أطفالي | MY CHILDREN

P.3

P.3
علقو عند الفقرات يا حلوين
_______________
" لقد خسرت أبي لكن لا أريد خساره أمي ، هيا عمي "
كلام ميونغ سو كان كـ رجل في عمر العشرون وليس طفل عمره عشر سنوات فقط رغم فقدانه لأبيه لكنه يحاول يتصرف كـ رجل

" لكن .. عمي هل سنذهب لرؤيه جنازه أبي "

" بالتأكيد لكن اولاً الذهاب الى امكما "

حمل يونقوك هي راين التي لم توقف دموعها وشهقاتها ومِسك يد ميونغسو توجه الى دولابهم الصغير والمكسر وأخذ بعض الازياء لـ ميونغسو وهي راين
" هيا أرتدوها "

حملت هي راين زيها من يد يونقوك من غير نفس عكس ميونغ سو الذي حملها من يده وشكر يونقوك لـِ تعامله معهم بلطف

بعد ما أرتدو أزيائهم توجهو الى سياره يونقوك
في الطريق كان تفكير يونقوك بكلام الشرطي
" السيد تشوي توب "

كيف لأحد من عائله تشوي أن يكون بهذا الفقر ؟
أما بالنسبه لتفكير الطفلين

كان ما يدور في بال ميونغ سو
كيف رده فعل أمه حين تعلم بأمر
اما بنسبه لـ هي راين

فكان في بالها من الذي سـتلعب معه واللذي سـ تشكي همومها له حين ميونغ سو يسرق لُعبتها
وصلو المستشفى

توجهو الى قسم الاستقبال
تحدث يونقوك " المريضه .. " لم يكمل كلامه وأتجهت نظره لـ ميونغسو

أجاب ميونغ سو بتفهم " أمي تدعى ساندارا بارك لكن نناديها بـ دارا "

" عفواً ، المريضه ساندارا بارك كيف حالها "
أجابت الموظفه وهي تنظر لملف دارا " ولدت في الساعه الثالثه فجراً بفتاه لكن حدث أمر مؤسف لها وايضاً هي متواجده في غرفة الـ 43 في الطابق الثاني "

" شكراً "
تحدث بصوت خافت لا يسمعه الاطفال
" مالذي حدث لها ؟ "

" اثناء القيام بالعمليه تعرضت أرجلها للاذى ولن تستطيع المشي لفتره بسبب العمليه والاذى "
دخل يونقوك والاطفال الى المصعد

سألت هي راين بصوت ضيق ومكتوم " كيف حال أمي ؟ "
أبتسم يونقوك ليخفي أمر أمهما " أصبح لديكما أخت "

أبتسمت هي راين " حقاً ؟ "
" نعم "

تذمر ميونغ سو " سيتواجد طفله كثيرة البكاء أخرى غير هي راين ، لكن الامر الجيد طفله جديده لنعتني فيها "

مدت هي راين شفتيها " ومن الجيد أنها فتاه لكي لا يكون مزعج أخر غير ميونغ سو "
أنفتح باب المصعد

" توقفو من الشجار وهيا لنذهب "

توجهو الى الغرفه رقم ثلاثة واربعين
فتح يونقوك الباب ولقى أمامه دارا وهي ممسكه الطفل بلطف خرج من الغرفه