don't cry

168 15 8
                                    

فتحت الباب لأول مرة بعد ثلاث سنوات من العزلة و الوحدة 
السواد قد احتل مكان تحت عيناها
لقد كان الجو بارد اخذ خصلات من شعرها البني بالتطاير جراء هبوب نسيم بارد
بدات بالتمشي بدون هدف هي فقط تتبع قلبها  الي ان وصلت لتلك الحديقة  نظرت مطولا للمقعد الذي باخر المكان مشت ببطيء شعرت بدموعها الساخنة تحتظن خديها جلست علي المقعد و اخذت تلتمسه
و عادة للوراء
*فلاش باك *
" ياه ، هذا غير عادل ! " صرخت بذالك و هي تحول ملامحها الي العبوس
" ياه لا تكوني غيورة " صرح كيونغسو بذالك و هو يضحك ساخرا
"هذا ليس مثيرا للظحك ! >_< " قالت بينما تعقد يديها لصدرها 
"انا فقط امزح " قال ذالك وهو يقرص خديها *
لقد كانت دوما تتذمر كالاطفال لا احد يمكنه لمس التتدي دي او خاصتها فهو ملكها و حدها
اخذت تبكي من سيمسح دموعها الان ؟
من سوف يخفف عنها  ؟
من سوف يعانقها ؟
من سوف يمازحها ؟
من سوف يسعي لكسب ثقتها ؟
~لقد رحل ~ 
نظرت للسماء وواصلت المشي مرورا بمقهي
لقد كان اول لقاء لهما في هذا المقهي الصغير انه يبعث الدفيء في قلبها المتجمد
طلبت نفس القهوة التي اعتادت احتساءئها معه منذ ثلاث سنوات
جلست في طاولتهما المعتادة
نظرت للمقعد الشاغر امامها و اغمضت عيناها
واخذت ذاكرتها تجول بها في الماضي
*فلاش باك *
"لقد وصلت القهوة " قالت ذالك وهي تبتسم
"ياه اهذه اول مرة تشربين بها القهوة ؟ "
"ايش انت دائما ما تعكر مزاجي بهذه التعاليق السخيفة ! "
شبك يده بيدها و خرج بها من المقهي ثم مشي الي ان وصلا الي نهر الهان اما هي فقد كانت متفاجئة استمرت بسؤاله طوال الطريق لكنه اكتفي بقول " انها مفاجئة " *
خرجت من المقهي و هي تركض  و صلت لذالك المكان"نهر الهان " وقفت و مسحت دموعها و عادت لذاكرتها مجددا
*
  "ياه دي او مالذي تفعله "
" يا اصمتي الم اقل لكي انها مفاجئة ! "
"اشش اراسو !" تذمرت مرة اخري
امسك بيدها و اجلسها علي المقعد ثم ركع
"اححم ... في الواقع .. اه انا ، معجب بك سوجيناه " صرح دي او بذالك ثم اخرج علبة من جيبه و سلمها لسوجين
لقد كانت متفاجئة
من قال انه سوف يعترف لها يوما ، انه القدر فتحت العلبة انه عقد من الكريستال قفزت من مكانها و عانقته لقد كانت تشعر بفراشات بمعدتها *
لقد اشتاقة لوجهه الملاكي
تريد استنشاق رائحته المميزة
تريد ان تختفي بين يديه
تريد غرس راسها بين ضلوعه
انهارت وهي تبكي مازالت ترتدي ذالك العقد منذ ذالك اليوم ، لكنه رحل ، رحل و لن يعود !
~~                                               ~~  
كانت مستلقية علي السرير في غرفة بيضاء
تمعنت بالنظر في الارجاءها الي ان ايقنت انها بالمشفي
دخلت ممرضتان قالت احدهما و هي تحمل طبق
" سوجيناه خاصتي ، عزيزتي هيا تناولي الطعام "
"انيا لا ا ريد "
اعادت نفس الكلام و هي تقرب الطبق لكنها قاطعتها سوجين برميها للطبق بقوة و الصراخ علي الممرضتان
" لا تقوليها لا لا لا لا لا تقوليها انا اخصه هو فقط اتفهمين  انا لست ملك لاحد سواه ! ابتعيدي ، اتركونيي !
كانت تبكي ثم بداة بالصراخ و من ثم الظحك بقوة و الصراخ بدء صوتها ينخفض شيء فشيئ بقيت تبكي بهدوء و صمت
صورته و هو يبتسم له و يلوح بيده لم تمحي من ذاكرتها فقد ترسخت الى الابد     

🎉 لقد انتهيت من قراءة It's My Turn To Cry 🎉
It's My Turn To Cry حيث تعيش القصص. اكتشف الآن