الفصل 38

342 23 17
                                    

بعد مده طويله من التفكير هى قررت استخدام هاتفها لتحديد اقر ميعاد تستطيع فيه مقابله ادوار على انفراد

انتظرت ميرا قبل ان يرد عليها ادوار لتبادر هى بالتحيه محاوله وضع قليل من الابتهاج فى صوتها

ميرا : مرحبا .. ادوار كيف حالك ؟

رد عليها ادوار بسعاده لسمع صوتها لكنه شعر بشئ على غير العاده بها

ادوار : ميرا كيف حال الصغيره خاصتنا

ابتسمت ميرا بحزن وهى تتذكر اوقات طفولتها التى كان بالنسبه لها ادوار هى البطل الذى ينقذها دائما

الان علمت ان هناك اوقات يشاهدك الجميع تغرق دون حتى ان يدركوا ان كذلك عليك وحدك الدفع للتقدم لا بطل فى هذه الحياه

ميرا : بخير ادوار اريد التحدث معك فى امر ما

تحدث ميرا بعد تنهيده طويله ليرد عليها هارى بقلق

ادوار : امر .. هل انت بخير صغيرتى

تحدث بسرعه ويبدوا من صوته كانه يرتعد من خوفه عليها لتبتسم بلا شعور

ميرا : لا ليس بالامر الخطير من الممكن ان تعتبره استفسار ذو اهميه بالنسبه الى

تنهد ادوار براحه لكن قلقه لا يزال قائما لكن بالنسبه الامر يكفى ان انه علم ان الامر انه لا يوجد خطر عليها ..

ادوار : ما رايك ان نتقابل غدا فى مكتبى صباحا .. هل يناسبك

رميت الكره فى ملعب ميرا تقريبا و هذا ما ارادت .. كانت تريد ان تراه صباحا بعد مغادرت هارى لكن امر انها ستقابله فى الشركه هى لا تريده ..

لكنها ستتغاضى عن الامر لانها تريد مقابله فى اقرب فرصه ..

ميرا : يناسبنى .. اراك فى الغد اذن

رد عليها بحنان قبل ان ينهيا مكالمتهما بهدوء

ادوار : اراك فى غد صغيرتى

بعد ان اغلقت الهاتف تنهدت براحه.. اتجهت الى الغرفه لكى تنام نست ان هارى ينام فى غرفتها لتجد هارى يتمدد على السرير بينما يتصفح هاتفه لم ينم بعد

ميرا : اين سانام انا ان كنت انت ستنام على السرير

نظر لها ببرود واعاد النظر لهاتفه وهو يتمتم

هارى : لكى حريه الاختيار اما على الاريكه او على الارض او بجوارى على السرير

نظرت له ميرا وهى لا تصدق ما يفعله .. فهى لن تنام على الارض مهما حدث كما ان الاريكه صغيرة ولا تصلح .. لذا ليس لديها خيار للنوم الا السرير وهو يعلم ذلك

ميرا : لماذا لا تنام انت على الارض او الاريكه

بعد سماع هذه الجمله وضع هاتف جانبا وتلحف لينام وتحدث هو مغلق عيناه ببرد

احبك ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن