انثى ماكرة

part 14 ( النهاية) ❤

دلع
انه كالسكين عندما تتزوج بشخص لا تحبه و لا تريده..شعور مؤلم حقا ان يحدث ذلك،لم ارد شيئا سوى الحب و الزواج بشخص احبه و يحبني...دخلت المنزل كان جميلا استغربت لعدم وجود الخاله هيا لا اعلم لما و لكن لم اشأ ان اسأل

دخلنا المنزل كانت تبدو جميلة..اخذت بعض الخطوات اليها لمست اكتافها و لكنها تنحت جانبا: دلع اني زوجج يعني بلى هل حركات

لمس كتفي لم اتحمل ابدا..اظهرت ملامح الغضب : بس انت تعرف اني مزوجتك بس علمود وليد

عندما قالت اسمه ارتفع الغضب لدي حتى ضربتها كف : لذكرين اسمة مرة ثانية

عندما ضربني كف صعدت للاعلى ابحث عن غرفه لاختبىء بها بعيدا عنه...وجدت غرفه في نهايه الممر اقفلت الباب و كنت ابكي بشدة و كان هو يصرخ ليجعلني اخرج
______________________________________
وليد
أجلس في هذه الحانة لاشرب بها و اسكر نفسي عسى أن انساها قليلا...كانت الفتيات في كل مكان و لكن عيني لا ترى سواها بعد ذلك اتصلت بسناء لا اعلم لما هي و لكنها الانسب الان
سناء
كان متمددا على الاريكة من بعد.ما اوصلته للمنزل...فكرت كثيرا لانتقم من اركان و دلع و اقتلهم سويا...
( في صباح )
أستيقظت و انا ممددة في الارض بقرب لباب بفستاني الابيض و دموع تملىء عيني فتحت الباب ببطىء و تفحصت الممر جيدا نزلت للاسفل بحذر و بخطوات مترددة رئيت اركان نائما على الاريكة اخذت هاتفي من حقيبتي و عدت الى الغرفة و اتصلت بـ.....

سناء
عدت للمنزل متأخرة من بعد ايصال وليد استيقظت صباحا على صوت الهاتف كانت هي من تتصل حاولت تجاهلها و لكنني اجبت..

_كنت اتكلم بخفوت لكي لا يسمعني اركان: سناء ساعديني رجاء
_توقعت كل شيء ألا ان تطلب المساعدة: ليش؟ انتي مو زوجتي
_كنت اجول الغرفه و انا اسرد لها كل شيء لتساعدني قليلا كان صوتها غير مستوعب ما يحدث و لكن هذه الحقيقة...
_أركان فعل كل هذا من اجل دلع..انه مريض حقا: اوك راح اكول لوليد و نفكر بشي
_ لا اريد ان يعلم وليد ابدا انتفضت رافضة: لا لدكولين لوليد
_استغربت و لكنني متفهة حتى لا توقعه بلخطر: اوك فهمتج
دلع
اغلقت الهاتف و خبئته في تحت السري..بقت في هذا الغرفة حتى العصر لم افهم لما لم يأتيني أركان و لكنني سمعت صوت صراخ في الاسفل ركضت مسرعة...
أركان
لم يكن بيدي سوى ان اخدعها...عندما نزلت للاسفل حاولت تعامل معها بلطف: دلع ليش محبوسة بلغرفة

_ نظرت اليه بنظرة عدم مبالاة ثم  توجهت لاخرج ثياب و اغير ملابسي

_ تجاهلتني غضبت جدا فتجهت نحوها واخذت ذراعها و لويتها لتشعر بالالم: من احجي وياج انتبهي زين

_ كنت اتألم حقا انه وغد: اوك اوك

_ تركت ذراعها..ثم توجهت لاخبارها : جهزي نفسج اليوم راح اسوي حفلة

دلع: يا حفله هاي؟
اركان: جهزي نفسج و هاهيه
************************************
سناء
دخلت منزله كان مظلما فتحت البرادي و الشبابيك فستيقظ من نومه وهو عاقد الحاجبين
وليد: شكوو
سناء: اليوم اركان مسوي حفلة
وليد: ويعني؟
سناء: راح تاخذ دلع و تنهزمون
وليد: ماريد
سناء: وليد ترى دلع مجبرة على زواج
وليد: ليش بله
سناء: اركان هددها
وليد: وراح اصدك مثلا
سناء: وليد لزم تلكي حل اليوم و تنهزمون و الباقي خلي الي
وليد: بس...
سناء: ماكو بس
_______________________________________
أركان
_كنت جالسا لاختار ثياب الحفلة حتى اتاني اتصال منها..حاولت تجاهل و لكنها اتصلت اكثر من مرة : نعم؟
سناء: هيج تسلم على المتصلين
اركان: شرايدة؟
سناء: اليوم ورة الحفلة اريد نلتقي
اركان: ليش؟
سناء: اكو شي مهم لزم تعرفة
اركان: بخصوص شنو؟
سناء: اني حامل واذا مجيت اكول لدلع
اركان: اوك اوك نلتقي ورة الحفلة
ماهذه المصيبة انها حامل!!! من اين هذا ؟؟
_______________________________________
( في بعض الاحيان نضطر ان نفعل اشياء لا نريدها و لكنها ستغير حياتنا للأبد )
( في المساء )
وليد
حضرنا الحفلة أنا و سناء و بعدها جاء كل من دلع و أركان كانت تبدو جميلة جدا كانت تحاول تلافي النظر ألي الى ان قالت له سناء بأنها تود تكلم معه قليلا...حتى جائت الي مسرعة
_كانت تتلفت و تتكلم بسرعه عن كيفية الهروب من هنا : لزم نروح بسرعة بدون محد يحس بسرعة

_ خرجت هي في البداية ثم خرجت أنا بعدها ركبنا في سيارتي حتى سمعنا صوت....
***********************************
_كانت تحمل المسدس بكلتى يديها و هي ترتجف من الخوف و تنهمر دموعها معاتبتاً له: اني حبيتك و انت رحت زوجتها و عفتني هيج

_ كان ينظر الى السلاح بيديها و هو يحاول تهدئتها : سناء لترتكبين هيج خطأ...وبعدين احنا دنحجي على حملج

_ ابتسمت ابتسامة سخرية عليه : اني مو حامل بس راح تندم على كل لحظه دمرتني بيها

_ اقترب بعض الخطوات منها ليحاول اخذ سلاح: هدئي هدئي

_ انتفضت مقامة له حتى اطلقت رصاصة عليه ثم اطلقت الثانية : هاي لانه انت عفتني...وهاي لانه انت اخذت مني عذريتي و عفتني
ثم اطلقت الرصاصة على رئسها لتموت هي ايضا معه....
_______________________________________
دلع
كنت خائفه من صوت اطلاق النار اشعر بشعور سيء
حتى قام وليد بتهدئتي قليلا
وليد: حبيبتي شبيج هسى احنا راح نعيش بسعادة
دلع: بس سناء شراح سوي و اذا لكانا اركان
وليد: لتفكرين هيج
دلع: خلي نرجع نشوف سناء
وليد: بلى خبال دلع
دلع: رجاء حبيبي بس اشوفها
عدنا للحفله لم نجد احد سوى مجموعة من الناس مجتمعة حول سناء واركان بعيدا عن القاعة بمسافة....عندما رئيت سناء ميتة كنت ابكي عليها لشعور بلذنب تجاهها...
🌹( بعد سنه )🌹
كنت اجلس بلقرب من النافذة كانت السماء تمطر و الجو بارد في الخارج و فنجان قهوتي بجواري حتى جاء..
وليد: كم كتلج لشربين قهوة
دلع: اووف مراح يأثر
وليد: دلع انتي بشهر 9 مبقى شي و تولدين و جيبين ابنا فليش القهوة
دلع: مراح اخلص يعني 😡
وليد: لا 😂
.
.
.
.
( من بعد تلك الحادثه سافرنا الى بلجيكا بعيدا عن كل شيء عشنا لحظات كثيرة من سعادة و الحزن و لكننا لازلنا الى الان نحب بعضنا البعض...هكذا يجب ان يكون الحب تضحيات كثيرة من اجل من نحب و لكن مقابل تلك التضحيات جنون كبير من قبل من نحب....)
        ................ ❤النهاية❤................
************
هلا بنات رااااح اشتاقلكم هوايه هواية 😍
وشكرا لتعليقاتكم الايجابيه و الحلوة الي دتسعدني هواية و اتمنالكم ((عيد سعيد ))على جميع ادري انه العراق حاليا ديمر بوقت صعب بس اني واثقه انه احنا ايد وحدة ❤😍 أحبكم هوايه