صدفة

71 4 3
                                    

هذه انا شارلوت ، ذات 16 سنة ارتاد مدرسة الاغنياء بطوكيو ، انا حتى لا اعرف كيفية نطق اسم المدرسة بشكل صحيح ، لكن لا يهم اعلم انكم ما تزالون تتذكرونني ، او بالاحرى تتذكرون الكذبة التي اصطنعتها عندما قابلت تلك الفتيات ، نعم لقد كذبت ، لكني مازلت اعتبرها احلاما وردية على كل حال ، اما الكارثة التي حلت علي هي ما حدث بعد ان رآني ذلك الفتى الوسيم ، و هذا كله بسبب العبقرية ديمي ، أقصد الغبية
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
عااااااااااااا علي ان اهرب ، لقد رآني الوسيم ذاك ،
ما عسايَ فاعلة الآن .........
- هل سمعتِ يوماً بشئ يسمى الهرب ؟؟
-أه اجل علي ان اهرب الان و فورا قبل ان اتسبب في مشاكل اخرى لنفسي

***********في الصف ********
#شارلوت :
ما بال الفتيات ، اقصد دورو على وجه الخصوص ، لما تستمر بمضايقتي ؟؟ و لما تريد رؤية حبيبي المزيف ذلك ؟؟ على كلٍ سأريها صورة الفتى الذي صورته و انتهى ، و اتخلص من حديثها ذاك
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد انتهاء الحصة :
"أَوَ تعلمين شارلوت ؟؟ بصراحة انا لا اصدق ان لديك حبيب اصلا ، فلو كان عندك لما لا ترينا صورته، او حتى حسابه على الفيس بوك ، او الانستغرام " قالت المتعجرفة دورو و هي تقلب عينها كعادتها
.
.
" آه حقاً ! أنت لا تصديقين اذن ؟ لما لا تنظرين بنفسك ؟؟ " اجبت و انا اريها صورته ، و كل ما لاحظت في تلك الآونة هو فاه‍ُها المفتوح على مصرعيه .
.
.
.
.
.
.
.
لكن بعد ذلك قررت التصرف بطبيعية اكثر ، و اردفت " هلاَّ تأتين معنا للغداء؟ سيكون على حسابي الخاص " قالت بارتباك واضح و لكن مع ابتسامة خفيفة في الاخير
.
.
صراحة هذا لا يبشرني بخير لكن لما لا ؟ طالما يوجد طعام و مجاني ايضا
"أَمــم ..... اجل سآتي معكم " اجبتها و قد ارتسمت على وجهي ابتسامة عريضة
.

.

.

.

.

.

#دورو :
" يا الهي ! انا حقا لا اصدق ما رأت عيناي قبل برهة ! انا لا استطيع التصديق ! "
على كلٍ سأتجهز للقاء الفتيات على الغداء
.
.
.
سأرتدي تنورتي الزرقاء الداكنة ، مع تيشورت احمر قاني ، اجدهما مناسبين جدا مع بعضهما ، و لكن هذا بعد ان استحم ،
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 28, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أ هذا هو الحب؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن