أطفالي | MY CHILDREN

P.4

P.4

علقو عند الفقرات
______________________

نطق يونقوك بسرعه " في يوم الاربعاء بتاريخ 15/6/2016 وقعت حادثه مرور وتوفى توب "

برجفه قويه " ماذا ؟ "

أدارت بوجهها وأبتسمت " أنت تمزح أليس كذلك؟ لكن لسنا في أبريل "

أكملت بضحك " يبدو أنك فاقد للذاكره "

تنهد يونقوك " ساندارا بارك ، الامر جدّي "

تجعّدت ملامحها وبدت الدموع تغرق عينيها " أنت تكذب تكذب لقد أخبرني أنه لن يتركنا توب أخبرني أنه لن يتركنا "

جرت أرجل ميونغ سو لأتجاهه والدته وهو يحاول كتم دموعه لكن باتت محاولته الفشل وأخذ يشاهق أما هي راين تبعته وهي تبكي بصوت عالي و أخذو يعانَقون أمهم

أبتسم ميونغ سو بأنكسار " ألستِ أمي القويه ؟ التي تحاول بجد حماية عائلتها "

أردفت هي راين من بعده " نعم، مثل الرسوم المتحركه "

كفكفت دارا دموعها التي ما زالت تسيل وبادلت عناقهم " نعم أنا كذلك "

بقية في حظنها لفتره

حل الهدوء لفتره قصيره

ونظرت أليهم فـ أدركت أن غلبهم النوم قامت بمسح دموعهم برقه

تسندت ووضعت يديها على عينيها فغرقت بالنوم مع صغارها

رن هاتف يونقوك خرج من باب الغرفه بسرعه لكي لا يُقيظ دارا وصغارها

" مرحباً "

أجاب المتصل " مرحباً " صوته يبدو كـ أنثى كبيره بالسن

ظهرت علامات الدهشه على وجه يونقوك فـ صوتها غير مألوف عليه " أمي ؟ "

ظهرت صوت ضحكه صغيره من الهاتف " نعم ، هل أشتقت ألي ؟ "

أرتسمت أبتسامه على وجه يونقوك " بالتأكيد "

عبست والده يونقوك " أنت تعلم لقد مرت سنتان ولم أرك ولم أسمع صوتك الا الآن ، ألا تخطط المجيء ألى امريكا ؟ "

أجاب يونقوك بتوتر ونظره متجه لغرفه دارا " لكن أنتي تعلمين لدي عمل ..

قاطعته والدته " عمل عمل عمل ، طوال السنتين جميعها وأنت تتعذر بالعمل أليس هناك شيء يسمى أجازه ؟ "