فوت قبل ما تقرأون
نوت مهمة في آخر الشابتر
.
.
.
.
.
.
."إذا,انا سأرحل الآن صديقتي تنتظرني في الخارج"
قالت زوي و هي تهم بالرحيل لكن إستوقفها قدوم بيري و هي تحتضن زين.
"زين,كيف حالك !"
شعرت زوي بالغرابة قليلاً من تصرف بيري العفوي ، هي فورًا أخذت زين بين أزرعها في عناق ضيق.
"اوه ، أهلاً بيرى"
كان يقولها زين بإختناق من عناق بيرى له حتي ضحكت زوى علي منظره المختنق."حسناً لقد رأيتك البارحة بالفعل في الحفلة ، الآن كدتي تقتليني"
تكلم زين بإبتسامة و هو يتصنع الإختناق و يدير عينيه ، ضربته بيرى علي كتفه حتي يكف عن التظاهر."هيا زين كفي مزاح ، آراك لاحقاً"
قالت بيرى و هي تلوح لزين و تسحب زراع زوى كي يذهبا لمحاضرتهم التالية."الحفلة إذاً"
قالتها زوى لبيرى بإستنكار و هي تنظر لها و تبتسم."نعم بشأن الحفلة التي لم تُردي الذهاب إليها البارحة كان زين هو المغني ، اللعنة زوى أنتِ لم تسمعي صوته كم كان رائع و كل الأغاني كم كانت رائعة ، هي كانت من تأليفه و ألحانه"
ظلت بيري تشرح لزوي كل تفاصيل الخفلة بحماس و تمثل لها أيضاً كل كلامها بالحركات و زوى فقط تضحك علي منظرها و هي تتكلم و تشرح حتي بعض الطلاب في الممر ضحكوا علي منظرهالكنها لم تكن من ذلك النوع الذي يأبه لنظرات الآخرين له ، شخصية جريئة بحق و مندفعة.
"يبدوا أن الحصص الترفيعية إنتهت و سيبدأ الملل الدراسي"
قالت زوي و هي تنظر لجدولها و بالتحديد حصة الأدب الإنجليزي القديم."بالفعل إنه ملل دراسي لما لا ندرس ما نحبه فقط ، أعني أنا أحب الغناء و ..."
لم تكمل بيرى كلامها حتي قاطعتها زوي"آراكي لاحقاً بيرى"
قالتها زوي و هي تدير عيناها ، هي فعلت هذا لأنها تعلم أن بيري ثرثارة و ستتأخر علي محاضرتها التي بدأت بالفعل."إنتظري زوى لم أنتهي بعد"
صرخت بيرى من بعيد و هي تضرب الأرض بقدمها و زوى تضحك علي تصرفها و فقط أكملت طريقها لتلك اللعنة المملة."أين هذه قاعة الأدب ؟"
قالت زوي و هي تلوى شفتيها بحزن علي عدم إيجادها لقاعة محاضرات الأدب.

أنت تقرأ
UP and DOWN | فوق و تحت ( Z.M )
Fanfiction"سأدعمكيِ حتي النهاية ، سأظل معكي أينما كنتي" خرجت الحروف من فمه برقته المعتادة و هو محتضنها من ظهرها بين ذراعيه و جالسين علي صخرة أمام الماء في الليل نظر لوجهها عندما لم يجد رد منها ليجد عيناها البنيتين تنظر للقمر بشرودٍ تام لم يرد أن يقطع تأملها ل...