------------
مرحبا انا شاب أبلغ من العمر 22 اعمل في متجر صغير ابيع الازهار ،لدي بشرة سمراء مثيرة وعيون بنية صغيرة،اقضي معظم وقتي في متجري اتحدث مع ازهاري او ابكي في منزلي ، في الواقع انا وحيد جدا ليش لدي عائلة ولا حتى صديق اشكو له مايحزنني واخبره مافي داخلي من اوجاع وآلام،لم يكن لدي غيرها لكنها رحلت وتركت خلفها طفلا يعاني، حطاماً مهشماً،اتذكر عندما كانت تأتي لتشتري الازهار لم اكن ابعد عيناي عنها ابداً ووجهها الصغير،جسدها الهزيل كتفيها الصغيرين عينيها التي غرقت بحبهما لقد عشقت كل شيء بها،كانت تحب ازهار اللوتس البيضاء امتلك العديد من هذه الازهار في متجري داخل بحيرة صغيرة تتوسط المتجر،كنا نجلس معا لفترة طويلة نداعب الازهار،اما الان انا اجلس وحدي امامها وابكي، اتذكر ذلك اليوم الذي تركتني وذهبت اتذكره وأتألم، اتذكر عنذما رأيتها مع ذلك الشاب في المقهى وكيف كانت تمسك بيديه وتبتسم له بينما يداعب وجنتيها ، تألمت حينها كثيراً تمنيت لو لزي أماً اختبئ داخل حضنها واذرف الدموع حتى أنام لكنني استسلمت للحقيقة المرة لواقعي المؤلم، لقد قالت لي مرة اننا لن نفترق الا اذا اصبحت من عداد الموتى ومنذ ذلك اليوم المشؤوم وانا ابحث يوميا في صفحة الوفيات عن اسمها لعلها صدقت بوعدها،حقاً انا أتألم لطالما كنت اسمرها المثير اما الآن انا فقط ورقة تمزقت ودهست تحت مسمى الحب،ألعن نفسي مراراً على غبائي،مضت السنين ومازلت افتقدها حقاً كاي انت مثير للشفقة، هذه قصتي يا أصدقاء ليست كل النهايات كما نريدها، كل شيء جميل في بدايته لذا لاتتعمقو كي لا تسقطو في الهاوية....
----------------
انيوووو
كيييفكن يا معشر الاكسوالز
رجااااء علقو بين الفقرااات ♥♥
أنت تقرأ
أزهار اللوتس
Short Storyابكي واصرخ في عزلتي ........ استسلم لحقيقتي المرة واعيش واقعي الحزين