مقدمة .

50 4 22
                                    

الأجزاء لم يقرر عددها بعد.
.
Enjoy 💕
.
. . . . .
#Character 1 P.O.V :
أصوات ضجيج تعلو المكان مخترقة أُذني الحساسة .
.
نهضت من فراشي لأرى ما يجري هنا ليتسبب بكل هذه الضجة.
.
أمشي بهدوء وخُطىً مُتثاقلة بينما أقوم بتدليك عيني اليمنى .
.
فتحت الباب لأُقابل والد ليليان .
.
يرتدي بذلة رسمية سوداء و هناك أثار بُكاء على وجهه ، غريب !
.
عيناه مُنتفخة جداً ، كما لو كان قد قضى الليل كله في البكاء ؟.
.
إتجهت له وأنا أشعر بوجود خطب ما ، قلبي ينبض بسرعة شاعراً بضيق مُفاجئ .
.
أمسكت كتفه بخفة ليلتفت لي سريعاً ، ما إن رآني حتى قام بضمي لصدره بقوة
.
شهقات خفيفة تهرب من شفتيه لتجعل قلبي بحالة من الإضطراب والخوف من القادم .
.
بعد محاولات من تهدئته ، نطق أخيراً وليته لم ينطق : لـ ـقد ماتت لـ ـيليـ ـان .
.
وشهق بقوة ليلتف وجهه لجهة أُخرى و ينظر للأرض كما لو كان بها شيء ثمين ولا يريد رفع نظره عنها .
.
فجأة علَّت صوت ضحكتي .

و بات جميع الناس من حولي الذين لم ألحظهم إلا الآن ، باتوا يُحدقون بي وكأنني كائن غريب .
.
نظرت لمن حولي بحدة بعدما انقطعت ضحكتي .
.
وجهت نظري بعدها لوالد ليليان : هذا أفضل ، بالتأكيد الآن إبنتك الغالية الرقيقة في مكان أفضل الآن .
.
إبتسمت بخفة رافعاً زاوية فمي اليُمنى ، إستدرت عائداً أدراجي ، إلى غُرفتي .
. . . . . . .

#Later , after couple of years :
. . . .

#Character 1 P.O.V :

28 / 12 / 2010 AD.
.
اليوم الأربعاء ، الساعة الآن الحادية عشر مساءً.
.
أُخرج عُلبة سجائري لأأُخذ واحدة منها ، أُشعلها و أبدأ بتدخينها
.
أمامي زجاج غُرفتي المُطلة على أضواء المدينة .

أنظر من بين دُخان سجارتي على تلك الأضواء اللامعة البعيدة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
أنظر من بين دُخان سجارتي على تلك الأضواء اللامعة البعيدة .
.
هربت ابتسامة خفيفة لتطفح على ثغري بعدما كانت حبيسة نفسي .
.
تنهدت وأطفأت عُقب سيجارتي ،
.
لينقطع خط الدُخان الذي تشكل فوقي و ينتشر ما تبقى منه في سقف الغرفة الواسعة .
.

. . . .

#Character 2 P.O.V :
.
أيُمكن للحياة أن تكون أبشع من هذا ؟
.
أتسائل داخل نفسي ، مع معرفتي مُسبقاً للجواب .
.
أصل لعملي أخيراً بعد سيل من الزُحام الخانق .
.
اتجه لمقعدي وأشكُر الإله أنني وصلت مُبكرة .
.
يبدأ الناس بالتوافد لداخل المطعم ، وهنا يبدأ عملي .
.
بعد مرور 10 ساعات ، يحل الليل أخيراً لأعود لمنزلي .
.
أمُر في طريقي للعودة إلى صيدلية قريبة مني .
أأخذ الأدوية وأدفع ثمنها وأخرج لأُكمل سيري .
.
أتنهد قبل أن أضع يدي على مقبض الباب ، و أرتدي إبتسامة مُتكلفة بشدة ، تُظهر عكس ما أُبطن داخلي .
.
ألقيت التحية على والدي و إتجهت لصورة والدتي وهمست : لقد عُدت أُمي .
.
حسناً أعلم انني كبيرة ما يكفي لأُدرك أن الأموات لن يرجعوا البتة .
.
هو إختبارٌ من الإله ليرى مدى قوة تحمُلنا ، لكن أن يعيش المرء هذا الإختبار لهو أمرٌ صعب .
.
أيقظني من شرودي صوت والدي الحنون : ما بك عزيزتي ؟ ، أنتي بخير ؟.
.
وضعت إبتسامة صغيرة على شفتيَّ وأجبت : أصحبت أفضل ، سأُحضر الطعام لنأكل سوياً ، ثم تأخذ دواءك و نخلد للنوم .
.
أومأ والدي بهدوء و لازم مكانه بينما تحركت نحو المطبخ.
.

. . . .

#Character 1 P.O.V :

مر وقت طويل على فقداني لليليان ، لا زال لدي أمل بأن أجدها عند زيارتي النادرة لمنزل عائلتها.
.
حقا سئمت من تلك المشاعر التي تجعلني ضعيفا.
كنت أمشي شارد الذهن كالعادة بلا هدى أو وعي للمكان الذي أمشي به .
.
فقط قدماي تحركانني نحو '' اللا أعلم '' .
.
إلتفتت قليلا لألحظ أنني بت بعيدا عن وسط المدينة .
.
لفت إنتباهي شيء ما ، أو بالأحرى شخص ما أثناء تحديقي لما حولي .
.
"إنها هي !"
.
همست لنفسي بغير تصديق ! . بحق اللعنة والجحيم المستعر المتقد ، إنها تقف أمامي !.
.
هي . . . لا تزال هنا ! ، إلهي آمل أن لا يكون حلما أستيقظ بعده فزعا ، مقهورا .
.
تنهدت و خطر لي أن أقوم بقرص نفسي ، فلو شعرت بألم ما فهذا يعني أنني واع تماما .
.
قمت بقرص نفسي و صفع خدي ، يا إلهي ، هذا ليس حلما .
. . . . . .

566 Word ☻.
اتمنى اعجبتكم المقدمة 💕.
سييا ☻💕.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 08, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Rich Man Poor Womenحيث تعيش القصص. اكتشف الآن