chapter~ 1~

20 3 3
                                    

في وقتٍ متأخر من الليل استيقظت جايد مرتعبه من اصوت همساتٍ قريبه من اذنها ،شعرت بالخوف و البروده سارت على انحاء جسدها ، ذهبت لشرب الماء و عادت الى غرفتها و هيا تقنع نفسها بأن كل هذا مجرد احلام و اوهام ، و اغمضت عيناها مستسلمة للنوم......

#صباح اليوم التالي

استيقظت جايد متشوقتاً لشراء بعض المنتجات لحفلة عيد ميلادها في الغد .
ذهبت للتسوق مشياً على الاقدام وذلك بسبب قرب المجمع التجاري من العماره التي تسكن بها ، و في طريقه احست ان هناك من يلاحقها و يراقبها التفتت بهدوء لكن لم تجد احد فأكملت سيرها متجاهلتاً ما تشعر به، دخلت الى السوق و هي تبحث عن المنتجات التي تريدها ، رأت محل يبيع فساتين جميله  دخلت اليه و بدأت تبحث عن فستان يناسبها الى ان رأت فستانً احمر اللون خذته و ذهبت لغرفة القياس الغرفة الاولى كانت مقفله و الثانية ايضاً فأتجهت للغرفة الثالثة و الاخيره ، وقفت عند وصولها للغرفه فقد كان الضوء خافت جدا و كان بها الكثير من الكتابات بمختلف اللغات على الحائط لم يكن لديها حلً اخر غير ان تدخل هذه الغرفة المخيفة ، عند انتهائها من لبس الفستان بدأت تنظر لنفسها في المرآة و ترى ان كان يليق بها ام لا ، و قد اعجبها جداً فقررت اخذه ،
عنده خروجها من غرفة القياس شعرت بأحد ينادي بأسمها القت نظره للغرفة التي كانت فيها فلم يكن احد هناك و ظلت تسمع احد يناديها الى ان وصلت للبائع دفعت حسابها و خرجت مسرعه ، بعد ذلك ذهبت لشراء الكعك و الاطعمه اللذيذه و اشترت بعض من المجوهرات الى ان انتهت و رجعت للمنزل و بيدها الكثير من الاكياس المملوأه بأغراضها المهمه ، فتحت الباب و دخلت وضعت الاكياس على الكرسي الذي بجانب الباب اخذت فقط اكياس الطعام و ضعتهم في الثلاجه و ذهبت للنوم بعد يومها الطويل

كان هناك فتاتان تلعبان لعبه و كانت عباره عن ورقه كتب عليها 'نعم ، نعم ، لا، لا' و وضعا قلمان اثنان فوق بعض و يرددون " تشارلي تشارلي هل انت هنا؟!" قالوها عدة مرات الى ان تحرك القلم الى نعم فبدأ الفتاتان بالصراخ و النظر الى جايد و هم يقولون لها " ساعدينا ساعدينا ارجوكِ " لا تعرف جايد ماذا تفعل كانت تحاول الاقتراب منهم لمساعدتهم لكن كان هناك من يمسك بها و ظلت الفتاتان تصرخان الى ماتا عذاباً ... استيقظت جايد بخوف و فزع و ارتاحت عندما علمت انه حلم ذهبت الى الحمام لتغتسل فهذا يوم ميلادها يجب ان تكون اجمل من الاميرات ، انتهت من استحمامها و بدأت تجفف شعرها امام المرآة التي في غرفتها و لوهله احست بأن هناك احد معها بالغرفة التفتت و رائها لم يكن احد هناك لكن عندما نظرت الى المرأة رأت...........................  ..............




°°°°°°°°°°°°°يتبع°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 10, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Charlie Gameحيث تعيش القصص. اكتشف الآن