Chapter 1 -Change

203 16 24
                                    

اوووه حسنا حسنا!!
نعم أنا إنها أنا تلك الفتاة التي تضرب هناك بالبيض والطماطم و..ماهذا أيضا؟! أعتقد انه تفاح ماهذا أليس لديهم قلب إنه يؤلم فليقذفوا شيئاً لينا قليلاً..

حسنا لقد سأموا من ضربي وذهبوا وذهبت أنا إلي حمام الفتيات في المدرسة لأغير ملابسي،أنا بالطبع أُحضر ملابس إضافية لأني أعلم ماذا سيحدث لي في هذا الوقت من كل يوم..

إذًا لأعرفكم بنفسي الآن.. أنا ألينا تشارلز..أبلغ ثمانية عشر عاما..في آخر سنة من سنوات الثانوية..أنا من نوع الطلاب الأذكياء ،غير المشهورين في المدرسة إلا بالحمقي..حقا؟! أأصبح الذكاء الآن حمق؟!!

هاا أنا أخرج من الحمام بعد ان بدّلت ملابسي وأجد أمامي ذلك الكائن الذي أنا واقعه في غرامه وبشدة.. كائن ال"هاري ستايلز"..أعشق تلك العينين،خصلات الشعر المجعدة،كل شيئ فيه أعشقه..

بالطبع تتسائلون إذا كنت أواعده أم لا....بربكم من سينظر إلي فتاه بالكاد تري أمامها بسبب تلك النظارات التي بسببها يسمونني وبلا فخر "صاحبة العيون الأربع" و تقويم الأسنان الذي يجعل من فمي شكله مثل سلة نفايات و ملابسي التي لا أهتم بها بقدر ما أهتم بدراستي..

هاهي تلك العقرب المسمي ب "تيفاني" تتوجه اليه كي تعانقه وتقبله و كأنه شئ من ممتلكاتها التي لا تُعَدْ ولا تحصي..ألا يعلم ذلك الفتي إني أغار؟ لا بل هو لا يعلم من أنا بالأصل..ذهبت إلي بوابة المدرسة ووجدت شخص ما يضرب علي ظهري التفت و كانت رأس البطيخة تلك..

"ماذا تريدين؟"

"ابتعدي عن هاري يا حمقاء هو لي وحدى"

"أنا لم اقترب من الأصل حتي ابتعد..وأرجوكي أنا متأخرة ويجب أن أذهب"

"اذهبي إلي الجحيم ولكن تذكري تحذيري "

تركتني و ذهبت وكنت أنظر لها باشمئزاز هي حقا تبدو كالعاهرات في ملابسها ألا تعلم أنها في مدرسة لا ملهي ليلي؟!أهذا حقا الذي يعجبك هارى؟

ذهبت إلي المنزل و كنت في الطريق أفكر في طريقة للفت انتباه هاري ولتذهب تيفاني إلي الجحيم!!

حسنا إذا.. أظن أنني علمت ماذا سأفعل....

*في اليوم التالي*

تخطو خطوات واثقة بذلك الحذاء ذو الكعب المرتفع و فستانها القصيرهو ليس قصيرا كثيرا ولكنه....قصير.

لا يوجد تقويم..لا نظارات ..فقط أناقة وجمال... اندهش جميع من في المدرسة حتي أنهم ظنوا أنها طالبة جديدة وقاموا الفتيان بمغازلتها.

وهي تسير في الردهة أوقفها شاب ما

"مرحباا يا جميلة! هل أنتي جديدة هنا؟"

"ستيف..ابتعد من طريقي"

"اووووه ولقد عرفتي اسمي أيضا..إذا انتي مهتمة"

"أنا لست مهتمة..أنا ألينا تشارلز"

بدا و كأنه صعق بالبرقوهو يتمتم بإسمها..تخطته ألينا لتري أمامها تيفاني تبكي و حولها صديقاتها يسألونها ما بها

"لقد رحل عن المدرسة و عن المدينة بأكملها..لا يعقل إني من الممكن أن لا أراه ثانية"

ـ إحدي صديقاتها:"من هو؟! من الذي رحل؟"

"هااااري"

و هنا كانت صدمتها التي أعادتها مرة أخري إلي ألينا الحمقاء ذات العيون الأربع....

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هااااااي !!

عايزة رايكوا ف أول شابتر بقي

وفي سؤال كدة:

أخلي القصة من وجهة ألينا ولا الكاتبة ؟!

يعني الجزء الأول من الشابتر كان من وجهة نظرها هي لكن الجزء التاني كان وجهة نظر الكاتبة فشوفوا أنهي الأحسن وقولولي ^_^

وده تاج للناس اللي كانت عايزه علي الواتباد أنا هعمل المرة دي بس بعد كدة حطوها بقي ف library وهيظهرلكوا أي تحديث.

يلا باااااي....

!?You..Againحيث تعيش القصص. اكتشف الآن