**

1K 33 12
                                    

( هذا هو القدر )) الجزء السابق ، هل يمكنك التوقف لو سمحت ، خرج جيبوم من سيارته ليتجه لذالك الفتى الملقى على الارض ، ابن عا*ر اخر يريد ان يدفع لي المال لقضاء ليله معاه، امسك الفتى بذراع جيبوم و قم بوضع رأسه على صدره
الجزء الثالث ♡
تفاجئ جيبوم بعد ان رأى يونغجاي ممدد على ذالك السرير
إنه ذالك الفتى بالطبع إنه هوا انا متأكد ، تلك العينين تلك الشفتين ذالك الشعر الذي يغطي عينيه انه هوا ارجوكم اخبروني انه ذالك الفتى " لم يشعر جيبوم الا والدموع قد اخذت مجراها
نزلت دمعه و خلفها دمعه نعم ذالك الفتى هو من احزن جيبوم تلك الفتره
انزل جيبوم يده ليرفع شعر ذالك الفتى و يلمس الضماد الذي حاوط رأسه الصغير
شعر بتأنيب الضمير على ما فعله
شعر بوخز في قلبه يخبره انه احب هذا الفتى .
( لاكن من يعلم قد يكون القدر هو من جمعهما مره اخرى ليفتح قلب احدهما للاخر )
.
خرج جيبوم من الغرفه لانه لم يستطع ان يمسك بشهقاته هو لم يكن يريد ان يزعج يونغجاي
لان الطبيب اخبره ان يأخذ الفتى راحه
رفع جيبوم عينيه وقام بمسح ما تبقى من دموع على خديه الذي اصبحا ورديين من شدة التعب
رأى الطبيب قادم اليه وهو ممسك بذالك الكلب نظر جيبوم اليه بعد ان اتسعت عينيه
وقال : مالذ.....
لم يكمل جملته لان الطبيب قاطعه وقال : انه بخير الآن يمكنك ان تأخذه
ابتسم جيبوم رغم حزنه
انحناء الطبيب بينما بادله جيبوم ذالك
اخذ حيبوم الكلب وقام بمداعبته لاحظ جيبوم ان الكلب لطيف للغايه
جلس جيبوم بعد ان تعب من العب و قام بأخذ الكلب ووضعه في حضنه
مرت 7 ساعات الى ان أوشكت الشمس ان تغيب
شعر جيبوم بالتعب
قام بأخراج هاتفه و اتصل على جونيور
رد جونيور بشكل سريع
قال : مرحباً جيبومي
اردف جيبوم قائلاً : مرحبا عزيزي
قال جونيور : مالذي تريده جيبومي
ابتسم جيبوم وقال : هل يمكنك ان تقابلني في مشفى الطوارئ؟ !
رد جونيور وهو خائف وقال : مالذي يحدث هل انت مريض هل اصبت بمر...
لم يكمل جونيور كلامه لان جيبوم قاطعه قائلاً : لا تخف لا تخف انا بخير تعال وانا سأحكي لك ما حدث
تنهد جونيور براحه وقال : حسناً المكان ليس ببعيد انتظرني فقط
اردف جيبوم قائلاً : الى القاء
ابتسم جونيور وقال : الى القاء
ابتسم جونيور وقال : الى القاء
اغمض جيبوم عينيه وقام بشد ذالك الكلب الى حضنه بين ما يتنهد ويقول : إنني متعب للغايه
مرت بضع دقائق الى ان اتى جونيور
انزل جيبوم الكلب و قام بشكل سريع ليتجه الى جونيور فتح جونيور ذراعيه ليعانق جيبوم احتضنه جيبوم بقوه ليفرغ الحزن الذي بداخله
ابتعد جونيور عنه وقال : ما بك تقف هنا و أيضاً من هذا الكلب ، لماذا تحمل كل وانت تعلم انني اكره الكلاب ؟! قال جيبوم : جونيور تعال معي اريد ان اريك شيء ما
ظهرت علامة استفهام على وجه جونيور
سحب جيبوم جونيور من معصمه وادخله لغرفة يونغجاي
قال : هل تراى هذا الفتى ؟! اوما جونيور
اكمل جيبوم قائلاً : انا من جعله يدخل هنا
نظر جونيور الى جيبوم بينما يحاول التحدث لكنه لم يستطع لانه شعر بألم في قلبه من اجل جيبوم
فقد كان يبكي بحرقه لقد راى صديقه الذي امضى حياته معاه يبكي
هو لم يستطع ان يواسيه او يتحدث معه
توقف جيبوم ان البكاء و قام بإطلاق ضحكه ساخره وه يتمتم بقول : مالذي افعله
مسك جونيور يدي جيبوم و قام بسحبه للخارج
فهم جونيور كل ما حدث من عيني جيبوم لانه صديقه منذ الصغر
سحب جونيور جيبوم لحظنه و قال : بربك إذا لم تتوقف الان سأقوم بقتلكك هيا توقف
ابتعد جيبوم عنه وقال : حسناً حسناً لقد توقفت الان
ابتسم جونيور له وقال : حسناً حين ما يستيقض اذهب اليه و تعرف إليه و سأله عن اسمه على الاقل !
قال جيبوم : دعه يستيقض فقط سأفعل كل ما قل...
لم يكمل جملته لانه رأى الطبيب قادم ( الطبيب تو الي عالج جيبوم )
مظر جيبوم له وابتسم ابتسامه واسعه قال له هل أتيت لتفحص الفتى
ابتسم جونيور وقال : الى القاء
اغمض جيبوم عينيه وقام بشد ذالك الكلب الى حضنه بين ما يتنهد ويقول : إنني متعب للغايه
مرت بضع دقائق الى ان اتى جونيور
انزل جيبوم الكلب و قام بشكل سريع ليتجه الى جونيور فتح جونيور ذراعيه ليعانق جيبوم احتضنه جيبوم بقوه ليفرغ الحزن الذي بداخله
ابتعد جونيور عنه وقال : ما بك تقف هنا و أيضاً من هذا الكلب ، لماذا تحمل كلب وانت تعلم انني اكره الكلاب ؟ قال جيبوم : جونيور تعال معي اريد ان اريك شيء ما
ظهرت علامة استفهام على وجه جونيور
سحب جيبوم جونيور من معصمه وادخله لغرفة يونغجاي
قال : هل تراى هذا الفتى ؟! اوما جونيور
اكمل جيبوم قائلاً : انا من جعله يدخل هنا
نظر جونيور الى جيبوم بينما يحاول التحدث لكنه لم يستطع لانه شعر بألم في قلبه من اجل جيبوم
فقد كان يبكي بحرقه لقد راى صديقه الذي امضى حياته معاه يبكي
هو لم يستطع ان يواسيه او يتحدث معه
توقف جيبوم ان البكاء و قام بإطلاق ضحكه ساخره وه يتمتم بقول : مالذي افعله
مسك جونيور يدي جيبوم و قام بسحبه للخارج
فهم جونيور كل ما حدث من عيني جيبوم لانه صديقه منذ الصغر
سحب جونيور جيبوم لحظنه و قال : بربك إذا لم تتوقف الان سأقوم بقتلكك هيا توقف
ابتعد جيبوم عنه وقال : حسناً حسناً لقد توقفت الان
ابتسم جونيور له وقال : حسناً حين ما يستيقض اذهب اليه و تعرف إليه و سأله عن اسمه على الاقل !
قال جيبوم : دعه يستيقض فقط سأفعل كل ما قل...
لم يكمل جملته لانه رأى الطبيب قادم ( الطبيب تو الي عالج جيبوم )
مظر جيبوم له وابتسم ابتسامه واسعه قال له هل أتيت لتفحص الفتى
ابتسم مارك لاكن سرعان ما تلاشت ابتسامته عندما رأى ذالك الفتى يلتفت اليه لتلتقي اعينهما بعضها ببعض ، تحولت ابتسامة الطبيب الى تعبير خاليه
ابعد جونيور عينيه بتوتر عن الطبيب وقال : جيبوم انا اسف سأذهب لإحضار بعض المشروبات
لم ينتظر اجابه من جيبوم بينما تركه وذهب بشكل سريع الى احد المحطات التي تبيع مشروبات بارده ، نظر الطبيب الى جونيور وهو يمشي ، كادت عينيه ان تخترق جونيور
نظر جيبوم الى الطبيب وقال له : مالذي يحدث هل تعرفه
نفى الطبيب هذا قائلاً : لا لا انا لا اعرفه فقط يشبه شخص كنت اعرفه !؟ اردف جيبوم قائلاً : لا بأس يمكنك الذهب لفحص المريض
ابتسم الطبيب وذهب الى الغرفه بين ما جيبوم يجلس في الخارج
خرج الطبيب بعد ان مضى دقائق معدوده و قال لجيبوم : لا بأس انه بخير فقط اعتني به جيدا جيداً حين ما يستيقض اخبرني
اوما جيبوم وقال :حسناً سأخبرك
ذهب الطبب ولم يتحدث بكلمه ( مالذي يحدث عند جونيور )
خرج جونيور وهوا يركض ؟ و يفكر بكل شي حدث قبل قليل
كان يتمتم قائل : يأ إلهي ما هذا القدر ااذي جمعنا معنا .(( في الماضي )) .
جونيور فتى مرح ، معروف لدىَّ المدرسه بأنه هرمون للسعاده بمعنى حين ما تكون تعيس اذهب اليه سترجع من عنده صافي لا يحب الفتيات يكرههم لانه يعتقد انهم يتظاهرن بالطف وهم عكس ذالك
مارك فتى هادي ، لا يحب الدراسه ، يقع لاي فتى يعترف له بذالك لكنه لا يخبر احد بذالك (( بمسمى اخر شاذ )) ؟! مارك فتى يبلغ من العمر سبعة عشر سنه يقع في حب جونيور يحاول ان يجعله له ، جونيور دائماً ما يتحاشاه لا يريد التقرب منه ليس لانه لا يريد ذالك لكن دائماً ما يقول عنه الاخرون انه سيء الطباع فلذلك لا يتقرب منه
(( مالذي حدث في الماضي )) في شهر سبتمبر خرج الجميع من المدرسه وهم فرحين لانه اخر يوم في الدراسة
خرج ذالك الفتى الهادئ مثل عادته بين ما ينظر لذالك الفتى المرح الذي يرافق اصحابه
تبع مارك جونيور لانه يريد ان يعترف له بمشاعره التي قد دفنها منذ فتره
ابتعد جونيور عن اصحابه لان بيته في الطريق المعاكس لبيوت اصحابه لوح لهم بيده و انطلق الى منزله
لم يلاحظ وجود احد يتبعه
شعر جونيور بيد تمسك معصمه و تسحبه الى احد الخانات نظر جونيور لذالك الفتى بنظرات هادئه لانه تعرف عليه بشكل سريع
بطبع انه مارك الفتى السيء في المدرسه ابتسم مارك لاكن سرعان ما تلاشت ابتسامته عندما رأى ذالك الفتى يلتفت اليه لتلتقي اعينهما بعضها ببعض ، تحولت ابتسامة الطبيب الى تعبير خاليه
ابعد جونيور عينيه بتوتر عن الطبيب وقال : جيبوم انا اسف سأذهب لإحضار بعض المشروبات
لم ينتظر اجابه من جيبوم بينما تركه وذهب بشكل سريع الى احد المحطات التي تبيع مشروبات بارده ، نظر الطبيب الى جونيور وهو يمشي ، كادت عينيه ان تخترق جونيور
نظر جيبوم الى الطبيب وقال له : مالذي يحدث هل تعرفه
نفى الطبيب هذا قائلاً : لا لا انا لا اعرفه فقط يشبه شخص كنت اعرفه !؟ اردف جيبوم قائلاً : لا بأس يمكنك الذهب لفحص المريض
ابتسم الطبيب وذهب الى الغرفه بين ما جيبوم يجلس في الخارج
خرج الطبيب بعد ان مضى دقائق معدوده و قال لجيبوم : لا بأس انه بخير فقط اعتني به جيدا جيداً حين ما يستيقض اخبرني
اوما جيبوم وقال :حسناً سأخبرك
ذهب الطبب ولم يتحدث بكلمه ( مالذي يحدث عند جونيور )
خرج جونيور وهوا يركض ؟ و يفكر بكل شي حدث قبل قليل
كان يتمتم قائل : يأ إلهي ما هذا القدر ااذي جمعنا معنا (( في الماضي )) .
جونيور فتى مرح ، معروف لدىَّ المدرسه بأنه هرمون للسعاده بمعنى حين ما تكون تعيس اذهب اليه سترجع من عنده صافي لا يحب الفتيات يكرههم لانه يعتقد انهم يتظاهرن بالطف وهم عكس ذالك
مارك فتى هادي ، لا يحب الدراسه ، يقع لاي فتى يعترف له بذالك لكنه لا يخبر احد بذالك (( بمسمى اخر شاذ )) ؟! مارك فتى يبلغ من العمر سبعة عشر سنه يقع في حب جونيور يحاول ان يجعله له ، جونيور دائماً ما يتحاشاه لا يريد التقرب منه ليس لانه لا يريد ذالك لكن دائماً ما يقول عنه الاخرون انه سيء
مالذي حدث في الماضي )) في شهر سبتمبر خرج الجميع من المدرسه وهم فرحين لانه اخر يوم في الدراسة
خرج ذالك الفتى الهادئ مثل عادته بين ما ينظر لذالك الفتى المرح الذي يرافق اصحابه
تبع مارك جونيور لانه يريد ان يعترف له بمشاعره التي قد دفنها منذ فتره
ابتعد جونيور عن اصحابه لان بيته في الطريق المعاكس لبيوت اصحابه لوح لهم بيده و انطلق الى منزله
لم يلاحظ وجود احد يتبعه
شعر جونيور بيد تمسك معصمه و تسحبه الى احد الخانات نظر جونيور لذالك الفتى بنظرات هادئه لانه تعرف عليه بشكل سريع
بطبع انه مارك الفتى السيء في المدرسه
تحدث جونيور بصوت هادئ قائلاً : مالذي تريده مني
نظر مارك نظرات حزن و الم جمعه طوال السنين لم يتحدث بكلمه فقط كان يقترب من جونيور
بين ينظر الى عيناه التي لم ترمش من الصدمه اقترب مارك الى ان التقت شفتاهما بقبله ؟! لم تكن قبله عميقه بل كانت سطحيه
اغمض مارك عينيه بين ما ترتجف يداه التي ارتفعت لتسحب رأس جونيور ليجعل القبله تتعمق اكثر من قبل
كان جونيور مصدوم من الذي فعله مارك لاكنه لم يرد ان يقطع تلك القبله لانه شعر بان القبله كانت صادقه
بين ما مارك كان مستمتع بها لانه احب جونيور طوال تلك الفتره
اغمض جونيور عيني بلطف وسحب مارك اكثر لتشتد تلك القبله توقف العالم للحظات
ابتعد مارك بشكل هادئ جداً بين ما لا يزال يغمض عينيه
وضع رأسه على رأس جونيور
فتحا الاثنين اعينهما بلطف لينظرا لبعضهما لبعض
رفع مارك يداه ووضعها على شفتي جونيور ليتحسس كل تفاصيل وجهه رفع مارك رأسه ليضع قبله لطيفه على جبين جونيور ابتعد جونيور عنه ببطء و بدأ يمشي ليخرج من الخانه التي هو فيها
شعر بشيء ما يعانق خصره و ظهره و يهمس في اذنه * انا احبك *
سكت قليلاً * أعلم انه اخر يوم سوف اراك فيه لذالك هل لي بعناق اخير *
بدأت يدي مارك تنزلق على جسدي جونيور
ابتعد عنه بضع خطوات
التفت جونيور اليه ببطء واقترب منه
فتح يديه ليعانقه مرك بشده بينما اكتفا جونيور بوضع يديه خلف ظهر مارك الذي دفن رأسه في رقبته ليستنشق رأحته للمره الاخيره مضى من الوقت ما يعادل خمس دقائق
الى ان انفصل عناقهما
ذهب كل شخص الى منزله
بين ما يفكر في الاخر
شعر جونيور بتأنيب ضمير لانه جعل شخص يقع في حبه
شعر بتأنيب الضمير لانه سيترك شخص اصبح عالمه
هو لا يريد ان يقع في الحب لاكن للأسف قد وقع فيه دون علمه
مرت السنين الى ان انها جونيور دراسته وهو لم يصادف ذالك الفتى الذي قلب حياته رأس على عقد بسبب قبلته
لاكن في لحظات جمعهما القدر معا ؟! العودة إلى الوقت الحالي (( احظر جونيور المشروبات و دخل الى المشفى قبل ان يركب المصعد شعر بان شخص ما يركب المصعد نظر في عيني ذالك الشخص الذي كان ينظر إليه بابتسامة جميله
ابعد جونيور عينيه عن مارك وضغط على الطابق الثاني وقف مارك بجانبه ولم يتحدث
كان كل تفكير جونيور كيف للقدر ان يجمعهما مرتين
بين ما مارك كان يفكر ان رائحة جونيور لم تتغير
ذالك العطر الذي يستخدمه منذ خمس سنين
تحدث مارك وهو ينظر الى الباب موجه الكلام لجونيور : كيف حالك
اردف جونيور قائلاً : بخير
تنهد مارك وقال : هل انهيت دراستك ؟! قال جونيور : نعم
نظر مارك لجونيور وقال له : لقد اصبحت اجمل من ذي قبل (( قالها و قلبه يتمزق )) التفت جونيور لمارك و قال : شكراً لك ، انت أيضاً اراى انك اصبحت طبيب
انزل مارك رأسه وقال : انه شيء جيد ان تحصل على ما كنت تتمنى
فتح المصعد أخيراً خرج كل من هما وهوا يمسك بقلبه الذي يكاد ان ينفجر
فتح جونيور اب غرفة يونغجي ليتفاجئ بان ........ ؟!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 01, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن