البارت #+18
ميرا:من هي ميرا لم تعد على قيد الحياة لقد ماتت في منزلها قبل أن تخرج ولم تعد تعتبرك أخا ولم تعد القريب من روحها فانت مجرد شيطان قد دمرها بلا رحمة
يوكيا:أنا شيطان !!
ميرا:أذا ماذا تعتبر نفسك بهذا الفعل ؟؟
يوكيا:الذي يحب ليس شيطان !!
ماساي:لكن الذي يخدع شيطان !
يوكيا:لاتتدخل بيننا*حاول لكمه لكن ميرا أمسكت يده*
ميرا:لاتضربه لأنه بين شيء صحيح بك أيها المخادع القذر أنت وفينسنت الذي اقذر منك
يوكيا*بغضب*:اخرسسسسسسسسسسسسسسسي*صفعها بقوة*
وقعت ميرا على الأرض وهي مصدومة وماساي مصدوم كذلك
يوكيا:الا فينسنت ياميرا إياكِ ان تقولي أي كلمة عنه !!
نهضت ميرا وغادرت الأستراحة وهي في طريقها الى مكتبها اصطدمت بأخيها مارك فأمسكها بقوة رفعت رأسها ونظرت إليه وعندما رأها مارك قال في نفسه
هل هذه ميرا شقيقتي
لقد أختفى لمعان عينيها الذي يجعل عينيها قطعتان من الزجاج البراق ..!
لقد أختفى اللمعان الذي يعكس صورتي في عينها ..!
انطفئ بريقها وكأنها زهرة قد قطفت من جذورها وبدأت بالذبول واصبح جمالها مشوهآ لايسر من ينظر إليه ..!
ماتت تلك البسمة التي ترتسم على شفتيها وكانت مميزة فيها ..
وحل مكانها دموع وحزن قد خطف كل سعادتها ..
هل حقا هذه ميرا؟؟!
مارك:مابكِ عزيزتي ؟؟!
نظرت إلي ودموعها ماتزال تنهمر*احتضنتها* فأحسست بأرتعاش فرائصها بين يدي وهي في هذه الحالة أخبرتني كل شيء وعندما أنتهت*تنفست بصعوبة وبقوة وكأنما روحها تسلب منها* لا أصدق هل ماتقوله صحيح ابتعدت عني
ميرا:لا تتحدث معهما في شيء لم يعد الأمر مهما سوف أخذ طفلة فينست وسوف ارحل من هنا ولكن يوما ما قد أعود
خرجت ميرا من الشركة بعد أن قدمت استقالتها وهي بطريقها للخروج من الباب الرئيسي سمعت صوت ينادها وفجاءة*هي في احضان ماساي*
ماساي:لما سوف ترحلين هل انتي غبية تدمرين مستقبلكِ لاجل أشخاص لايستحقون ؟؟!
ميرا:لم يعد هناك مستقبل سيدمر .!
ماساي:لاتيأسي الى هذه الدرجة ..!
ميرا:سوف أكمل مستقبلي بعيدا هنا مع ريكا طفلة فينسنت سوف اكون بخير صدقني أعلم بأنك دوما أحببتني وتألمت عندما تزوجت لقد كنت أنانية لعدم النظر إليك أبدا مع تلك المشاعر لكن قد أعود يوما واذا كنت بأنتظاري قد أكون لك *همست في أذنه*فأنا لم اعد عذاراء والأن وداعا*ابتعدت عن احضانه*
أنت تقرأ
زوجـــــي عشيـــق أخــــي
Roman pour Adolescentsعندما تكون لا تبالي بالحب ... وفجأة ..! تقع في شباكه .. لاتستطيع الخروج .. اصبحت مقيد تتقبل هذا الحب وتغرق به .. فيشدك لهاوية الألم ...