أنا مشيت خلف رايفن وعندما التفت للوراء أرى روني لا يتحرك مغمض العينين بسلام وكأنه نائم لقد رحل بسلام لكني حزينة بشدة، في رأسي أسمع صوت روني يقول "حسناً، حسناً، حسناً".
جرح رايفن في فخذه قد شفى لكنه مازال يألمه وأنا أشعر بأن جسمي ثقيل وصعب التحرك.
عندما كنا نأخذ بعض الاستراحات لم نتكلم أي كلمة، كنا في صمت شديد طوال الوقت، لم أستطع أن أفكر بشيء حتى أني لم أعد أخاف من ال(KB) أو الخنازير البرية، نحن لم نفعل شيء أخر غير أن نجلس ونستمع، أنا تمنيت فقط أن أسمع صوت روني في هذا الصمت القاتل فقط كلمة، أي شيء.عندما خيمنا اليوم أنا فقط جلست على صخرة، لقد كان رايفن من وضب أشيائنا، رايفن الذي حضر نار المخيم، رايفن الذي شوى السمك على النار.
رايفن قال"هذه السمكتان الأخيرة" ووضع السمكة أمامي.
أنا لم أجب، ولم أكل ولم أتحرك.
أنا فكرت ملياً وثم فكرت أكثر قليلاً، لكنه لم يساعدني.
"أنا لا أستطيع"قلت أنا.
"لا بأس أنا الذي سأحضر المزيد"أجاب رايفن.
أنا فكرت أنه يقصد حطب للنار.
"لا، لم يكن قصدي عن الحطب"قلت أنا.
رايفن حدق فيني وشعره الأسود الجميل يغضي عينيه وقال:"إذاً ماذا؟ما الذي لا تستطيعي؟"
"أنا لا أستطيع أن أتذكر أي من نكات روني، هل تستطيع أن تتذكر؟"سألته.
رايفن لم يجب وظهر على وجهه تكشيرة كأنه يتألم فسألته"هل تألمك رجلك؟".
"لا"أجاب رايفن بحزن.
نحن جلسنا وحدقنا في النار،"أنا سأحضر المزيد من الحطب"قالها رايفن ووقف على قدمييه وذهب، عندما رحل رايفن رأيت ثعلب يقف أمام النار، فقط يقف هادئاً ويحدق فيني وفجأة قفز في الشجيرات.
وبدأت أخاف من كل شيء مجدداً.
في الصباح التالي عندما استيقظت جلست وفكرت بنورا مجدداً، أنا حاولت أن لا أفكر بأي شيء وأسيطر على أفكاري التي لا تنتهي مثل الألي الذي فقط يفكر بمهماته التي يجب أن يفعلها لأني لا أريد أن أفكر بأي شيء يؤلمني وعندها فكرت بكلمة مؤلم ثم تدفقت كل الذكريات المؤلمة وفكرت بنورا مجدداً.
أنا فكرت بأن نورا وماريا أندريسون أصبحوا أصدقاء ويستمتعوا مع بعض وبما أن ماريا أخذت مكاني فهل ستعرف نورا أني مستنسخة؟؟رايفن رأى الحزن والكئابة على وجهي الحزين فحاول أن يجعلني أن أفكر بأشياء أخرى وقال عن كم كيلومتراً مشينا وعن روعة السفينة.
أنا جلست وحدقت في الهواء، وحاولت أن أحدق بعصفور في الهواء وحاولت أن لا أفكر بشيء أخر غير العصفور، لا أفكر بالسفينة أو كم كيلومتراً مشينا أو في ذلك اليوم الذي أتيت من مبارة كرة القدم أو أفكر بدعابات روني-روني؛-؛ .
في الليل الجو كان شديد البرودة أنا أرتجف من شدة البرد مع أني أجلس أمام نار المخيم، رايفن حاول أن يحكي بعض الدعابات عن الحشرات، عن المستنسخين، عن أي شيء، لقد كانوا سيئين أو ربما لم يكونوا سيئين وربما بسبب أني لم أسمع ما يقول، ورايفن يستمر بالحكي أنا لم أسمع ما يقول، رايفن أحضر الطعام، لكني لم أكل شيء وعندما ظهر الثعلب مجدداً، حدقت به من دون أن أشعر بالخوف.
أنا لم أعد خائفة من ال(KB) أو الخنازير البرية، هذه أول ليلة لم أخف من شيء، أنا لم أعد أهتم.٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
مرحبا جميعا أسفة على التأخير بس تلفوني خرب وحاولت صلحوا وبالأخير تصلح لذلك أنا تأخرت بالجزء وبدي قول أن بعد يومين سأتوقف عن الكتابة لأن محلا يكون عندي انترنت لذلك سأحاول أكتب أكثر ما عندي😔 على كل حال شكرا لمتابعتي وأمل يعجبكم الجزء وأنا لح وقف كتابة القصة شي أسبوعين أو أقل وإذا كان عندي انترنت سأكتب😊
أنت تقرأ
ᏟᎾᏢᎥᎬs
Khoa học viễn tưởngاسم القصة : المستنسخين اسم القصة بالإنكليزي : Copies النوع : خيال علمي حالة القصة: مكتملة القصة تدور عن أن تصبح منبوذ من قبل المجتمع، الصداقة و المحاربة من أجل البقاء على قيد الحياة. ملخص قصير عن القصة: عندما أتت ماريا إلى البيت من مبارة كرة القدم...