☆في منتصف الليل و الهدوء يغطي المدينه اللتي تدعى " إسطنبول " ، و في جو شديد البروده ، و سماء تملؤها النجوم اللتي تلمع .. ☆
¤ و في منزل يبدو بسيط لعائله فقيرة .. ¤
☆ تجلس فتاه في مقتبل عمرها تبلغ الثمانية عشرة عاماً في غرفتها و على فراشها تحت غطائها ، تقرأ كتاباً يحمل إسم " نجوم معتمه " ، .. ☆
- " صوت من خارج الغرفه " : دنيا .. هيا تعال ِ
☆ تخرج دنيا من الغرفه و تذهب لأمها ☆
- دنيا : نعم يا أمي .
- ليلى : تعال ِيا صغيرتي ساعديني في توضيب المنزل .
- دنيا : أمي نحن في الليل ، الأ نبقى هذا إلى الصباح ؟
- ليلى : هيا ، في الصباح باكراً سأذهب أنا و والدك إلى زونغلداك و لا أعلم متى سنعود !
- دنيا : ستذهبون ! ألم تخبروني من قبل أنكم أزلتم تلك الفكره من عقلكم !
- ليلى : هناك سنعمل أنا و والدك ِكي نجمع لك ِ مصاريف الجامعه اللتي ستذهبين إليها ، أنت تعلمين أننا لن نستطيع دفع هذه النقود كامله يا إبنتي .
- دنيا : و لكن أنا أريدك بجواري لا تتركيني و تذهبي لا أريد تلك الجامعه اللتي ستفرفنا عن بعضنا البعض .
- ليلى : ستذهببن رغماً عنك و سنذهب أنا و والدك ِ إلى زونغلداك ، حسناً ؟- دنيا : و لك..
- ليلى*مقاطعه دنيا* : هيا لا تكثري من الحديث ، إنتهى !
☆ ذهبت دنيا و والدتها كي يوضبان المنزل و لكن ظلت دنيا حزينه ، تفكر ماذا ستفعل بدون والديها هي لا تمتلك إخوه و ستعيش بمفردها في البيت ☆
¤ في بيت كبير يبدو كالقصر لعائله من أثرى أثرياء تركيا ¤
☆ تجلس حول مائدة الطعام تلك العائله اللتي تحمل إسم " كوزجو أغلو " اللتي تتكون من أربعة أفراد يتناولون الطعام و يعم الصمت ☆ ..
- سيف *قاطعا تلك الصمت* : اليوم أتممت تلك الصفقه مع شركة نيوزا و هذه نقله كبيره لشركتنا .
- طارق : حقاً يا بني هي مهمه لنا ، فإن في دنيا الأعمال لا يوجد شركه كبيره و شركة صغيره فنحن أكبر شركة و أكبر منتجين في تركيا و لكن تلك الصفقات اللتي نعقدها مع الشركات الصغيره هي اللتي تمنحنا تلك الهيبه في دنيا الأعمال .
- نيرين : أبي أنت و سيف الأ تملون من الحديث في هذا ؟!
- خديجه : حقاً يا إبنتي ، لقد مللت من تلك الحديث الذي لا يوجد شئ سواه يشغل عقل والدك منذ أن تزوجنا .
YOU ARE READING
حُــب أعمـى
Romanceالـحُـب نَـوعــان ، حـُب يلـمـعُ فـي الُـعيـون و حـُب أعمـى '♡~ .