~ البارت الثالث ~

82 4 9
                                    

هرعت مسررعة الى الباب وهي تحاول فتح القفل والى بالباب تفتح من تلقااء نفسها ويضهر خلفهااا رجل ضخم واسمر حاول ان يمسك ريتا من يديها ولاكنها هربت وبدأت بالصرااخ

لاكن دون جدوى فلقد امسك بهى وقيدها
في البداية ضنت ريتا ان هناك شخص ما ساعدها ولاكن سرعان ما اكتشفت بأنها قد اختطفت وبعد ما قيدها اخذها في احد السيارات وكان هناك رجل اخر معه ودفع بها الى الصندوق واخذها في السيارة
انطلقت السيارة ، وما ان بدأت بالسير حتى سمعت
صوت شخص يصرخ
ستوووب ستوووب

لاكن السيارة لم تتوقف بقيت ريتا تفكر في صوت الشخص الذي كان يصرخ بكلمة ستووب ؟ ...

ريتا: ياربي اعرف هاذا الصووت بس الأهم اني وين؟

بعد مرور وقت طويل توقفت السيارة نزل الرجل من السيارة واخرج ريتا نظرت الى المكان لم تجد سوى بيت قديم وحديقة كبيرة

تحدثت ريتا الى الرجل باللغة التركيا

ريتا: اين انا ؟ ارجوك ارجوك اخبرني
لم يتحدث لها الرجل بل اخذها من يديها ودفها الى وسط غرفة وخرج واقفل الباب

ثم سمعت كلام الرجلين

-حسنً هل تتوقع بأنه سوف يخضع الى امرنا لو هددناه بتلك الفتاة
- بل تأكيد الم تراه يعتني بها كثيرا
- اغشى ان نلوث يدينا بدمائها ولا نستفيد منها بشيء

شعرت ريتا بالخوف وعرفت مقصد الخاطفين...لقد كانت في منزل احد الناس ولاكن لسوء حظها بأنهم ضنو بأنها من اقاربه لذالك ولتحقيق اهدافهم معه راحت ضحيتها ريتا*

وبعد مرور نصف ساعة دخل احد الرجال الى الغرفة التي كانت ريتا جالسة فيها ثم تقدم نحوها وجلس  امامها وقال

- حسنً انا لا اريد اخافتك او اذيتك ...اريد فقط مصلحتي مع اقاربك
ريتا: ارجوك انا لا اعرف عن من تتحدث انا لا اعرف احد في هذا المكان ، انا عراقية
- لا تكذبي نحن نعرفك من الاساس فلقد رأيناكي تسيرين معهم البارحة
ريتا: ماااذا انت بل تأكيد اخطائت ربما احد غيري لقد وصلت البارحة الى تركيا
- كلا لم اخطأ لقد كنتي مع إدم وصاحبه الوسيم
ريتا: انت تقصد الشخص الذي ساعدني ليلة امس
- نعم هوة الا تعرفيه
ريتا: لقد تعرفت عليه في الشارع فقط اردت ان يرشدني الى الطريق
- لا هاذا غير صحيح اذا ماذا تفسرين وجودكي في منزله
ريتا: انا ايضا لا اعلم ولاكن ارجووك صدقني فانا لا اكذب عليك
- كاذبة ...

وبعد مرور يوم كامل على ابقااء ريتا في يد الرجلان حتى جاء محمد لتسليم نفسه

محمد: *تحدث اللغة الانكليزية معهم*هييي انت ، ها انا امامك تحدث مع رجل واترك النساء
- واخيرا جئت ايها الابله لقد قررنا ان نقتلها ولحسن حظها ها قد اتى عشيقها
محمد: حسن اطلق سراحها وبعدهة سوف اسلم نفسي
- لا تخف هي بأمان
محمد: نفذ ما طلبته منك ولا لم ترا وجهي ابداً
- حسنً

ذهب الرجل لاحضار ريتا وعندما وصل لم يجد محمد في مكانه
كان محمد يجهز خطة للقبض على العصابة تأخر يوم كامل لأحضار الشرطة وانقاذ ريتا من الورطة التي تسبب هوة بها

كان الرجل يلتف يميناً ويساراً حتى تلقى ضربه على راسه افقده توازنه فسقط على الارض

اخذ محمد بيد ريتا وركضا حتى تجاوزا حد البستان وبعدها بدءت سيارات الشرطة بلتقدم امام المنزل وتم القاء القبض على اثنين من افراد العصابة التي كانت تريد من محمد وإدم مشاركتهم في جرئمهم

محمد: ريتاا انا اسف كتير
ريتا: لااا ولا يهمك بس قلبي راااح يوكف من الخووف
محمد: وانتي مدخلتيش في المطار
ريتا: لا محمد اني خايفة لان موعد الطيارة راح واكيد اهلي تركوني
محمد: كيف يعني بيتركوكِ وحدك في دولة زي ده
ريتا: *بدئت تبكي وتصراخ ماما شلون عفتوني *
محمد: ريتا انا ما تركتك من ليلة امس بعدها رحت علشان اطلب منك تجي معي بس ما لحقتلك ، فقدتي وعيك لانك ما اكلتي ولا شي من يوم امس
ريتا: بشكرك كتير وانا اسفة اذا بتسبب الك بمشاكل ، من جد اسفة

محمد:*لا اعلم ماالذي يحدث معي لاكني اهتم بتلك الفتاة كثيرا......*

           __________________________________

                       ❤❤مرحباااا كيفكم❤❤ 

بتمنى تعجبكم القصة       
وانا كول ما بشووف تعليقاتكم بتحمس علشان انزل بارت جديد
 

    
              اعتذر عن تأخر هذا البارت بس ما كنت في البيت
                      كنت مسافراااا ☺وماعندي نت

 
سلااااااااام 😘

  صِــدُفُة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن