عاد ماضيه يطرقُ حاضره،ليستعيد تلك الذكرى البائسه ،التي كانت الاخيرةُ معها،اخذ يستذكر ذالك اليوم الذي رفضته بقولٍ صريحاً منها...
تقلبات مزاجه و تصرفاته الباردة و غيرها، ما جعله يخسرها ،لن يعترف ابدا بانه خسرها بل هي من خسرته (مقتبس)............
صدقَ من قالوا،لا تعلم قيمة ما لديك الأ عند فقدانه ، و هي كانت كذلك الشئ الذي فقده لكن لا يمكن نسيانه ...
لا يزال يتذكر اول يوم قابلها فيه. دائما لقائتهم كانت صُدف،يفاجائهم القدر بها، ويلعب بها ،لتكون ذكرى جميله لا ينساها احدهما و ذكرى سيئة يريدان محوها من رائسيهما ......
ذلك اليوم الذي كان كأي يوم لهما الاثنان،مشيئة القدر ان تجمع بينهما......
°°°°°°°°°°قبل ثلاثة سنوات°°°°°°°°°°°°
انهى وضع ربطة عنقه ، واصبح على استعداد تام للذهاب لعمله ،و ليوما أخر ملئ بالاجتماعات و الاشغال و الصفقات الخاسرة و الرابحة ،في بلدً جديد .
خرج من جناحه ليتوجه نحو المصعد،داخلاً ،ضغط على احد الازرار ، صوت جعله يوقف المصعد قبل انغلاقه
-توقف
رفع راسه لمواجهة ذالك الصوت، الذي كان لفتاه في منتصف عشرينياتها ،شعر اسود كالليل،و عيون زمردية جعلته يُسبح خالقها،ليس من عادته السرحان في احد ،لكن هي ليست كـ أي احد
اوقف المصعد لها ،لتركض داخله ...-يا له من جواً جميلاً اليوم ! (قالت هـي)
نظر لها بأستغراب ،رافعاً أحد حاجبيه،اصابته الحيره و هو ينظر أليها، فهي كانت لا ترتدي ألا -ميني جينز - و -تيشرت-يظهر كتفيها العاريين، و الجو بارد كالوجود في القطب الشمالي،وهو يكاد يختفي داخل معطفه من البرد
-نعم،اعتقد (ردَ هو)
توقف المصعد معلناً وصوله للطابق المراد ،انحنى لها لتخرج هي اولاً ،ابتسمت له كـ شُكر على لباقته، فـما عاد يوجد مـن أمثاله هذه الأيام
بدت في نظره كطفله،وهو كان من يتمنى ان يكون هو طفلها ،راى البرائة في عينيها ،و احيانا يرى الثقة و النضوجَ في مشيتها ،فما كانت هي ألا لغزٍ اراد كشفه ، وما كنزً ألا و اراد فتحه .
تكره النساء ان يعتبرهن الرجال شئٍ ،شئً اراد الرجال الحصول عليه ،فانها ليست بمزاد ،ينكبُ عليه بالأموال لشرائها، لذا تحاول المرأة جاهده ان تضع لها مكان ،في هذا العالم ،يكون لها قيمة شخص ،لها رأيها الخاص ، وما كان للرجال من وجود ألا بفضلها هي ...تلك المرأة* * * * *
بين تلك الاوراق المبعثرة على مكتبه اصبح يرى صورتها...
اطلق تنهيدة لينظر لتلك النافذة المطله على المدينة بأكملها ،تمنى فقط لو لديه منظار ليراها بين تلك الحشود مجدداً...اخذ يفكر، في انه غير مستقر حالياً ،ليفكر بالحب و العشق و غيره من تلك المشاعره ،ليس لديه وقتاً الان ، عليه السفر بعد يوم الى لوس أنجلوس لعقد صفقة كبيرة، كغيرها من الصفقات ،فدائماً صفقاته كبيرة و مربحة ، صغيراً في سنه هو ، نسبة لناجحه الباهر المتواصل ، قبل خمس سنوات شد طريقه نحو النجاح و الارتقاء بشركات عائلته ،ليرفع اسم والده عاليا، و يكون في عزة فخر امه به
كان له شعر اسود غامض كـ ليلِ شعرها ،يميل لذالك اللون الفحمي ،في بدايه ثلاثينياته ،له بنية قوية، وسيم كالقمر ،او بماذا اشبهه ،اخاف ان يكون هو القمر و في الليل لا اجده الا في تلك السماء محاطاً بتلك النجوم ،تاخذه مني بالوانها و زهوها ...يا لي من كاتبة حمقاء كي القبه بالقمر ولا اترك شئً لكم يا قرائي ، امعنو في وصفي له و اطلقوا العنان لمخيلتكم الرائعة لتخيل شخصيته
________________________
اخيراً قررت اني اكتب قصة 😭
يلا صفقولي 😪👏👏
المهم كيف البدايه
اول قصة لي ، دعم.بليز 😘
يلا باي اشوفكمXo❤❤Xo 🙈🙊
أنت تقرأ
لــنــدن فــي الشــتاء
Romanceلا يزال يتذكر اول يوم قابلها فيه. دائما لقائتهم كانت صُدف،يفاجائهم القدر بها، ويلعب بها ،لتكون ذكرى جميله لا ينساها احدهما و ذكرى سيئة يريدان محوها من رائسيهما ......