٤
ذهب بيكهيون ليفتح باب الدرج ويركض بأقصى سرعته وهو ينظر للأسفل ليرى ظل ذلك الرجل فضغط على اسنانه وحاول الاسراع اكثر لكن ذلك الرجل قفز من النافذة وركض مبتعداً عن المكان فتنهد الاخر وتوقف ليأخذ انفاسه ثم نظر للاعلى ليغمض عينيه لثواني ويتجه نحو المصعد ليصعد به
قرع الباب لتفتح جيون وعلى وجهها علامات الاستفهام ليدخل ويجلس على الاريكة
-من ذلك الشخص؟!
-إذا عاد ثانية أياكِ أن تفتحي
-من يكون؟
-انه شخص دنيئ يحاول الاسقاط بوالدي وشركته بخطفي ليقدم له أبي جميع الاسهم وتصبح الشركة ملك له
-ماذا!
-كوني حذرة ربما علم بوجودك فـ على الارجح هو يراقب والدي
-حـ حسناً لكن ماهذا؟؟
اشارت للحليب وللعلبة الاخرى التي احضرها سابقاً ليتنهد ويجيبها
-ضعي الحليب في الثلاجة وهذا خذيه لكِ
-ماذا؟
-هل أنتي صماء؟
استلقى على الاريكة بتعب بعد ان نظم انفاسه لتفتح جيون الكيس بهدوء وتنظر الى الهاتف لتتوسع عيونها وتتحدث بهمس
-وااه .. تلفازٌ صغير! لكن أين جهاز التحكم
نظر اليها بيكهيون وهو يضحك لينهض ويأخذه من بين يديها
-تلفاز صغير؟ هذا ما يمكنك وصفه به؟
اشعله ليعلمها طريقة استخدامها لتشعر بالسعادة وتفرح بألعابه
-ياللهي طفلة صغيرة؟
-اااه يجب ان تراه جدتي انها تحب العاباً كهذه
ابتسم بيكهيون بخفة ليرن هاتفه فاخرجه واجاب بهدوء
-اجل .. اااه لا تقل ذلك! حسناً سنرى ماذا سنفعل لكن ماذا بشأن الملابس .. ممم سننتظرك
اغلق لتنظر جيون اليه بإستغراب بينما وقف هو ووضع يده على بطنه
-انني جائع هل نحضر بعض الطعام؟
-اليس لديك رامين؟ ان جدتي كانت تحب تناوله كثيراً
-ر..رامين! الا تريدين شيئاً كالدجاج او البيتزا..
-لكن ذلك نوعاً ما .. باهظ الثمن!
-باهظ؟ لا بأس سأدفع لذلك انهضي
-كلا حقاً .. انتظر حتى ابدأ العمل وسأشتري بداية كل شهر من ذلك الطعام
-ياه مالذي تقولينه؟ هل تريدينني ان اتناول الرامين طوال الشهر وفي نهايته آكل ذلك الطعام ..
-هكذا كنت افعل في الريف .. لقد كانت جدتي تنتظر حتى نهاية الشهر لماذا لا يكون لديك القليل من الصبر !
أنت تقرأ
فضول..كاد أن يقتلني
Fanfictionطلبتْ الراحة لكن لا راحة لفتاة يملأها الفضول جيون فتاة ريفية تعيش حياتها خارج المنزل بزي فتى.. وفي إحدى الليالي تتدخل في صراع ليوصلها الى قعر الجحيم فمن اعتدت عليه كان ابن اكبر الشركات التجارية في البلاد .. تنتقل الى المدينة حيث تسكن والدتها لتتعالج...