عند خروجهم من المطار ولم تكن ريتا منتبهى معهم لانها كانت تسير امامهم وهي مصدوومة بجمال المدينة لم تلاحظ ما جرى خلفهابقيت ريتا تسير في شوارع اسطنبول وهي سعيدة لانها حققت احدى احلامها وهي تسير اصتدمت بشاب كان يحمل كوب قهوى ، فأوقع القهوى على سترتها شعرت ريتا بألخجل من ذاك الشاب ، واعتذرت منه باللغة التركيا
ريتا: ايز كانم *اسفة بل لغة التركيااا*
محمد : بقي محمد ينظر الى عينيها ولم يتحدث بشيء لانه لا يجيدي اللغة التركيا
إدم : لاا لا تقلقي امر عادي سوف احظر قهوة اخرى ، تفضلي خذي هذا المنديل وامسحي به سترتكي
ريتا: لا شكرا لك سوف اعود الى المطار ولاكن ارجوك هلا ارشدتني الى المطار اعتقد بأني قد تهت
اجاب إدم : نعم نعم بل طبع ولاكن المطار بعيد من هنا سوف اخذك في سيارتي
ردت ريتا بتعجب: ماااذا بعيد ايعقل بأني مشيت كل تلك المسافة دون ان اشعر
إدم: هل انتي تركيا ؟؟ ام لا
ريتا: كلا انا عراقية جئت هنا مع اهليتنبه محمد الى لفضة كلمة عراقية لان محمد لم يكن يعرف اللغة التركيا
التفت الى ريتا وقال لها ..محمد: بتتكلمي عربي؟
اجابت ريتا بحمااس: ااااي انا عربية عراقية وانت
محمد: انا مصري ...شو اسمك ؟
ريتاااا: انا اسمي ريتا وانت؟
محمد: اسمي محمد ..تشرفت فيك ريتا
ريتا : الي الشررف وانت شو اسمك، *موجهة كلامهة الى إدم*
محمد: اسمو إدم ، ما بيتكلم عربي .. يتكلم انكليزي وتركيبقي محمد ينضر الى ريتا بنظرات غريبة حتى انتبهت ريتا اليه شعرت بالخوف وحاولت ان تتخلص من رفقتهم بالمشي السريع حتى وصلو الى المطار وتركتهم بسرعة بعد ما شكرتهم
محمد: استني ، عندك الباسبورت
ريتا: لاا عند والدي او والدي بل مطار وهو اكيد مشغول باله علي
محمد: بس ما راح يدخلوك المطار الا از كان عندك باسبورت
ريتا: اااه ياربي شنو اسوي هسة ...
محمد: راح نستناكي هون
ريتا: لا شكرا بدبر حاليافترقت ريتا عن محمد وإدم وبقيت واقفة في باب المطار حاولت ان تدخل لاكن الحرس لم يدعوها لانها ما بتحمل جواز السفر كانت الساعة في ذالك الوقت 4:00
لم يستطيع محمد ترك ريتا وحدها في الشارع حاول اكثر من مرة اخذها معه لاكنها رفضت ...وطلب منها ان يبقى هوة ورفضت ايظا ..
فبقي ينظر اليها من بعيد ويحاول ان يراقبها فقط
عائلة ريتااا
رياض: بابا اياد شفت اختك وين
اياد: اي بابا اخر مرة شفتها مشت من هاذا الطريق
مها: رياض روح احجز النة بل فندق وخوذ رانيا معك واني واياد راح انروح اندور عليها ما اعتقد ابتعدت هواي ...بقت مها تبحث عن بنتها وما لكتها بكل مكان ...حتى صارت الساعة 3:00 وكان الجميع يشعر بالتعب والارهاق...فذهبو الى الفندق ونام الجميع
ولم يفكر احداً بـ ريتا______________
عندما عادت ريتا الى المطار كان بعد مغادرة اهلها منه مباشرةًكان الجو بارد كتير وصارت الساعة 6:00 صبااحاً ، وريتا بقيت قي باب المطار حتى فقدت الأمل انو اهلها راح يرجعو ويدورو عليها ..
بعد مرور ساعات قررت ريتا انو تتجول في شوارع اسطنبول بين ما يحين وقت الطائرة الي بتاخذهم الى ايطاليا فجئة فقدت وعيها ووقعت بوسط حديقة عامة في المدينة
فتحت عيناها ووجدت نفسها على اريكة بيضاء واسعة
وهي في غرفة كبيرة وجميلة ، اكثر ما زاد دهشتها الجدران فهي اغلبها من الزجاج ...بأخصااار كانت الغرفة زجاجية !!ومن خلف الزجاج حديقة رائعة مليئة بالاشجار لان البيت يقع وسط حديقة من الاشجار
قامت ريتا وهي مصدومة..
اين انا يا ألاهي الطائرة اهلي اين اناهرعت مسررعة الى الباب وهي تحاول فتح القفل والى بالباب تفتح من تلقااء نفسها ويضهر خلفهااا .....
_____________________
مرحباااااا
شنوو رئيكم بالاحداااث
منو تتوقعو خلف الباب
واهل ريتااا ليش عافووهة وما سئلو عليها
ومن الي انقذ ريتا من الحديقة...ملاحضة / لي في الصورة فووك .. محمد
سلااااام 😙