كانت لولو تجري في الطريق الرئيسي قبل بدء الدوام بساعه كل صباح تضع سماعات الموسيقى بأذنيها و تتمايل مع الموسيقى
بعد عده دقائق وصلت الى الحديقة العامه
فتباطأت بالركض و اصبحت تبحث بنظرها
عن شخص ما
الى ان وقعت عيناها على شخص ذو شعر اسود و بشرة شاحبه يجلس في احد المقاعد وحيد يقرا كتابا و بجانبه ثلاثه بعد
شعرت لولو بقلبها ينبض بسرعه و بالفراشات بمعدتها
ظلت تحدق به الى ان اصطدمت بالعمود
لولو : اوووتش هذا مؤلم
نظر الفتى لها بنظرة لا تحمل اي مشاعر او تعبير ثم عاد لقراءه كتابه من جديد
شعرت لولو بوجهها يحمر فبدأت بالركض بسرعه
مبتعدة عن المكان ..... عائده الى المنزل
.
.
.
في المنزل
كان كيو يضع الافطار على الطاولة و ينظر الى الساعه
كيو : لقد تاخرت لولو هذه المرة ايضا اظن بان علي ان امنعها من الجري صباحا
سمع صوت رنين الجرس فتوجه نحو الباب و فتحه
عندها شعر بقلبه ينبض بسرعة
سوني : هااا انه الغبي ... اين لولو ؟!
كيو : الا يفترض بك ان تقولي صباح الخير على الاقل يا غبيه
سوني : حسنا ... لا تحزن صباح الخير يا راس الجوز
كيو : صباح الخير يا خرقاء
سوني : اين هي لولو الان ؟
كيو : لم تعد بعد
سوني : لما لم تذهب للبحث عنها ؟
فتح كيو فمه ليجيب لكنهم سمعو صوت الباب يفتح
لولو : لقد عدت ... هااا سوني لقد اتيت مبكرة
سوني : اجل انستي ان اليوم لدينا حصه اضافيه و ....
كيو مقاطعا سوني : ما هذه العلامه على وجهك ؟
سوني : غبي
لتنظر نحو لولو فتجد بالفعل وجود علامه حمراء كبيرة تكتسح جبهتها
لولو : علامه ؟!
رفعت لولو يدها ووضعتها على جبهتها و تذكرت ماذا حصل و احمرت خجلا
أنت تقرأ
لماذا أنتي مزعجة
Fanfictionالقصة تحكي عن فتى يقع بحب صديقة أخته التي تستمر بإزعاجه و اهانته طوال الوقت و بالرغم من كل الاهانات التي يتعرض لها هل سيستمر بحبها ام ستأخذ مشاعره مجرى أخر
