الجزء الخامس

100 3 0
                                    


بعد أسبوعان

تطورت علاقتي بتايوان اصبحنا اعز صديقات كنا انها تطورت  بلوي بعدَ أسبوعين  ، كنتُ كلَّ يوم في الوقتِ نفسه أعطيهِ طعامه و أجلسُ معه ، نتابدلُ الحديث و في كلُ مرةٍ يخبرني كم أنا لطيفةٌ معه مع أنني لا أحسُ بذلك ..
كلُ ما أحسُ فيهِ هو أنهُ ملاكٌ ، هو أجملُ من كلُ من رأيتهم ... حذرني هاري منهُ عدةَ مرات ، لكن قلبي يقولُ بأن لا أستمع له ، كما أنهُ أخبرني أن أستمعَ لقلبي لا لعقلي ..

" عيناكِ تلمعانِ كما لم تكونا من قبل " قالَ هاري بينما يحتضنُ يدي بين يديه

" ما مشكلتكُ معهُ هاري ؟" سألته

" هذا الفتى لا يريحني أبداً " قال ثمَ نظرَ إليه

" و قلبي يخبرني أنّ هذا الفتى لا يمكنُ أن يكونَ سيئاً " قلت

" و ماذا إن كسرَ قلبك ؟" قال وهو يرفعُ حاجبه

" هوَ لا يحبني " قلت ثمَّ أفلتُ يدهُ و عدتُ للوي

" تذكري ما قلتهُ لك " صرخَ هاري ثم خرجَ من المستودع

تنهدتُ ثم إقتربتُ من لوي و جلستُ جانبه ، حرارتهُ مرتفعه لم تنخفض منذُ الأمس ... هذا يقلقني كثيراً

" أرجوكَ ساعدهُ يا الله " قلتُ و انا أضعُ الكمادات الباردة على جبينه

" توقفي .. أنا ذاهبٌ لا محالة " قال لوي بتعب

" أنتَ لن تذهب ، سوفَ تكونُ قوياً .. تحمل لتخرجَ من هنا " قلت و أنا أمسكُ يده

" إن متُ أو إن حدثَ لي شيء ، لديَّ طلبٌ واحد " قال بتعب و هو ينظرُ للسقف

" لن يحدثَ ذلك ، لكن أخبرني ما هو طلبكَ " قلت بحزن

" ابحثي عن أمي و أخبريها أنني أحبها ، و أعطيها هذهِ هي سوفَ تسلمها لصاحبتها " قال بحب ثم أخرجَ ورقةً و علبةً صغيرةً من جيبهِ و أعطاها لي

" ستفعلُ هذا بنفسك ، إنتظر قليلاً " قلت ثم نهضت

" أينَ ستذهبين ؟" قالَ بتعب

" سوفَ أستدعي طبيباً لن أترككَ هكذا " قلتُ ثم خرجت

ذهبتُ جرياً الى القصر ثم دخلتهُ و ناديتُ على تايوان فهيَ كما أخبرتني أن أختها طبيبةٌ تعملُ في هذهِ المنظمةِ أيضاً..

" ماذا هناك ؟" جاءت

" لويس حرارتهُ مرتفعه ، اتصلي باختك " قلت بقلق

Stockholm syndrome | متلازمة ستوكهولمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن