الفصل37

284 20 7
                                    

من يرها يظنها كالملاك اخافتنى تلك الكلامات كل الدلائل تشير الى شخص واحد فقط كل يشئ يدور حول ذلك الشخص اخشى ان تكون مخيفه الى هذا الحد

السيده : هى نفسها من تكون الان زوجه والد هارى .. اعلم ربما لم تصدقينى

قاطعتها ميرا بفزع هى بالفعل تنوى اذاء هارى كل الشك طوال ذلك الوقت ربما مجئيها الى هناك كان مجرد تحذير ان تبتعد عنه هى تخطط الى امر كبير على ما يبدوا .. تحدثت ميرا من دون ان تتدرك بشرود

ميرا : اوار

لتنظر لها بجديه اعينها تفيض بالكره والحقد

السيده : انها هى

اصاب ميرا الفزع .. لم تستطع تصنع الهدوء بعد ما عرفت كل هذا هو فى خطر اكبر مما تظن هى اوهو ...هى لن تسمح لها ان تمد يدها القذره على اغلى ما تملك ..عليها الان العمل بسرعه عليها مواجهتها بكل الاسلحه

عليها الانتقام لها ولزوجها ولولدتها وللجميع عليها ازاله تلك الافه الملعونه التى تؤذى الجميع بتلذذ

هى تعرف كلما اصبح المراء قويا نسى حساب قوه الضعيف وبالغ فى تصغيره .. لذا كلما اصبحت الخطه ابسط كان النتائج افضل .... نطقت ميرا بدون التفكير حتى فى احتمال رفض السيده فهدفهم وعدوهم واحد

ميرا : انا اصدقك .. اعرف خبايا تلك المراءه اكثر من اى شخص هى لم تؤذيك انت هى عدوه لى كذلك لدى خطه لانقاذه اريد مساعدتك

نظرت السيده وعلى وجهها ملامح العزم لم يفت الان لانقاذ صغيرها الذى ضحت بامومتها لكى يبقى امانا من بطش تلك الافعى

السيده : سابذل ما بوسعى اخبرنى ما الذى يمكننى فعله

ابتسمت ميرا لاجل كلمات السيده الواثقه التى بعثت الراحه فى قلب ميرا .. بعد عاصفه الخوف والتردد التى كانت على وشك تدميرها

ميرا : حسنا ليس لدينا وقت نضيعه ... ساخبرك بما اريد

فى نفس الوقت دخل هارى المنزل الذى كان هادئ منذ دخولهم له ... لكن هذه المره لم يشعر بها حوله لم يطمئن لوجودها

احس انه يشبه القبر بلا روح فيه حتى وان ابتعدا عن بعضهم هو يشعر بالالفه بشعوره بانها قريبه منه

ولكنه لاول مره احسن بالوحده بمجرد دخوله كان مطيع لقلبه لاول مره بدون تفكير صعد الى غرفتها على عجل لكى يطمئن عليها ..شعر ان هناك شئ مختلف اليوم حوله اراد ان يطمئن عليها فهذه المره قد غلبه قلبه لم يلقى بال لخطته

فتح غرفتها بعنف وفزع عيناه تتجول فى ارجاء الغرفه بلهفه بداء يشعر ان الدنيا قد ضاقت عليه و بداء قلبه الخفقان بقوه ...

اسرع اكثر فى كل خطوه يخطوها فى اتجاه الحمام ويطرق الباب بقوه خيل له لان قلبه هو من يطرق الباب لا يده

احبك ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن