" مبارك عزيزي ، أنت تبدو في غاية الروعة " تمدح سيدة من الذين يحضرون الفرح الآن .
ابتسم بتصنع و اومئ بهدوء ، و احاول الابتعاد عن ما يجري الآن .
ما يجري الآن ، هو زفاف فخم للغاية ، الكثير من الحاضرين ، رجال و نساء ، هيئاتهم توحي بالحياة المرفهة التي يعيشها كل فرد منهم .
" لوي عزيزي ، لا أصدق كم تبدو لامع و جميل " يحتضني بشدة .
" أنت ايضاً تبدو وسيم "
" أجل ، لكنك العريس هنا ، لذا لابد ان تكون أكثر وسامة " ابتسم بهدوء .
أجل هذا زفافي .
زفافي الذي لم يكن متوقع ، أو كان كذلك لكني لم أرد تصديق ذلك .
" عزيزي ، أين زوجك ؟ " تسأل أمي بقلق .
" لا أعلم ، بعد ان تركنا المنصة لم أره " أقول بتملل و تذهب مع أبي بعيداً .
أنا حتى لا أهتم لما أمي تريد هاري الآن .
أسير في وسط الحاضرين ، الهواء منعش و كل من يراني يبتسم ، و هناك بعض نظرات الحقد ، صحيح ، انا تزوجت لاعب كرة قدم ، أذن انا محظوظ ، هذا ما يظنه الجميع ، لكن لا ، هذا خطأ ، خطأ كبير .
أصل الى مبني صغير في الحديقة ، يبدو لطيف و مهجور الى حداً ما ، لكن يبدو مريح ، يملك ايضاً شباك صغير ، أذهب و أقف بجانبه .
أنظر الى الاضواء من بعيد ، تبدو صغيرة ، الضوضاء تصل الى حيث أقف منخفضة ، ذبذات منخفضة و لطيفة .
هذا الزفاف ، هو زفافي انا و لاعب الكرة الشهير ، هاري ادوارد ستايلز .
لا نملك قصة حب ، لا نملك لحظات جميلة نقصها على اطفالنا ، و نفتخر بها .
كل ما نملكه فقط لحظات الكره ، مازلت أتعجب كيف يتزوج بي و أنا أعلم انه يكرهني كالجحيم .
هو يكرهني بسبب ما فعلته ، أنا نادم كاللعنة ، هو لم يستحق أنا أعلم ، ااااه ، أنا لا اريد حتى تذكر ذلك .
لنعود الى الزفاف ، هو بدا كما تمنيت ، الاضواء ، البذلة خاصتي ، الفرحة التي تسيطر على عائلتي ، الحديقة التي تبدو في أجمل هيئتها .
لكن في النهاية الشيئ الوحيد الذي تمنيته هو ان اكون واقع في الحب مع زوجي ، نقف هنا حيث أقف و ننظر الى الاضواء من بعيد كما أفعل تماماً الآن .
" تبدو هادئ " يقول و أغمض عيني .
أومئ بدون النظر اليه على الرغم ، من رغبتي الشديدة في النظر الى عينيه الزمردية الآن .
" ألم يعجبك فرحنا ؟ " يسأل بسخرية واضحة ، انا أستطيع سماعها جيداً .
" المهم ان يكون قد حصل على اعجابك "
أنت تقرأ
EX Or HUSBAND | Larry Stylinson |
Romance" أن تكون زوج لاعب كرة قدم شهير يجعلك محظوظ ، صحيح ؟ " تسأل مبتسمة . - اومئ بابتسامة مصطنعة ، هي ابداً لا تعلم ماضيِ و ماضِيه ...
