انا لا افهم شئ هل سوف ينشئون قناة mbc korea ام فس الاسفل ستجد ما قالته mbc
👇👇👇👇👇بعد نجاح الدراما التركية ومن قبلها المكسيكية، بدأت تنتشر الدراما الكورية على الشاشات العربية بشكل كبير، وقد لاقت إقبالاً بين فئات الشباب والمراهقين، الأمر الذي جعل العديد من رواد فيس بوك يطلبون من قناة إم بي سي تخصيص قناة للأعمال الدرامية الآسيوية، إضافة لوجود مواقع شبابية تعمل على ترجمة هذه الأعمال وعرضها على المنتديات والمواقع المختلفة . فهل هذا معناه تراجع الدراما التركية وأن الجمهور بدأ يملها؟ هذا ما حاولنا معرفته من عدد من المختصين ومتابعي هذه الأعمال في التحقيق الآتي .
من مجموعة إم بي سي سألنا فادي إسماعيل المديرالعام لشركة 03 للإنتاج التابعة لمجموعة إم بي سي، فقال: إن المضمون الجيد يفرض نفسه، خاصة إذا كان يمس موضوعات اجتماعية، فنحن نتفاعل معه أكثر من غيره، الدراما الأمريكية رغم أنها لاقت وتلاقي إقبالاً شديداً من الجمهور إلا أنه لا يتفاعل معها، بينما تفاعل مع التركي والكوري، كما أننا اعتمدنا على القاعدة الجماهيرية الكبيرة الموجودة بالفعل للدراما الكورية على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، فهناك شريحة كبيرة من الشباب تتابعها على المواقع الخاصة، بل هناك من يقوم بعرضها وترجمتها بمجهوده الشخصي، عكس التركية التي لم يكن لها شعبية عند عرضها .
أضاف إسماعيل: نحن دائماً كإدارة مجموعة مع المغامرة المحسوبة، وبدأنا هذه المغامرة بعرض الأعمال التركية وقد لاقت نجاحاً، وبعدها الكوري والهندي، لأننا نريد تحقيق أكبر قدر من متعة المشاهدة للجمهور، في ظل التقدم الذي أحدثته الدبلجة التي قربت المسافات الثقافية بين الشعوب، ومما لا شك فيه أن التركي أقرب إلينا كجمهور عربي، لكن الموضوعات التي تطرحها الدراما الكورية تجعل منها أعمالاً قريبة للقلب، خاصة بين الشباب، ونحن هنا لا نماثل بين مجتمعاتنا ومجتمعاتهم، لكن هناك أماني وتطلعات مشتركة بين الشباب هنا وهناك، وهذا ما أوجد شغف المتابعة بين هذه الفئات .
ورداً على سؤال عن تراجع الدراما التركية مقابل الكورية، أكد إسماعيل أن هناك أسباباً كثيرة أدت إلى قلة الإقبال عليها أهمها ارتفاع أسعارها، لكنها ستظل أحد المكونات المحببة إلى الجمهور والتلفزيون بشكل عام، لذلك فقد تتغير نسب الإقبال وكذلك العرض .
وإذا ما كانت مجموعة إم بي سي ستستجيب لرغبات عدد كبير من معجبي هذه الدراما على فيس بوك وتعمل على تأسيس قناة درامية خاصة بالدراما الآسيوية، قال: أجمل ما في التلفزيون أن تكون محطاته عامة ومتنوعة، تقدم الدراما والسينما والبرامج، حتى ترضي جميع المشاهدين، لكن العمل على إرضاء شريحة واحدة فقط قد لا يكون أمراً صائباً، خاصة إذا كنا نريد الوصول إلى أكبر عدد من الشرائح، ومع ذلك لو أثبتت هذه الدراما وصولها إلى المزيد قد نفكر في الأمر، لكن الآن هو غير مطروح .
الدكتور محمد الأمين أستاذ الإعلام المرئي المساعد بكلية الاتصال جامعة الشارقة، أكد أن السنوات الأخيرة شهدت وعياً كبيراً بدور الدراما في خلق صورة ذهنية أمام الجمهور عن الدول المنتجة لها، وهذا ما اتضح من خلال التجربة المكسيكية التي نشرت الثقافة الخاصة بهم بشكل كبير، إضافة إلى العائد المادي الكبير منها، خاصة أن جمهور الأعمال الدرامية أكثر من رواد السينما في المجتمعات العربية التي يتوافر دائماً لديها قبول كل جديد في عالم التلفزيون، فبعد المصرية جاءت السورية ثم المكسيكية والتركية، لدرجة أن الأتراك أنفسهم اندهشوا من النجاح الكبير لأعمالهم في مجتمعنا، فأصبحت تركيا ثاني أكبر منتج للدراما عالمياً بعد أمريكا، وحققت أرباحاً وصلت إلى 68 مليون دولار من هذه الأعمال، كما أن نجوم تركيا تفاجأوا أيضاً من شعبيتهم التي أصبحت تغازل شعبية نجوم هوليوود .
وأضاف الأمين: من هذا المنطلق بدأت دول أخرى تسعى إلى السير على طريق تركيا، ومنها كوريا التي شهدت نجاحات كبيرة في العديد من المجالات خاصة التصدير، بدليل أنها أزاحت عدداً من الشركات اليابانية والأمريكية والأوروبية التجارية، إلا أن هذه المنتجات التجارية كانت تحتاج إلى داعم ثقافي، وهذا الدعم هو الدراما التي حققت شهرة كبيرة لتركيا في الدول العربية، خاصة أن تركيا وكوريا تحملان قواسم مشتركة مع العقلية العربية والمزاج الشرقي، مثل الأمانة والمثابرة والرغبة في النجاح والاجتهاد، لذلك لاقت إقبالاً بين الشباب .
في نهاية كلامه أكد الأمين أن هذه التجربة سارت وفقاً لها من قبل أمريكا، فهي غزت العالم ثقافياً بالتوازي مع الغزو التجاري، ويكمل هذا الغزو انتشار المطعام ومحال الملابس والموسيقا الخاصة بهذه الدول في العالم العربي .
إذا افتقدنا الإنتاج بدأ الدوبلاج، بهذه الكلمات بدأ المخرج التلفزيوني سعيد حامد، أستاذ الإعلام بجامعة عجمان كلامه، مؤكداً أن مصر كانت تأتي بين الدول الأكثر غزارة في الإنتاج الدرامي والسينمائي بعد هوليوود، وبعدها سعت سوريا لتحتل أيضاً مكانة مميزة في الإنتاج الدرامي، لكن الإنتاج أصبح الآن مكلفاً جداً، وبالتالي بدأنا ندخل مرحلة التراجع لتحتل الأعمال الأجنبية المدبلجة مكان العربية، وهنا بدأت تركيا تستحوذ على الفضائيات العربية لأنها دراما شكلها حلو وثمنها رخيص، لكنها في الوقت نفسه بها تطويل واستخفاف بعقول المشاهد، وبعدها فتحت الباب لأنواع أخرى مثل الكوري والهندي والياباني، حتى موسيقاهم بدأت تلاقي رواجاً كبيراً لدينا .
وأضاف حامد: السؤال الذي يطرح نفسه الآن وبشدة هل هذه الدراما بريئة من وضع السم في العسل؟، لا أعتقد هذا، بمعنى أن هذه الدراما تحمل العديد من الأفكار والأهداف التي يعمل القائمون عليها على ترويجها في العالم، وهي عمل غزو ثقافي خاصة بين فئات الشباب والمراهقين لأنهم الأكثر إقبالاً على متابعتها، والجمهور العربي مضطر إلى قبولها لأنه لا يملك البديل .
وأكد حامد أن هناك نوعاً من الترويج السياحي والتجاري يتم من خلال الأعمال للدول المنتجة ولنجومها في نفس الوقت، وهذا ما حدث مع شخصية مثل مهند الذي كان نجم النجوم في وقت من الأوقات ومن بعده جاء كريم والبقية تأتي . .
محبو الدراما الكورية اسم إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي التي تجمع آلافاً من محبي هذه الأعمال، وعنها قالت رنا محمد سامي مؤسسة الصفحة: المسلسلات الكورية مختلفة تماماً عن التركية فهي ليست طويلة ومملة، وحلقاتها بها تشابه، لكن الكوري به ثقافة شعب وقيم مهمة جداً نبحث عنها كشباب، مثل المثابرة والحب والإقبال على العمل، كذلك ليست رومانسية فقط، بل فيها دراما عائلية واجتماعية، وأعتقد أن كل الأعمال الكورية مظلومة بسبب قلة العرض، وإذا تم عرضها على شاشات التلفزيون ستلاقي نسب مشاهدة عالية، لكن كمحبين لها نعوض هذا النقص في العرض من خلال متابعتها مباشرة على مواقع الإنترنت .
اتفقت نور نوشه مؤسسة صفحة أخرى تحمل الاسم نفسه، مع كلام رانا، مؤكدة أن القيم النبيلة التي تحملها الدراما الكورية هي أكثر عامل جذب لها .
أما سمر محمد التي تعتبر لي مين هو، كو هي شن، ولي سونغ جي نجومها المفضلين فقالت: إن الدراما الكورية بها جمال صورة وقصص متنوعة بين الحب والخيال والأكشن، لكنها أكدت أن كل معجبيها بالوطن العربي لا يفضلونها مدبلجة بسبب كثرة الأخطاء، لذلك نتمنى عرضها بصيغة الترجمة مثل الأفلام الأجنبية .