P.1
...
هل تُشعر بِمُعاناه الاُم في تربيه الصِغار ؟
ليس فقط تربيه
بل أيضاً الفقر و ظُلم ومرض !
في تَاريخ- 2016 / 6 /15 -
في منزل صغير جداً مكون من غُرفة معيشة وغُرفة نوم ودوره مياه ومطبخ
عند أبطالنا
تحدثت الطفلة ذات خمس سنوات المدعوه بـ هي راين " أبي أنني جائعه "
تكلم الأب توب " هل أنتهى الخُبز ؟ "
أجابت الأم دارا على سؤاله " نعم ، الاطفال لم يأكلو شيئاً من أمس "
أدخل توب يديه في جيبه " لا بأس لدي القليل من النقود "
قَبل الأب أطفاله وزوجته قبل خروجه " وداعاً "
" وداعاً "
بعد توديع الاطفال أباهم ذهبو لـ يلعبو مع بعضهم
أما الام فـ ذهبت ترتاح بسبب حملها المُتعب
مرت نص ساعه ولم يأتي الاب
سألت هي راين أخيها بقلق " ميونغ سو ألم يتأخر أبي "
أجاب الابن الاكبر ذو عشر سنوات المدعو بـ ميونغ سو " لا بأس يبدو أنه يوجد الازدحام "
دخلت دارا عندهما و القلق واضح على وجهها " ميونغ سو هي راين الوقت متأخر أنه موعد نومكم "
قالت هي راين و هي لم تقتنع بأجابه أخيها " أمي لما تأخر أبي ؟ "
محاولة دارا لتهدئه قلق أبنتها " لا أذهبي ألى النوم وسيأت..
لم تُكمل جملتها الا صرخت دارا بألم
تكلم ميونغ سو بقلق " هل أنتي بخير ؟ "
" نعم نعم " قالت كلمتها لكن لم يبدو عليها أنها بخير
صرخت مرة أخرى
بكيت هي راين " أمي أنتي لستي بخير إليس كذالك ؟ "
تجاهلت سؤال أبنتها لكي لا تخاف " أنا فقط متعبه ، ميونغ سو أذهب ألى جيراننا وأخبرهم أن أمي ... "
للاسف لم تكمل دارا جملتها مره أخرى وصرخت من الام وتعرق وجهها
بعد كلام دارا ذهب ميونغ سو مسرعٍ ألى جيرانه ليدق الجرس بقوه
الجار بصراخ " حسناً حسناً "
فتح الباب ولقى ميونغ سو شبه يبكي أمامه
" هي أيها الصغير هل تعلم ما الوقت الان ؟ "
تجاهل سؤاله ورد بكلمات متقاطعه وبكاء " عـ عمـ عمي أ أن أ أمـ أمـي مُـ مُتـ مُتعـ مُتعبه "
ذهب الجار مُسرعٍ مع ميونغ سو ألى منزل ميونغ سو
حين دخل سمع بكاء هي راين و صراخ دارا بتألم
رائ مظهر دارا و هي متعرقة و تتنفس بصعوبه
توتر الجار او المدعو يونضةك
صرخ على الاطفال بتوتر " ميونغ سو هي راين أسبقوني على السياره "
حملها وأقفل الباب وذهب بها ألى السياره وسندها في الخلف
وجعل الاطفال بـ الامام
تحدثت هي راين ببكاء " عمي الى أين سنذهب "
تجاهلها يونقوك او بالاصح لم يسمعها بسبب توتره
أجاب ميونغ سو على أخته بصوت خفيف " ألى المستشفى "
شهقت هي راين " لما ؟ "
" ألم ترين أمي قبل قليل ؟ "
وصلو المستشفى
حمل يونقوك دارا و سبقوه الاطفال
شرح يونقوك ماذا حدث لـ دارا
صرخت المُمرضه " أدخلوها ألى غرفه الطوارئ "
أدخلو دارا غرفه طوارئ
وبكاء الاطفال لم يتوقف
سأل يونقوك المُمرضه " ما بها ؟ "
أجابت " يبدو أنها حامل و سـتلد "
توتر يونقوك أكثر خرج من المستشفى و حمل الاطفال ألى السياره
سألت هي راين " عمي لما أبعدتنا عن أمي ؟ "
" يا أطفال أمكم متعبه جداً ستنام بالمستشفى الليله "
حرك السياره وفي الطريق ظلو الاطفال يبكون
لا يعلمون مالذي حدث لأبيهم ومالذي سيحدث لأمهم المُتعبه
وصل يونقوك الى منازلهم
" اللقاء يا صِغار "
سأل ميونغ سو " لكن ، متى سنرى امي ؟ "
" غداً سأحملكم أليها "
أومئو بالموافقه
دخل يونقوك ألى منزله
وتوجه الاطفال ألى منزلهم
طرق ميونغ سو الباب لكن لا مُجيب
طرق مره أخرى ونفس الحال
تحدثت هي راين برجفه بسبب بكاءها والبرد القارص
" ميونغ سو .. يبدو أن أبي لم يأتي بعد "
ضحك ميونغ سو ليتفائل " لا يبدو أنه نائم أنتي تعلمين أبي كثير النوم "
حقيقةً ! أنهُ يكذب على أخته ويكذب على نفسه فهو متوقع أن أبيه لم يأتي بعد
طوق الباب فوق العشرون مره و لا مُجيب
ضحك ميونغ سو من جديد " يبدو أننا سننام برا المنزل الليله بسبب نوم أبي الثقيل "
لكن أجابت هي راين ببكاء " لا أريد النوم هنا ألا تشعر بالبرودة ؟ "
أبتسم ميونغ سو ليهدئ اخته " لا بأس خُذي معطفي "
" وأنت ؟ سـ تبرد "
أبتسم ميونغ سو بحزن " لا أشعر بالبرد "
أنه يكذب فهو سـ يتجمد من البرد !
بعد ساعة
- 2 :36 AM -
خرج يونقوك من منزلة لكي يرمي النفايه لكن صدم
رأى الاطفال أمام منزلهم نائمين كان رأس هي راين في حظن ميونغ سو وجسمها الاخر مُسند
أما ميونغ سو فكان جالس متربعاً ومسند رأسه على باب منزلهم ..
____________________
648 كلمة
يمكن أسحب او أحذف أو أتاخر بالبارتات في روايتي المزرعه لأني ماني مقتنعة في فكرتها 💜
عكس ذي الي مقتنعه في فكرتها و أن شاء الله ما أغير رأيي
أنت تقرأ
أطفالي | MY CHILDREN
Mystery / Thrillerهل تُشعر بِمُعاناه الاُم في تربيه الصِغار ؟ ليس فقط تربيه بل أيضاً الفقر و ظُلم ومرض !