افكار..؟!

126 4 0
                                    

وصلت إلى بيتي منهكه ومتعبه من الجامعة بسبب المحاضرات ، لم احدث ابي على ما بدر من سليم بما قاله و سؤاله لي جعلني محبطه..
اول مادخلت طلبت ان لا يدخل لي احد الغرفه لأنني متعبه حقاً:

"ابيييي ... لاتتحدث معي الان انا متعبه اليوم ولا توقظني في اي حال.. ممكن.؟"

" ليس هناك مشكله.. حبيبتي .. نامي "

دخلت إلى غرفتي بدلت ملابسي ولم احس بجسدي فعمت بنوم عميق

«اليوم التالي»

لم افتح عيناي الا بصوت ماريا باليوم التالي تناديني وأبي الذي ذهب إلى عمله مبكراً وترك معي ماريا في البيت

"سالي ...استيقظي ... لقد يإست من ايقاظك حبيبتي"

فتحت عيناي رأيتها بالفستان اللتي اهديتها في يوم ميلادها التاسع عشر ذو اللون الزهري وشعرها الاشقر الخفيف المنسدل للجانب الايمن ..
فرشت اسناني ثم ارتديت قميص اصفر يبين ان كتفي اليمنى كاشفة والاخرى مغلقة
ثم اتصلت  على ابي لاخبره انني ذاهبه للجامعة ولا يقلق علىّ .
خرجت من البيت وماريا لا تتوقف من الكلام تتكلم وتتكلم ولم اسمعها
كنت افكر في كلام سليم وفكرته انني احبه ..؟!
وهل ذهب إلى ماريا لكي تخبره..؟!
فجأه قطعت كلام ماريا و صرت اقول:
"هل اخبرتيه؟"

"عن ماذا تتحدثين سالي؟!"

هل اتاكِ سليم او سألك عن شئ؟!"

"لا"

تشابكت الأفكار ببعضها ولم افهم شئ ... لمٓ يحصل معي هكذا..؟!
هل انا احبه ام انا فقط معجبة به او بفنه او بماله او بجماله ..؟!
آآآآآه لا اتحمل هل اخبر ابي ام اظل صامته ..؟!
وإن عرف ابي هذا هل سيفهمني ..؟!
ظليت ابكي بصمت عند باب المحاضره اعطتني ماريا منديل لامسح دموعي،هل هي الدموع التي تشع ناراً وحقداً على سليم او لحبي له..؟!

اتى ابي فجأه إلى الجامعه ليأخذني الى البيت فرأى معلم الماده يمر من امامنا وقفت وسلمت عليه انا وأبي حتى اخذ ابي إلى ركن وظليت واقفه في مكاني ...

اتى ابي حزيناً سألته  " مابك ..؟ لماذا انت حزيناً..؟ حل حصل شئ ..؟!"

" قال لي المعلم انك غريبه في هذه الايام الاخيره ..!
هل هناك شئ حبيبتي ..؟ لاتخفي عني شئ.."

ارتبكت وقلت نافيه " لا..لا ليس هناك شى .. ارهاق فقط ليس هناك شئ فقط الارهاق "

انت لي .!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن