تشبهني _looks Like Me ©

نهاية قصتنا لبداية قصة جديدة ( الاخير )

السلام عليكم💗 اخر بارت يا جماعة 😭

#الكاتبة :

هرب چيمس مع رجاله تاركا لميري ابتسامة الخبث و الشر ابتسامة

الانتصار على محاربي الحقد، هرب و تركها بين نيران الجشع و الطمع

بين نيران ابت ان تخمد الا بعد ان تهلك من حبسته بين لهيبها .

كانت ميري غارقة بين افكارها و دموعها الغزيرة و تتعرق بغزارة

و عقلها لا يتوقف عن لعن خطتها و لعن نفسها ، لا يتوقف عن تذكر

لحظاتها مع اخوها ، اخوها الذي حماها بين ضلوعه التي كانت كالقفص

الذي يخفيها عن المتاعب ، تتذكر كيف كان يداعبها و يتحدث معها و

و يحكي لها اسراره و كأنه صديقتها ، تتذكر ماذا قال لها قبل ان تخطو

بقدمها اول خطواتها نحو الجحيم، نحو الهلاك !!

بدأت تفكر و تتساءل هل انا نادمة الآن ، هل نكست بوعدي لميرلي

هل انتهى كل شئ .

بدأت رؤيتها تتشوش ، و عقلها ينبهها بأقتراب نهاية ميري

ميري المليئة بالمرح و اللعب ، الطفلة البارعة .

نزلت من عينها دمعة حارة على خدها و همست في هدوء بعد ان وقع

الشريط اللاصق من على شفتيها لتقول بهدوء و الحزن يملأ قلبها

الذي كن الحب للجميع " انا اسفة اخي ، سأشتاق لك "

و اغمضت عينها بسلام في وسط لهيب النار الحارقة التي

التهمت كل ما خططت له من خير و محبة للجميع .

قالت كلماتها الاخيرة لتسقط بمقعدها على الارض بهدوء .

لكن القدر لن يقف مكتوف الايدي امام انتصار الشر ، لن يقف

و لن يحرك ساكنا امام فقدان زهرة من بستان الخير و البراءة .

ليقتحم المنقذ المكان و يعبر النيران بقدمه دون تأثر ، كل ما كان يدور

بعقله ان هناك معركة قد بدأت و لا يجب انهاءها بهذه الهزيمة المخجلة

كانت هذه الكلمات تدور بعقله لتفكيره بأخته و كيف كانت تفكر ، لقد

آمن بما آمنت به و اليوم هو جاء ليكمل الطريق معها و لينتصر على كل

من تجرأ على النهب و على السرقة ، على القتل و الجشع .

امسك بالكرسي معلنا ان النهاية لم تأتي بعد و ان المعركة ما زالت

قائمة .

يحمل صغيرته الجميلة كما اعتاد ان يناديها بين ذراعيه الذان