دمار عالم الجان

587 44 1
                                    

Chap:19

لم أتمالك أعصابي عند رؤيتي تلك العشيرة فقدت أعصابي و الحقد استولى على جسم و عقلي.

وفجأة رأيت نفسي في مكان مظلم لم أعلم أين أنا لقد كنت أحاول قتل أولاك الاوغاد فجأة انتقلت إلى هذا المكان الغريب؛ مشيت قليلا لكي أعرف أين أنا أو لماذا أنا هنا، وبينما كنت أمشي رأيت شخصً واقف عند بئر يسحب منه الماء، لم أعرف من هوا لذى اقتربت قليلا منه ثم سألته من أنت و لماذا أنا هنا؟! لكنه لم يجب علي وكأني غير موجود، أخد هذا الرجل الماء ومن ثم ذهب في طريقة

(قاران)" أنت إلى أين تذهب عد إلى هنا، ثم انصرف الرجل ولم ينطق بكلمة واحدة ل(قاران)؛ تبعه (قاران) حتى وصل هذا الرجل إلى بستان جميل وكان هناك وسط هذا البستان كوخ تخفيه أشجار البستان، توجه ذلك الرجل إلى الكوخ و ترك الباب مفتوح، دخل خلفه (قاران) و رأى هذا الرجل يجلس معى امرأة و فتاة صغيرة أقتربت منهم، و ألقيت عليهم التحية، و لكن لم يرد أحد عليه كأنهم لا يروني، ثم جلست بجانبهم، رأيت ذلك الرجل يداعب ابنته وزوجته الجميلة بلطف فقد كان مسرور جدا  معهم، فجأة اخبر الرجل زوجته أنه سيذهب إلى عمله، ثم قالت له الزوجه، "أرجوك عد لنا سالمً،
الرجل" حسناً.. أعدك بحياتي يا محبوبتي ، ثم أخد ابنته إلى حضنه و ودع زوجته.

(قاران)" اعتقدت أنه سوف يسافر في رحلة طويله بعد هذا الوداع.

خرج هذا الرجل بعد أن ودع عائلته، ثم تبعه (قاران)، وظلا يتبعه حتى وصل إلى مدينة كبيرة مذهله، و كان وسط هذه المدينة قصر كبير، يستطيع إي شخص أن يراه من خارج المدينة، توجه هذا الرجل إلى ذلك القصر؛ ظن (قاران) أنه يعمل أحد الجنود لدى هذا القصر

دخلت معه إلى ذلك القصر لكن الذي لم أتوقعه أن هذا الرجل هوا ملك تلك المدينة.

"ثم فجأة رجعت إلى عالمي ووجدت نفسي خارج تلك المنطقة التي أرادت تلك العشيرة تدميرها، لكن ما الذي يحصل لي أعتقد إنها رؤيه أو أنها ذكريات تلك العتمة التي استولت على جسمي،

لكن ذلك الجيش الذي أراد الهجوم على تلك المنطقة قد لاقى حتفه، وكانت دماءهم تلامس ساقي، لم أعرف ماذا حصل،

ما يحصل لي نفس الموقف عندما دمرت تلك المملكة التي تدربت فيها، "فجأة سمعت أصوات صراخ و ضجة كبيرة تأتي من داخل المدينة، توجهت إلى الداخل، ورأيت ذلك الجيش هجم على المدينة من الجهة الأخر، وكان يقوم بقتل السكان بشكل عشوائي، لم أحتمل رؤيت تلك العشيرة تقتل أهالي هذه المدينة، ثم هاجمت تلك العشيرة بدون تفكير، تضاعفت قوتي مئات اي آلاف المرات بعد أن استولت تلك العتمة على جسمي، حتى أني استطعت أن أطيح بجيشً كامل لوحدي، توقعت أن أهالي المدينة سيخافون مني بعد ما فعلته معى تلك العشيرة، لكن عاملوني بعكس توقعاتي تماما كانُ يهتفون لي و الدموع تملأ أعينهم من الفرحة لأني انقدتهم فكانُ يعتقدون أنهم سيلاقون حتفهم.

ممالك وعجائبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن