في يوم ممطر وعاصف الذي كلما تمر دقيقة يشتد برودة وقساوة مثل قلب ذلك الاب الذي ينظر من النافذة الى الامطار التي تتساقط من السماء وهبوب الرياح الذي يحمل معه الاوراق المتساقطة من الاشجار وخلفه امراة تحتظن طفليها وهي تبكي كلما سمعت صوت الرعد والبرق .التفت الاب لزوجته وهو ينظر بعيناها الحمراوتين بحدة
الاب:مالذي سنفعله الان ؟
الام:ل لاادري لكن افعل شيئا.
الاب بقسوة:يجب ان نضحي بأحد الطفلين.
الام بترجي:لا لا ارجوك هذان طفلاي كيف تضحي بهما.
الاب بصراخ:هذه فعلتك انت ويجب ان تتحمليها.
الام بخذلان:حسنا، ايهما ستأخذ؟!
الاب:سأخذ أليس.
الام ببكاء انزلت أليس من حضنها واخذها الى الخارج وترك خلفه امراة مكسورة وطفل يبكي لفقدانه اخته.
بعد مرور 15 سنة
عمر أليس 17
عمر اخاها ايان 24
"أليس"صرخت بها الانسة زيلا
"نعم"اجابتها أليس بهدوء
"اذهبي ونظفي غرفة السحرة بسرعة"قالتها الانسة زيلا
"حسنآ" قالت أليس دون تردد
ذهبت أليس الى غرفة السحرة وبدأت بالنظر اليها كم تمنت ان تلمس هذه الادوات يوما رغم انها تعرف كيف تستعملها فكانت دائما تراقب السحرة وهم يتدربون دون ان يراها احد لكنه ممنوع من تلمسها غير السحرة بدأت بالتنظيف وانتهت منه عند الساعة العاشرة بقيت نصف ساعة على ان يأتو للاستعداد حملت ادوات التنظيف وذهبت بها الى المخزن ووضعتها في مكانها المخصص وخرجت وعندما كانت تسير لفت انتباها باب كبير جدا بدأ ينتابها الفضول واقتربت من الباب وهي تلتف حول نفسها الا يراها احد وخصوصا الانسة زيلا امسكت مقبض الباب وادارته لكنها فوجئت بأن الباب مقفل عادت الى الخلف بخطوات سريعة وذهبت الى غرفتها بسرعة وأقفلت الباب بقيت تتأمل غرفتها وهي عبارة عن "غرفة صغيرة ونافذة وسرير قديم يكاد ان يتسعها وخزانة لتضع ملابسها وكرسي لتجلس لقرائة وحمام صغير لتغير ملابسها وللاستحمام "جلست على سريرها وهي تفكر كيف تأخذ المفتاح وهو على ما تعتقد في غرفة رئيس السحرة "أدوارد" ولايدخل غرفته الا الانسة "زيلا"ورئيس الحراس"الاسكندر"
بقيت تفكر الا ان غلبها النومانتهى
هذي البداية وان شالله تعجبكم
الي بصورة غرفة أليس
فوت + كومنت = بارت جديد💋