ونشوت جين

739 34 15
                                    

•ونشوت جين 🍂
سبحان الله والحمدلله والله اكبر ولا اله الا الله
اتمنى يعجبكم
-
-
يوم من ايام الصيف كان الجو معتدل
اعتاد جين الرجل الوسيم والغني الذهاب لتناول الطعام بمطعمه المفضل ، لقد كان المطعم صغيرا وقديما
لقد كان يحب اكلهم كثيرا لذلك هو ترك المطاعم الفارهه ليذهب كل يوم لتناول الطعام هناك
دخل جين : مرحبا
الاجوما : او جين شي(سيد) اهلا بك
جين : طلبي المعتاد لو سمحتي - وهو مبتسم -
الاجوما :  دقائق ، وسيكون جاهزاً
جين : خذي وقتك
وصل الطلب وابتسم جين للاجوما فهي اصبحت كأمه الاخرى بعد وفاة
والدته ، وكانت لها حفيده تعمل معها واسمها ها يونغ 
جين : شكرا لك
انحنت الاجوما وذهبت
بدأ جين بتناول الطعام بسعادة وانتهى منه
دفع جين فاتورة الطعام وذهب
جين : الى اللقاء جدتي
الاجوما : الى اللقاء عزيزي جين
وقبل ان يخرج جين سمع شيء ارتطم بالارض واذا بها الجدة
سقطت مغماً عليها
ذهب جين مسرعا لها ويداه ترتجفان فهو لا يريد خسارتها مثل امه
اتت حفيدتها ها يونغ تصرخ : جدتتيي
جين : جدتي استيقظي ، جدتي
اتصل على الاسعاف ، وبعد دقائق وصلت
ركب كلاً من جين وحفيدتها ها يونغ لسيارة الاسعاف
ضلت ها يونغ تبكي وجين يحاول تهدأتها
وبعد ان وصلوا للمشفى
نزلوا الممرضين ومعهم الجدة ولحق بهم جين و ها يونغ
بقى كلا منهم ينتظران في ممر المشفى والتوتر يسود المكان
مرت دقائق
ثم خرج الطبيب وذهبوا اليه
ها يونغ : كيف حال جدتي ، طمني
الطبيب : حالتها مستقره الآن يبدوا انها اجهدت نفسها كثيرا
ها يونغ : اه نعم لدينا مطعم وهي تعمل وتكد طوال اليوم
الطبيب : ستكون بخير ولكنها لا يجب عليها الحركة كثيرا يجب ان ترتاح
ها يونغ : حسناً شكرا لك ايه الطبيب ، هل نستطيع رؤيتها الآن ؟
الطبيب : نعم بالطبع
ها يونغ : -انحنت -شكرا لك
دخلت ها يونغ على جدتها : جدتي هل انتي بخير ؟ لقد قلت لك يجب ان تأخذي قسطا من الراحة
الجدة : ياه هايونغ عزيزتي انا بخير ، لا تقلقي
جين : جدتي ، حمداً لله على سلامتك
الجدة : اشكرك جين
هايونغ : لقد اتعبناك معنا شكرا لك
جين : ياه لا تشكريني انها كمثابه جدتي , لم افعل الا الواجب
-تسريع الاحداث ، مر شهر وهايونغ اصبحت تملك المطعم وتعمل فيه
لقد اعتاد جين ان يأكل طعام ها يونغ ، فهو يحبه كثيرا فهي تعلمت من جدتها
لكن يوم من الايام كعادته ذهب للمطعم ولكنه كان مغلق , فسأل احد العاملين بقرب المطعم فقال ان صاحبه المطعم مريضة
تفاجئ جين ، فسأله عن مكان سكنها وذهب بسرعة لمنزله
اعد جين طعام كثيرا وحساء ليأخذة ل هايونغ
ذهب جين بسيارته الى منزل ها يونغ
نزل من سيارته حاملاً معه الطعام
^القارئة - reader pov ^
لقد كنت متعبةً جدا بالكاد كنتُ احرك يدي ورأسي
فاجأني صوت طرق الباب , لم اكن انتظر مجيئ احد
نهضت من الاريكة بجسم ثقيل ومشيت بخطوات متثاقلة وكانما شخص وضع على ظهري صخرة كبيرة ، اشعر بان كل شيء يدور حولي
وعندما فتحت الباب : جين -  لم استطع ان اتمالك نفسي وسقطت بين ذراعيه
جين : ايقوو هايونغ - وحملكِ بسرعة و وضعك على الاريكة -
يبدو انك متعبةٌ للغاية - لقد كان جين قلقاً كثيرة على فتاته ،
الفتاة التي يحبها ، نعم انه يحبها كثيرا ، ولكنه لم تأته الجرأة بعد للاعتراف لها خوفا من انها لن تبادله نفس الشعور
فتحت عيني لارى ملامح جين القلقة : جين
ابتسم ابتسامته الجميلة : لما لم تقولي لي انك مريضة
انتي : لم ارد ان اتعبك معي
جين : سأغضب منك اذا قلتيها مرةً اخرى ، هيا احظرت طعاماً معي
احضر جين الطعام لها : هيا كلي
انتي : لا اريد
جين : هل هذا عذر لانك تريدين مني ان أطعمك ، حسناً سأطعمك
انتي : انياااه ليس كذلك - احمر وجهكِ خجلاً -
جين : اذا سأطعمك ، يجب ان تأكلي الطعام لاخذ دوائك
وبدأ جين بإطعامك
لقد كان جين قريباً منكِ ، كاد قلبك ان يخرج من مكانه فلم يكن جين قريبا منك بهذا الحد من قبل ، لقد كان ياكل طعامه في المطعم ويذهب حتى انك لا تجدين الفرصة للتكلم معه
بعد ان انتهى جين من اطعامك , اعطاكِ الدواء
جين : ارجوا ان تتحسني بسرعة فقد اشتقت لطعامككِ اليوم
انتي : حسناً , امم .. شكرا جين لكل شيء تفعله من اجلي
ليس وكأنني استحق ذلك
جين : بلا تستحقي فانت الفتاة التي احبها
ساد الصمت المكان فجأة
وملامح التعجب على وجهكِ
جين الوسيم صاحب المكانه العاليه يحبني انا الفتاة الفقيرة صاحبه مطعم قديم
جين : نعم احبك , لقد كنت انتظر هذا اليوم لأخبركِ بمشاعري تجاهكِ ، انتي فتاةٌ طيبة القلب ، مجدةٌ في عملك ، وبقيتي مع جدتكِ رغم ترك الجميع لها
انتي فتاة مثالية جدا في نظري
انتي : .. امم .. وانا احبك ايضا  لقد كان قلبي يؤلمني كل يومٍ اراك فيه ، يؤلمني لانني لن استطيع حب شخص ليس بمستواي ، لقد كنت اريد قولها دوما لك ولكنني اتراجع عندما اتذكر بمكانتك ومكانتي ...
جين احتظنكِ بقوة وبادلته : كم كنت انتظر ان ارتمي بين ذراعيك
ياله من شعور جميل جدا بقيتما هكذا ثم ابتعد جين ..
جين : يجب ان ترتاحي الآن ، انا سأذهب
انتي بصوتٍ خافت : ابقى
جين : ماذا لا اسمعك
انتي : قلت ابقى ، اريدك ان تبقى معي الليلة
جين : ايقووه حسناً جميلتي
انتي : تعال هنا
استلقى جين و وضع راسه على فخذيكِ
جين : انني سعيدٌ جدت ها قد اعترفتكُ لكِ سأنام براحةٍ اليوم وكأنما حمل ثقيل انزاح عن صدري , احبكِ
انتي : وانا ايضا انزلت راسكُ وقبلته قبلة سطحية على شفتيه
وما ان مرت دقائق حتى غط في نومٍ عميق
بقيتي انتي تتأملين جمال وجهه
انتي : ياه انه يتصنع الرجوله ولكنه يبدو كالطفل وهو نائم قلتيها وانتي تبتسمين
مسحتي بيديكِ الصغيرة على شعرة و وجهه , وبعد دقائق غلبك النعاس ف أرخيتي جسمكِ على الاريكة ونمتي وانتي ممسكةً بيديه .
.
.
-النهاية -
----------------------------
اسعدوني بتعليقاتكم , وكم من عشرة ؟ 🍁

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 26, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ونشوت جين 🍂حيث تعيش القصص. اكتشف الآن