاق من شدة تفكيره في ذالك الفتى كان يسأل نفسه هل سيعيش هذا الفتى هل سيعيش الكلب ؟ ارجوك يا ألاهي ساعدني انا احتضر .
صحيح انتم لا تعلمون مالذي حدث في الماضي هذا صحيح انا لم اخبركم مالذي حدث ؟

((في الماضي ))

بني هيا استيقظ
اوما ارجوك دعيني انام ولو للحظه واحده
قالها وهوا شبه نائم
الام: حقاً ابقا نائم وانا سوف اذهب للشركه لاعمل بدل عنك
نهض جيبوم بوجه مليئ بالتعب وقال بصوت مبحوح : حسناً سأذهب الان هل انتي راضيه عني اشش
قالت امه و السعاده تغمرها : هذا هو ابني الطيف انا اعرفك انت لا ترفض لي طلب
اقتربت منه وعانقته عناق دافئ
تمنا جيببوم لو يتوقف هذا الزمان فهو يحب امه كثيراً اكثر من ما تعتقدو ♡
خرجت الام و اتجهت لمكتبها لتكمل بعض الاوراق بين ما كان جيبوم يستحم ليذهب الى الشركه
انتها من الاستحمام و خرج وهو يضع منشفته حول خصره بدء بالبحث عن ملابسه التي يريد ان يرتديها الى ان وجد بنطال قصير يصل الى فخذيه لونه اسود و قميص ازرق الون وقف امام المرأة وقام بتجعيد شعره الذي اصبح يغطي عيناه قام برفع يده ليأخذ مثبت الشعر الخاص به وقام برش القلي منه على شعره ارجع المثبت الى مكانه و قام بأخذ مرطب الشفاه الخاص به ووضع القليل منه
انتها من ارتداء ثيابه
كان يشعر بالانزعاج لانه سيذهب الى ذالك العمل الممل فلذلك قرر ان يجعل السائق يقوم بتوصيله الى شركته
ذهب الى السائق
قال له : هل يمكنك ان تقوم بأصالي الى الشركه
قال السائق : بالطبع كيف يمكنني ان ارفض طلب سيدي
ابتسم جيبوم ابتسامه هادئه له
ركب جيبوم في الخلف بين ما كان السائق يقود السياره
مشى بضعة امتار حتى صادفته اشاره
نظر جيبوم للنافذه و قد كان مندهش
شاهد فتى لم يبلغ من السن 18 مرمي في الارض بين ما تتخبطه الحياه من كل مكان
شعر بألم في قلبه وقال : كيف لوالديه ان يرموه هاكذا اي قلب بشري يحتمل هذا
تحدث جيبوم للسائق قائلاً : هل يمكنني النزول
اردف السائق قائلاً : بلا شك نعم سيدي
نزل جيبوم واتجه نحو ذالك الصبي الذي كان نائم في الشرع
انزل جيبوم يده الى ذالك الفتى و قام بتحريك شعره
قال : ايها الفتى استيقظ
فتح يونغجي عينيه ببطء مما اثار دهشت جيبوم
لاحظ جيبوم ان هذا الفتى جميل للغايه
كانت عينيه تلمعان و شفتيه لونها يميل الى الون الكرزي و انفه الذي تبان فتحتهما حينما يرفع رأسه الى الاعلى قاطع حبل افكاره صوت الفنى يقول : مالذي تريده مني
استوعب جيبوم انه لا زال يمسك بشعر ذالك الفتى رفع جيبوم يده بشكل سريع وهو لا زال جالس امامه مباشره
قال : لماذا تنام هنا ،
قال يونغجي : وما شأنك ؟!
قال جيبوم :  هل بأمكانك ان .......
دفع يونغجي جيبوم و قال : ابن عا*ره اخر يريد ان يدفع لي المال لاقضي ليله معاه
الا تفهمو انا لن ابيع شرفي لحثاله امثلكم ابتعد عني حالاً
قام جيبوم من مكانه وقال بصوت مليئ بالغضب : من هو ابن العا*ره
ابتسم ابتسامه جانبيه ابتسامه توحي بانه غاضب بين ما يرفع حاجب و يخفض الاخر وقال : انا لست ابن عا*ره مثل ما تقول انا فقط شخص اراد مساعدتك لاكنك احمق مغفل لا تريد ان يساعدك احد لقد كان قصدي ان اقول بأمكانك ان تذهب الى منزلك (( قالها بدون ان ياخذ نفس وهو غاضب ))
استدار تاركاً خلفه يونغجي
نهض يونغجي و قام بالركض و امسك جيبوم من معصمه
التفت اليه جيبوم وهو غاضب و قال : مالذي تريده بحق الجحي..
لم يكمل جيبوم جملته لانه شعر ان يونغجي وضع رأسه على صدره و تحدث بصوت اشبه بصوت ساخر او اشبه بصوت حزن قائل : انا اسف لقد كنت اعتقدك مثل أولئك الحثاله الذين يريدونني للتسليه ( قالها بينما لم يفارق صدر جيبوم )
ابتعد يونغجي عن جيبوم بشكل هادئ و قام بالاستداره ليذهب و يجعل جيبوم خلفه
كان جيبوم ينظر اليه بحرق و حزن بينما يفكر : لما هو جميل لماذا اشعر بالحزن اتجاهه العنه قاطعه صوت السائقه يقول له : سيدي هل يمكننا الذهاب لقد تأخرنا
اوما جيبوم و ذهب مع السائق و ركب في السياره و انطلقا الى مقر عمله
اكمل جيبوم يومه و هو يفكر فيه يفكر كيف لوالديه ان يتركوه يعاني لوحده هل هم بشر ؟
فكر لو انه بدل هذا الطفل ، اصبح يومه لا يخلو من التفكير به .

((العوده الى الوقت الحالي ))

اتجه جيبوم الى غرفة العمليات لينتظر الطبيب ليخرج
انتظر و انتظر و انتظر الى ان خرج الطبيب و خلع الكمام
قال جيبوم و في عينيه نوع من الترجي : هل هو حي ؟
ابتسم الطبيب و قال نعم انه حي لاكن؟
ظهر التوتر على جيبوم
لاكن هل انت قريب لهذا الفتى ؟
رد جيبوم : نعم انه اخي
قال الطبيب لا تقلق فقط يحتاج الى رعايه بسيطه و مده من الراحه و سوف يشفىء
تنهد جيبوم براحه وقام بالانحناء للطبيب
ذهب الطبيب تاركاً جيبوم
صرخ جيبوم قائلاً : ايها الطبيب هل لي بسؤال اذا سمحت
التفت الطبيب اليه وقال : تفضل
قال جيبوم هل يمكنني ان أدخل عنده
اشار الطبيب على غرفة يونغجي و قال : اذهب يمكنك ذالك
ابتسم جيبوم و ذهب مسرعاً دخل جيبوم الغرفه و قد شاهد ذالك الجسد الصغير ينام بهدوء و تلك الاسلاك التي كانت موصله به
اقترب جيبوم من يونغجي و الحزن واضح على عينيه بينما تفاجئ حينما نظر اليه انه.........
انتها البارتي
تقييمكم للبارتي من عشره
وش تتوقعو رح يصير اذا شافه جيبوم
يونغجي رح يحب جيبوم
وش بيصير في الكلب ؟
اتمنى تجاوبوني وما تسحبو 😊
تعليقاتكم تهمني و كمان تسعدني كثيرا ♡

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 06, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لماذا هو من بين الجميع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن