#قصة_قصيرة_جدا
ألتقيا..
فقالت: كيف حالك؟
قال: بخير.. و أنت؟
فقالت: الحمد لله.. بأحسن حال.
كانا أصدقاء..
ثم أحباء..
و الآن صارا يتصرفان كالغرباء
و مابين قالت و قال آلاف الكلمات التي إن قيلت سيعود معها الحنين و الشقاء.
كي لا تلتقي أعينهم،
هي رنت بنظرها للبحر تمنع العبرات من السقوط،
و هو نفث دخان تبغه ثم ألقى سيجارته في الأرض و داسها بحذاءه.
ابتسما مودعين،
و كل في طريق
أفترقا.
#سلوى
