القصه الثانيه والمرآه الثانيه $$
قرآءه ممتعه ✌
........................................................................عنوان قصتنا لليوم هو الإرادة.. الإرادة هي الدافع الداخلي لكل إنسان بأن يحقق غاياته! نحن نحتاج للإرادة كي لا تبقى الأحلام معلقه في اذهاننا بل كي نجعلها حقيقه أمام أعيننا .. إن لم تكن صاحب إرادة فأنت عاجز!
سندخل اليوم إلى مرآه فتاة عاشت نصف حياتها راضيه والنصف الآخر سعيده.. كانت ذات إرادة قويه جعلتها تتخطى العوائق!!
.
.
.
إيما فتاة طموحه تلعب كرة السله بإحتراف! بالرغم من صغر سنها لكنها بدأت اللعب منذ ان كانت في السادسه من عمرها!
وهي الآن في السادسه عشر..
لديها أهل يشجعونها في كل خطوه تخطيها في عالم كره السله شاركت في بطولات للناشئات عديده وكان النصر حليفها!
تخاف من شيئين! السرطان والشلل!!
السرطان كان سبب وفاة والدها.. الذي أخبرها قبل وفاته أن تثابر في حياتها وتعمل بجد كي يفخر بها عندما تصبح لاعبه كره سله مشهوره!!
اما الشلل فهو عله ابنه عمها! التي تعتبرها صديقتها واختها لعدم امتلاكها أخت!
اصاب الشلل ابنه عم إيما بسبب حادث حصل أثناء لعبها كره الطائره جعلها تعجز عن الحركه للأبد!
.
.
في يوم من الأيام ¥ ..
مدرب كره السله : كما تعلمون ان لدينا اولمبياد بعد ستة أشهر من الآن! وستذهبون إلى المعسكر بعد شهر ! اردت تذكيركم كي تستعدوا وترتبوا جداولكم كي تكونوا جاهزين ، مفهوم ؟
الفريق : مفهوم كابتن!
المدرب : حسنا اذهبوا الآن.. لكن إيما اريد ان اتكلم معك!
إيما : نعم كابتن!
المدرب : أنا أعتمد عليكِ إيما.. أريدك أن تتدربي جيدا
فالمنافسه الآن اصعب من كل المنافسات التي لعبتي فيها!
إيما : وهل خذلتك في يوم ، كابتن ؟ استطيع الفوز بالتأكيد ، فإن لم يكن لي فهنالك أشخاص تنتظر ذلك مني!
المدرب : حسنا اذهبي الآن!
.
.
كان المدرب قاسي معهم في اغلب الاوقات.. لانه يريدهم اقوياء كي يتمكنوا من الفوز وتحقيق احلامهم.. لذلك استغربت إيما عندما استدعاها المدرب وفرحت بشكل كبير عندما اخبرها انه يعتمد عليها! .. لكن هي كانت دائما تذكر نفسها بأهميه الفوز كي تحقق حلم اباها وكذلك كي تفرح ابنه عمها التي اوصتها بالفوز كي لاتشعر بأنها عاجزه!
كانت تعمل بجد وتحب المساعده.. كانت امها تعتمد عليها لأن اخاها لا يزال صغيرا فكانت تعمل في إحدى الأسواق كي توفر المال للعيش!
لم تكن حياتها سهله لكثره المسؤوليات لكن كانت راضيه عن نفسها و مقتنعه بما تفعله!
.
.
.
لكن لا وجود لفوز بدون عوائق!
ركبت إيما الدراجه الهوائيه لتعود للمنزل.. وفي طريقها
.
.
.
.
اصتدمت سياره متهوره بها ونقلت فورا إلى المستشفى!
ظن الجميع انها قد ماتت!.. لكن الأطباء استطاعوا وقبل فوات الأوان إنعاش قلبها بالصعقه الكهربائيه!
خرج الطبيب من الغرفه ¥ ..
الأم : اخبرني دكتور! كيف حال ابنتي!
الدكتور : ابنتك على قيد الحياة.. لكن..
الأم : ماذا دكتور ؟ مابها ايما ؟
الدكتور : لقد تعرضت إيما لصدمه قويه مما أدى إلى اصابه الحبل الشوكي لها.. أصابه جزئيه!
الأم : اتعني ان ايما لن تستطيع المشي مجددا ؟
الدكتور : للأسف.. نعم.. لكن.... !!!
يتبع...
_________________••••___________________السلام عليكم
رأيكم وتوقعاتكم مهمه
والتصويت 😉😉
Love you all
Zozo_Ejam
أنت تقرأ
مرآيا
Ficção Geralمرايا.. لا اتكلم عن المرآة العاديه.. بل اتكلم عن المرآة الموجوده في داخل كل واحد منا ومن خلالها يستطيع الاخرون معرفتنا.. سأدخل معكم إلى مرايا لأشخاص كثيرين قد عاشوا حيوات مختلفه لنأخذ عبره ونتعلم درس جديد في كل مره! By: Zahraa_hussein