تخيل ون شوت لسيهون بعنوان
(عشقت ارنوبة)
.
.
كان سيهون يجلس بعيادته كالعادة ينتظر المريض التالي وهو نوعا ما يشعر بالضجر من الروتين اليومي فلم ياتي اي جديد الي حياته منذ فترة طويلة.
ليدخل الممرض حتي يقاطع ممل سيهون الذي يشغبت بالاوراق بلا اهتمام لاي شي.
.
.
الممرض:سيدي هل ادخل المريض التالي?!
ليتخدٽ سيهون بعدم اهتمام وهو يقلب عينيه:اممم ادخله, لكن اتبقي الكٽير من المرضي بالخارج ?!
الممرض:لا هذا اخر مريض لكن هذا المريض يكون صديقا عزيز لي لذا ارجو منك ان تهتم به سيدي..
سيهون:حسنا احضر لي ورقة بياناته وادخله واذهب انت بعد ذلك , سوف اغلق العيادة وارحل ما ان اكشف عليه.
الممرض:حسنا شكرا لك سيدي طابت ليلتك ,سادخل المريض الان..
سيهون: حسنا.
وقف سيهون من مكتبه وهو يعدل ملابسه بما انه سيذهب بعد ان يكشف علي هذا المريض.
كان سيهون ينظر من شرفته الزجاجية بينما يخلع قميص عمله ليبدله بقميص اخر
ليسمع صوت خطوات الممرض والمريض خلفه .
فقد وضع الممرض بيانات المريض علي مكتب سيهون وذهب كما اخبره.
ليسمع صوت الكرسي الذي يجلس عليه المريض للتو وهو يتحرك من مكان قليلا كما لو انه يشعر بالحرج.
كان سيهون لا يزال يعدل من ملابسه
ولم ينظر لمريضه الذي شعر يشعر بالغرابة منه حتي الان.
فقد اعتقد سيهون في نفسه انه فقط شاب شاذ اعجب بسيهون او شعر بالاحراج عندما ظهرت عضلات باطنه وهو يعدل ملابسه .
ليلتف سيهون بضجر بينما نفخ من فمه كدليل علي شعوره بسوء الحظ علي تلقيه لمريض كهذا في اخر الليل.
نظر سيهون لورقةالبيانات وهو حتي لن يكلف نفسه بالنظر لهذا المريض.
ليتحدٽ سيهون بينما ينظر في ورقة البيانات ليري هذا الاسم الغريب الذي جعله يضحك بخافة بينما يقراءه.
سيهون بتٽاقل:حسنا سيد.ار....احم...سيد ارنوب مما تشتكي بالظبط.
"انا لست سيد انا فتاة"
لينظر سيهون بسرعة ناحية مصدر هذا الصوت الانٽوي العذب الذي كان يحمل في صوته نبرة من الاحراج نوعا ما.
ليري سيهون تلك الفتاة الجميلة التي تجلس امامها وهي ضامة كلتا قداميها بقوة وتنظر ارضا.