9 - " عودة سيرناي "

94 8 16
                                    

" ساركان حقًا أشكرك من كل قلبي لأنك أتيت معي اليوم، لم أجرؤ أن أتي بمفردي " اوقف ساركان سيارته التي يدعوها قطعة الخردة أمام مدخل الجامعة و نظر لها مبتسمًا " أي شيء لأجلك، أنا واثق أنك لا تحتاجين لهذه الجامعة حتي تصبحي كاتبة مشهورة "

ضحكت علي حديثة و السخرية واضحة علي ملامحها " نعم نعم، دعنا ننتهي من هذا الأمر بسرعة " عبر كلاهما البوابه باحثان عن تلك الغرفه التي تحمل كلمه ' شئون الطلاب ' علي بابها، لم تكن تلك الجامعة بصغيره نظرًا لمكانتها المرموقه، لكن ابحاث هوب التي لا تنتهي عن تلك الجامعه جعلتها تحفظ المكان كما تحفظ الطريق لمنزلها

تنهدت قبل أن تتحدث فربت ساركان علي كتفها ليواسيها بدون فائدة " مرحبًا، انا هنا لأسحب ملفي كنت قد قدمت مُسبقًا في كلية آداب " أستقبلتها الموظفة أمام الحاسب بأبتسامه تشاركها مع كل الوافدين قبل أن تسأل عن اسمها " هوب، هوب كيلنر "

" اوه، لماذا قد تودين سحب ملفك لقد تم قبولك بالفعل " قالت بعد تحققها من الأسم علي الحاسوب " لن أتمكن من دفع المصروفات " أرتسمت علامات التعجب علي وجهها لتعيد تفقد الحاسوب " تم استلام المصروفات بالفعل هذا الصباح "

تبادل هوب و ساركان نظرات الدهشه لتعيد هوب اهتمامها للسيدة " من المؤكد ان هناك خطأ ما " هزت رأسها في ثقة و هي تقول مره أخري " تم قبولك و دفع المصروفات كاملة "

" أيمكن أن يكون عمكِ ؟ " سأل ساركان " لا أعرف و لا أهتم ما يهم الأن أن أحدهم انفق ثلاثين ألف دولار لي بدون مُقابل.. هل لديكِ أي معلومات عن الشخص الذي سدد المبلغ ؟ "

" نعم كايلب مونستر يقول أنه خالكِ "..

عاد كلاهما للسياره مره أخري بعد أن إتخذا نفس القرار و هو عدم الإهتمام بالأمر كل ما يهتم أن حلم هوب لم يتحطم و سترتاد تلك الجامعة التي لطالما حلمت بها منذ استطاعت وضع طرف القلم علي الورقة " بالمناسبة لم أكن أعرف أن لوالدتكِ أشقاء " قال ساركان بعفويه

" لم تحمل أمي أسم مونستر أبدًا " عقد ساركان حاجبيه بينما شرع في تشغيل محرك السيارة " حسنًا كل ما يهم الأن أنكِ أصبحتي رسميًا طالبه في حامعة أحلامك و بمناسبة هذا قررت أن أخذلك لتناول الافطار في المقهي المفضل لديكِ "

" كنت أود ذلك حقًا ساركان لكني يجب أن أعتني بجاكسون اليوم، منزل عائلة ستايلز في الطريق علي أي حال لن تتأخر عن عملك "

" و اذا تأخرت.. لا يهم يمكنني التأخر من أجلك " مزح لتضربه بخفة علي كتفه و تغير مجرى الحوار " يجب عليك أن تجد بعض الوقت لتذاكر معي الفيزياء تعلم أنني كالسمكه التي تريد صعود شجرة عندما يتعلق الأمر بالفيزياء "

Hope | هوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن