هاهى الطرق تتقاطع من جديد هل ستكون نهايتها بؤسا كما حصل قبل سنتين؟؟
وهل يمكن ان يكون اللقاء هو عينه الفراق!!!؟؟؟
شخص انتظرت رؤيته طويلا منعك من ذلك الحواجز التى وضعها دينه .
اصبحت تنقمه وتنقم ذلك الدين ايضا لاكن ...
ماذال الحنين بداخلك له ولدينه سيصدك الشخص ويفتح الاسلام ذراعيه لك على مصرعيها لا وجه للمقارنة البتة!!!
هذان الخياران كانا امام جاسر ايضا منذ سنتين بين شخص احببته بصدق وبين دينك لكنه كان على يقين ان ربه لن يخذله اذا لماذا يئبى عقلها عن الاختيار الصحيح الان ؟؟!!قراراتها بالاصل لا دخل للعقل فيها وسط تلك الحيرة ترى يوسف وجاسر يتقدمان نحوهم
#اللقاء الفراق
//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
غير معقول الاثنان دفعة واحدة!!
هذا لا يطاق مهما حصل لاتريد ان تظهر ضعفها
لكن فشلت مائة بالمئة كل ملامح وجهها القلق والخائف
والمتوترة بادية على وجهها بدو القمر فى السماء!!!
اخذ خمستهم نفسا عميقا مستعدين للملحمة القادمة ..
يوسف وجاسر : السلام عليكم
رنا واسلام : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
رغم كل شئ حركت شفتيها لترد التحية لم تسعفها الكلمات لم تخرج منها لقد الجمت عن الكلام
ويتردد السؤال برأس اسلام :هل يسببان لها كل هذا الالم حقا!!
امسك يد اخته ليطمئنها انه بجوراها ورنا تربت على ظهرها لتهدئ من روعها لم يخفى ذلك على كل من من يوسف وجاسر
ها هى شريط حياتها يمر امام عينيها وكأنه كان بالأمس فقط !!!
لحظة النهاية
#flash backeمريم جالسة مع اسلام وجاسر حيث جاءت قراراته غريبة فى الاونة الاخيرة تنص على الا يجلسا وحدهما لا بد من وجود اسلام معهما والا فلن يلتقيا ابدا بدونه هكذا اشترط
لم تنزعج !!اسلام بالأساس كان يعرف جل ما يحدث بينهما
رغم معارضته!! لكن لم تتخذ معارضته منحا خطيرا فأحدهما اعز اصدقائه والاخرى شقيقته لا يمكنه فعل شئ لمعرفه كم سيأثر هذا على كليهما وبالذات اخته!!
قرر الوصول للحل الأمثل فليدع جاسر يعرف الخطأ والصواب وليقرر مصيرهم بنفسه
كان يعرف النتائج مسبقا وكان واثق من اختيراه حيث رشح يوسف لهذه المهمة جمعهما مع بعدهما مرارا حتى صارا اصدقاء ثم بدأت مرحلة العمل الجاد ..