استيقظت على صوت المنبه للذهاب الى الصلاة مع والدي ، ذهبت لكي اغسل وجهي وأكون مستعدا للصلاة أمسكت بيد والدي لأشعر بأمان اخاف كثيرا من الظلمه .. آه نسيت ان أعرفكم على نفسي اسمي سالم ابلغ من العمر ١٠ سنوات أعيش مع والدي و والدتي في منزل صغير لا باس به نحن نعيش حياة سعيدة جدا .. انتهينا من صلاة الفجر وها نحن في الطريق الى عودتنا الى المنزل.
أشرقت الشمس لنستقبل يوم جديد ومفرح ، ذهبت راكضا لكي أتناول الفطور مع والدي وإلا بحقيبة تجعلني اسقط على الارض ،احسست بالدوار ولكن اكملت طريقي تسالت كثيرا عما يجري وما داخل هذه الحقيبة تفاجأت ببكاء والدتي وهي تقترب مني لتودعني ، التزمت الصمت وحل الظلام في عيني كانني انولدت للتو وضعت يدي باذني وذهبت راكضا الى الخارج ، لا اريد سماع اي شي
اتى ابي وجلس بجنبي وهو قائل :
الاب: سنذهب الى موطننا سوريا للضرورة ونرجع خلال ٣ أيام ولكن لا نستطيع اصطحابك فهناك مكان غير مناسب لك ربما يصيبك مكروه
سالم : انني خايف ان أفقدهم لا اريد ان أبقى وحيدا بين الغرباء
الاب : لا باس يا بني ٣ ايام وسوف نكون بجوارك حسنا ؟
سالم : حسنا ابي ولكن عودوا بسرعة
أنت تقرأ
اخاف من الوحدة
Mystery / Thrillerيدور الأحداث حول سالم طفل ذو ١٠ أعوام الذي فقد والديه بسبب الحروب الذي يدمر كيانهم .. لم يستطيع إكمال حياته بمفرده فقرر ان يغادر خارج البلاد .. هل تعلم ماذا حصل ؟ ومن واجهه ؟ وكيف استطاع الذهاب ؟ تابع الروايه واستمتع بالقراءة