وضع تيم البيض في الصحن وقدمه اليها قائلاًٍ
-ارجو ان يعجبك
تذوقت ببطئ وهي مغمضة العينين ثم هتفت بمرح
-لذيذاً جداً... انت طباخ مدهش شكراً لك
ابتسم تيم
-اذن تناوليه بسرعة حتى نذهب للنوم
خاطبتهَُ بحماس
-هل تعلم غداً سنذهب انا وخالتي لرؤية المعالم الأثرية
بادلها حماسها دون ان يعلق... بعد ان انتهت من تناول عشاءها... كاد يدخل غرفته فصاحت به
-تيم
استدار بنفاذ صبر
-ماذا هناك بعد؟
اقتربت منه ووقفت على اطراف اصابعها ثم احتضنت رقبته وقبلته بخفة على وجنته وابتسامة امتنان تعلو شفتيها
-شكراً لك
ثم اسرعت بدخول غرفتها... اما تيم وقف كالتمثال مذهول من هذه اللحظة ومن هذه القبلة الناعمة التي طبعت على وجنته وتركت تأثيراً قوياً عليه لايعرف تفسيره... وضع يده على وجنته متحسساً قبلتها ولكنه سرعان ماوبخ نفسه لسخافة هذا الأمر"انها مجرد قبلة عادية ماذا يحدث لي كم ابدو سخيفاً... اللعنة ماذا اصابني"
دلف الى غرفته وخلع قميص نومه... وقبل ان يغلبه النعاس لاحت امام عينيه الذكرى التي تركتها مايا على وجنته.
شعرت مايا بالسعادة وهي مستلقية في سريرها لانه اصبح لديها صديق مثل تيم انه يبدو طيب كم وصفها عمها حسن.
في الصباح انضم تيم لتناول الفطور مع ميغان ولكنه تفاجأ بساقها المشدودة شحب وجهه
-ماذا حدث لساقك؟
نظرت لساقها واجابته باستياء
-لقد تزحلقت في الحمام والتوت
-سأخذك للطبيب
اعترضت بهدوء
-ليس هناك داعي انه مجرد التواء والدك دهنه لي بالمرهم وسيشفى
صمتت برهة ثم تابعت
-هذا ليس مهماً الآن... لقد وعدت مايا بالذهاب معها المسكينة سوف تستاء لاني اخلفت وعدي
طمأنها بصوت هادئ
-لاتقلقي ستتفهم الأمر
سألته بعفوية
-مارايك لو ذهبت انت واياها؟
حملق بوجهها متجهم الملامح
-امي ماذا تقولين بالتأكيد لا... لاتنسي لدي عمل
-كما اعلم ليندا فتاة ذكية وغيابك لن يؤثر فيها
-لا امي... لااستطيع الذهاب معها
أنت تقرأ
غيرة الحب
Romanceبين الغيرة والحب ينبض قلبان... تيم شاب في الثلاثين من عمره من اصول عربية... ولكنه رغم نشأته في اسبانيا الا انه يتمتع بقيود لا يحبذ خرقها،وضع امامه القدر ابنة خالته مايا الطائشة تكره القيود والانصياع لأحد هل سيجعلها تيم تخضع لأرادته؟رغم ازدراءه الف...