~~ تذكير ~~خرجت و استلقيت علي سريري و دموعي منهمرة علي خدي ووسادتي مبللة من كثرتها حتي............
- ان-ها حبيبتي لن يفيدك البكاء ابدا ، و انا لا احب ان اري ابنتي تبكي ابدا ، فاقحوانتي لا يجب ان تذبل بل يجب ان تبقي متفتحة للابد ، طفلتي ابقي الابتسامة هي عنوانك و اشارقتكي صباحا ، اريدك ان تبقي طقوسنا اليومية للابد و تذهبي لشراء زهور الاقحوان و انتي تغني اغنيتنا المفضلة و تبتسمي في وجه كل طفل تريه صباحاً. كانت هذه كلمات امي و هي ترتدي فستان صنعته لها من زهور الاقحوان المجففة و و الحرير الابيض و صنعت لي مثله ايضا و كنا نرتديه في يوم عيد ميلادي و اقتربت منها..... لتختفي و ادرك اني نمت و حلمت بامي فجلست علي السرير و ارفع قدمي لصدري و اضع راسي عليها لارتاح من كل هذا ، فانا لا اريد الا امي ¤¤
تك..تك...تك. كان هذا صوت ⏰ منبه غرفتي انظر به لاجدها ال4ص فابتسمت و دخلت استحممت و خرجت فتحت دولابي و الذي وجدت ان السيد كريستين نظمت ملابسي بها فاخذت تيشيرت اسود واسع من الاسفل و اكمامه ضيقة من عند المعصم و كان هذا ما تحب امي ارتداه و بنطال ابيض و ارتديتهم ثم بدات بتمشيط شعري
#IN_HA_POV
كنت امشط لابنتي شعرها الناعم الاصفر الذي ينسدل علي ظهرها
- كم احب تمشيط شعرك اللامع ان-ها. قلتها لابنتي لتبتسم بسعادة
- و انا احب هذا ماما كثيرا. قالتها لي بسعادة لابعثر شعرها بعدما ربطته بخفة لينسدل علي ظهرها لتعطيني عناق دافئ و اقبلها و امسك يديها و نخرج لنشتري الزهور سويا
#IN_AH_END _POV
شعرت بهذه اليد الذي ربطت شعري و تمضه بخفة كامي- هيا حبيبتي لتفطري.قالتها السيدة كريستين و هي ترطب علي شعري لابتسم بوجهها قليلا و كان واضح انها بقت طوال الليل تبكي و لم تغفل عينيها لدقيقة
- اذهبي و نامي ساذهب لشراء زهور الاقحوان. قلتها و اعانقها و اوصلها لسريري و اغطيها و اخرج و انا ادندن بخفة اغنيتنا المفضلة منذ طفولتي
و ذهبت لاقرب محل زهور فوجدت به الكثير من الزهور
- هل اجد زهور الاقحوان البيضاء سيدي.قلتها للبائع- نعم ، اتريدي باقة. ردها لي بابتسامة
فاؤمت له بنعم لياخذ زهور الاقحوان من جانبه و يبدا يقص الاشواك التي بها لتقع ارضا و تبقي هذه الزهور الامعة البيضاء#IN_HA_POV
اتري ان-ها كل زهرة بها الكثير من الاشواك ابنتي و لكن سياتي يوم الذي تزال منها لترتاح تماما.قالتها لي امي بابتسامة
-ماذا تقصدي ماما.قلتها لها باستغراب و حيرة
-اقصد ان مهما واجه اقحوانتي من اشواك كثيرة و مؤلمة فلتتحملها و تبقي مبتسمة و متفتحة و لامعة لان في النهاية سترتاح و تعيش براحة و تعرف ان كل ما يحدث مكتوب لها.قالتها ماما وهي ترطب علي شعري فابتسمت و عانقتها لتعطينا البائع الزهور سويا
#IN_HA_END_POV
-تفضلي انستي. رددها البائع للمرة الثانية لانني كنت شاردة بابتسامة
-شكرا لك و اعتذر علي ازعاجك صباحا.قلتها بابتسامة و خرجت و انا اكمل دندنة اغنيتنا و شاردة بكلام امي عن اشواك الاقحوان ليصدم بي شاب و لكني لم اشعر به بالمرة و اكملت طريقي بشرود و ابتسامة لطيفة
- ياااا الا تري ، عمياء. كان هذا الصوت يتردد باذني لانني وصلت المنزل و آلم في كتفي طفيف فتذكرت ان هذا ما حدث معي في الطريق
-انها الشوكة الاولي اذن.قلتها لنفسي و انا امسد كتفي بيدي ووضعت الباقة علي الطاولة في التراس و ذهبت احضرت رشاش الماء و مزهريات جهزتها ووضعت بها قليل من الماء و بدات بتقسيم زهور الاقحوان في كل المنزل بسعادة ~~ و حين انتهيت كان المنزل كله معطر برائحة هذه الزهور الرائعة البديعة فتاملئتها بسعادة شديدة و دخلت المطبخ لاصنع كوب الشوكولا الدافئ في الشتاء القارس قبل بدا اول يوم دراسة بالجامعة
#IN_HA_POV
-هل تعلمي اقحوانتي زهور الاقحوان تكون رائحتها اجمل و اروع حين تمتزج برائحة المطر و قطراته او نسيم البحر. قالتها ماما باشتياق شديد و كنا نصنع كوبان من الشوكولا الدافئة لنشربه قبل ذهابي للمدرسة وهي للعمل
-حقا ماما.قلت بحماس
فاؤمت لي بنعم و اخذنا كوبان و جلسنا بالشرفة الكبيرة التي تطل علي الحي
أنت تقرأ
~ آلَطٌـفُلَة آلَعَ ـآهِرَة ~
Фанфик« حً ـيّنٌ تُتُحً ـوُلَ آلَبّـرَآئة آلَيّ وُقَآحً ـة مِـمِـتُزَجَ ـة بّـجَ ـرَآئة وُ حً ـيّنٌ يّتُحً ـوُلَ آلَمِـلَآكَ آلَيّ شّـيّطٌـآنٌ وُ تُتُحً ـوُلَ آلَجَ ـنٌة آلَيّ جَ ـحً ـيّمِـ مِـنٌ آلَدُرَجَ ـة آلَآوُلَيّ فُسًـيّكَوُنٌ مِـنٌ آلَسًـهِلَ آنٌ...