فضلا صوت قبل أن تقرأ 🌼
قراءه ممتعه 🍀
بعد أن ذهب بير وليون إلى منزل ماريا برفقه ليلى اتصلت والدة ليلى وطلبت منها المجيء على الفور أرادت ماريا مرافقة ليلى ولكن ليلى رفضت ذلك.
*عاده ماريا إلى غرفتها حزينه وعندما رأى بير وليون حزنها .
-حسنا ما رأيك أن أذهب مع ليلى ؟ليون
-حقا .
-نعم سأترك العمل لبير فهو يعلم كيف يصمم وعليك أنت أن تساعديه لتنتهيا بسرعه ثم تلحقان بنا .
- نعم شكرا لك . شعرت ماريا بالراحه قليلا .
-هيا ماريا لنكمل عملنا .*كانت ماريا شارده الذهن تماما بينما كانت تعمل مع بير فكانت تفكر بصديقتها صديقتها الوحيده ليلى كيف استطاعت فعل ذلك كيف تتركها وحدها في هذا الوقت هذه كانت أفكار ماريا وهي تعمل ثم فجأه توقفت عن العمل وقالت .
-يجب علي الذهاب لن أترك ليلى وحدها في هذا الوقت .
-ماريا . انتظري إلى أين أنت ذاهبه ؟
-يجب علي أن أكون مع ليلى .
-نعم ولكن ..... قاطعت ماريا بير .
-أنت لاتعلم ليلى عندما تتصرف هكذا بهذه الطريقه هذا يعني أن الأمر خطير فأنا أعرف ليلى هي لاتحب أن تقلقني ولكن إذا تركتها لوحدها ستكون متوتره .
-نعم أعلم ولكن ...
(ألا تبالغين قليلا قالها بير في نفسه )
- ثم أنا يجب علي أن أقف معها الآن مثلما وقفت معي من قبل.
ثم غابت ماريا عن هذا العالم فاخذتها ذكرياتها إلى مكان بعيد . نظر بير إلى ماريا وعلم بأنه هناك شئ لا يعلمه لذلك
-من الأفضل أن نذهب لمنزل ليلى .
-حقا شكرا لك بير .
-عفوا . أما بالنسبه للعمل سنكمله غدا .*ذهب بير مع ماريا إلى منزل ليلى وعندما وصلا علما أن والد ليلى وقع له حادث مروري ولكن لم يصب بأذى فقط أصيبت السياره وبعد أن اطمأن بير وليون على والد ليلى غادرا المكان .
-بير هل انهيتما العمل أنت وماريا ؟
- لا. فمذ أن غادرت أنت وليلى المنزل ماريا لم تتوقف عن القلق على ليلى يبدو أن ماريا تحب ليلى كثيرا وهناك أيضا شئ حدث معهما في الماضي أتمنى أن أعرف ما هو .* أما في منزل ليلى :
-ليلى الحمد لله أن كل شيء بخير .
-نعم ولكن لم يكن عليك أن تتركي العمل فلم يحدث شيء خطير.
-نعم ولكن ..... عندها بدأت ماريا بالبكاء .
-ماريا لم تبكين ؟
-أسفه ولكن تذكرت ذلك اليوم ...
في هذه اللحظه حضنت ليلى ماريا وبدأت تربت على شعرها وتقول توقفي عن البكاء يا ماريا سيكون كل شيء بخير .*وفي اليوم التالي :
بير وليون وليلى يعملون في نادي التصميم أن ماريا فكانت في نادي السباحه لترى كيف يتم تصميم المقهى بعد ما تحدثت ماريا مع المسؤولين عن التصميم علمت بأن المقهى يحتاج أسبوعا ونصف لينتهي .
-نعم . هذا مناسب سيكون لدينا يومان تقريبا قبل المهرجان .
ثم توجهت ماريا إلى مكان ليلى وبير وليون .
-أهلا بعودتك . (ليلى )
-كيف يجري العمل ؟
-أوشكت على الإنتهاء أنت كيف كان العمل في المقهى ؟*جلست ماريا على الكرسي المجاور لليلى وقالت
-سينتهي المقهى قبل المهرجان بيومين .
-هذا رائع سيكون لدينا يومين لتوزيع الأعمال الفنيه في المعرض والطاولات والكراسي في المقهى اضافه إلى تعليق الإعلانات .
-نعم معك حق .أما بالنسبه للنادلات والفتيان والزي فسنتكلم معهم أثناء الإستراحة .* في أثناء إستراحة الغداء توجهت ماريا وليلى إلى الفتيات وقامتا باعطائهن كافه المهام وكذلك بالنسبه للفتيان اعطتهم قائمه بالمشروبات لتكون جاهزه ثم توجهتا بعد ذلك لقسم بير لمقابله الفتاه التي صممت الزي واختارتا الزي بعد ذلك توجهتا إلى المكان الذي ستوضع فيه عربات الطعام وقامتا بتنسيق الطعام ثم طلبت من مجموعه من الطلاب مهمه القيام بأخذ الزوار في جوله داخل المدرسه والمعرض والمقهى في يوم المهرجان وبهذا يكون إنتهى اليوم .
*وفي اليوم الذي يسبق المهرجان .
-ماريا أعتقد أننا انتهينا الآن لم يبقى سوى الإنتظار للغد . ليلى
-نعم . لقد عملنا بجد طوال ثلاثه أسابيع أتمنى أن يحصل المهرجان على إعجاب الجميع .
-لا تقلقي إن المهرجان سيكون رائعا . أما الآن فهيا نلقي النظره الأخيره على المكان .*وعندما إنتهى الدوام المدرسي :
-ماريا هيا نذهب إلى البيت فلم يبقى غيرنا بالمدرسه.
-ليلى اذهبي أنت إلى البيت سأبقى أنا هنا قليلا للتأكد مره أخرى من كل شيء.
-يا إلهي أنت كثيره القلق حسنا حسنا سأذهب أنا إلى البيت وساخبر والدتك بأنك ستتاخرين وداعا
-وداعا .*ذهبت ماريا وتأكدت من اللوحات في المعرض واللافتات فيه وعندما وصلت إلى المقهى تأكدت من الطاولات والمكان المخصص لعمل المشروبات حيث كانت الطاولات مصتفه حول المسبح والزينه والبالونات في كل مكان وبينما هي كانت مستعده للخروج سقطت اللافته الموضوعه فوق الطاولات التي بجوار المسبح .
-أوف هذا ما كان ينقصني هذا ليس وقته الآن هكذا سأتأخر كثيرا .
(ترن ترن صوت هاتف ماريا )
-ألو ماريا أين أنت ؟ أمك اتصلت علي قبل قليل وقالت أنك لم تأتي بعد .
-ليلى لن تصدقي ما حدث وأنا أتأكد من المقهى وقعت اللافته .
-حسنا دعيها وغدا سنعلقها .
-لا فأنا الآن ساعلقها .
-لا تقلقي ها أنا أصعد على الطاوله سألعلقها و انزل .*صعدت ماريا على الطاوله وبدأت بتعليق اللوحه وعندما إنتهت .
-أرأيت إنتهيت ؟
-حسنا هيا انزلي من على الطاوله بسرعه .
صوت وقوع شيئ في الماء .
-ألو ماريا ألو .*لسوء الحظ ماريا انزلقت قدمها وهي تحاول النزول وسقطت في الماء .
-لا ..لا ..يبدو أن ماريا سقطت بالماء .ثم بدأت تتحرك ليلى ذهابا وايابا وهي ممسكه بالهاتف .
آه ماريا سقطت بالماء ... ولكنها لاتجيد السباحه ...يجب أن أذهب إليها بسرعه .*في تلك اللحظه كانت ماريا تتخبط في ماء المسبح وتصرخ وتطلب النجده على أمل أن يأتي أحد لينقذ حياتها قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيره .............
#يتبع
إلى كل من مر من هنا .. أترك بصمتك بتعليق.. تقديرا لمجهودي .. و شكرا .. 💐
أنت تقرأ
برتاح معاك |©2013
Lãng mạnبطلة الروايه عنيده برأس يابس ، سيئه في الطبخ بشكل فظيع ، إلا أنها ذكيه و مميزه . صدفة التقيا باصتطدام نتج عن سرعتها المتهوره ، لتجعل بطل الروايه يقع في حبها . اول كتاباتي لذلك قد تجدون الاسلوب و سير الاحداث فيها بسيط و غير احترافي ... ...